لماذا كانت اخلاق المنافقين اسوا الاخلاقفي كتابه العزيز ، صنف الله العباد إلى ثلاثة أقسام ، وهم المؤمنون والكفار والمنافقون ، وهم أفقر الكافرين ، وهذا ما وصفه الله للمنافقين ، لكل منهم. ولعباد الله ما يميزه من خصال سواء كان مؤمنا ومتميزا بعبادته وطاعته لله تعالى ، أما الكافر فكان المشرك بالله وكفره ظاهرا وأسوأ منافق وهو هو. من أقسى عذاب الناس يوم القيامة ، وهذا ما قاله الله تعالى في كتابه العزيز في سورة النساء: “للمنافقين عذاب أليم” ، وذلك لأنهم من شر الناس وأشر الكافرين عداوة للإسلام والمسلمين ، وفي سطور مقالتنا سنتعرف علي. لماذا كانت اخلاق المنافقين اسوا الاخلاق .

من هم المنافقين

يعرف المنافقين بأنهم من يظهرون إسلامهم للناس ، ويطلبون مثلهم ويعبدون الله مثلهم ، لكنهم يخفون كراهيتهم للإسلام والمسلمين ، فيتصرف في الظاهر ويخفي الكفر والنفاق في قلبه ، خاصة أن هناك نوعان من النفاق وهما:

  • المنافق الأكبر: من أظهر صاحبه الإسلام وأخفى في قلبه الكفر ، وهو في حكم الإسلام خارج دين الإسلام ، وصاحب النفاق الأعظم يخلد في درك جهنم ، حسب قوله. قول العلي: المنافقون في درك الجحيم ، ولن تجدوا مناصرا لهم.
  • أصغر نفاق أو رياء عملي: وهو في الأساس القيام بعمل من أعمال المنافقين مع حفظ الإيمان في القلب ، وهذه حكمته في الإسلام لا تخرجه عن دين الإسلام ، وهذا مبين. في قول النبي صلى الله عليه وسلم في وصف المنافق حيث قال: أربعة فيه كان نفاقًا خالصًا ، ومن كان فيه صفة النفاق حتى دعاها ، إذا وثق ، خان ، وإذا كذب ، وإذا وعد غادر ، وإذا كان خاصا ، فقد بزغ. “وتاب إلى الله تعالى.

لماذا كانت اخلاق المنافقين الاسوء اخلاق

والجدير بالذكر أن المنافقين هم أشد كراهية للإسلام ، وهم أخطر على الإسلام والمسلمين من الكفار ؛ لأنهم يعيشون بين المسلمين ، ويفعلون ما يفعله المسلمون ، ولكنهم في قلوبهم لديهم الكفر والعداء. الإسلام والمسلمون المخادعون الذين يغشون المسلمين بأفعالهم وأقوالهم وحبهم للإسلام وفي قلوبهم عكس ما يقولون ويفعلون ، لذلك حذر الله تعالى ورسوله الكريم المنافقين كما وصفهم. بعدة خصال تجعل المسلمين يعرفونهم ويقاتلونهم ، فهم أسوأ وأعداء من الكفار للإسلام والمسلمين ، وهذا ما يجعلهم أسوأ الكفار.

لماذا كانت أخلاق المنافقين أسوأ؟ ولهذا هم أفحس الكفار ، كما وصفهم الله في كتابه العزيز بأن هناك داء في قلوبهم ، وهذا ما جاء في الآية الكريمة في كلام العلي: “في قلوبهم مرض ، لذلك خلق الله لهم داء ، ولهم عذاب شديد لما كانوا يكذبون”.