أصل كل طعام وشراب ، وضع الإسلام قواعد وضوابط لكل شيء في حياتنا ، إذ لم يترك كبيرا أو صغيرا في أمور حياتنا دون بيان حكمه ، ويتساءل كثير من الناس عن الطعام المباح. وكذلك الطعام الذي حرم علينا أكله ، وهذا ما سنتطرق إليه في الحديث في سطور المقال ، حيث أن الإسلام لم يسمح لنا بأي شيء إلا إذا كان ينفعنا ، ولم يمنعنا من شيء إلا له. ضار.

الأصل في جميع الاطعمة والاشربة

أصل كل الأكل والشرب أنه يجوز إلا من الأطعمة المحرمة في كتاب الله أو في السنة النبوية ، والطعام ينعكس أثره على الإنسان ، لأنه إذا أكل الإنسان الطعام الجيد ، وله أثر طيب عليه والسيء عكسه فأمر الله العبد أن يأكل من الخير ونهى عنه الشرير.

ضوابط الأطعمة والأشربة

  • غير ضرر: بما أن الله تعالى حرمنا من كل ما يؤذينا من ابتلاع السم وما يضر بصحة الإنسان.
  • عدم النجاسة والتعرف: وأكد جمهور العلماء أن كل ما حكم عليه نجس حرام أكله.
  • عدم التحريم: وكل ما ورد محرما خاصا أو عينا ، فلا يحل للمسلم أكله. ويستفيد التحريم من وسائلك ومنها:
    • نص الحظر ، قال تعالى:حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْـمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَـحْمُ الْـخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ [المائدة:٣]. والدم المراد هو الدم النازح ، والدم الباقي في الأوردة جائز. ومن الميت ما قطع منه وهو حي عن أبي وقيد الليثي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. : “ما يقطع من الحيوان وهو على قيد الحياة فهو ميت”. وكل ما لا ينذر شرعا مات ، قال تعالى: وَلا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإنَّهُ لَفِسْقٌ
    • منعه. كما يفيد التحريم التحريم. ومما نهى عنه الشارع: كل الأنياب أي الحيوانات المفترسة التي لها مخالب مثل النمر والأسد والكلب والصقر كما نهى عنا أكل لحم الخنزير وهذا ما تم الاتفاق عليه. عليه من علماء المسلمين وقال تعالى: حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْـمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَـحْمُ الْـخِنزِيرِ.
    • ما يسميه الشارع خبيث أو فاجر مثل: النبيذ.