ما المصاعب الداخليه التي واجهت الدوله الامويه؟ السلالة الأموية هي الخلافة الثانية التي مرت في التاريخ الإسلامي وتولت شؤون الدولة الإسلامية. كانت أول مملكة إسلامية أسسها الأمويون “على بني أمية” ، وانتقل مقر الخلافة فيها من المدينة المنورة باتجاه دمشق عاصمة لهذه الدولة الأموية. وشهد المسلمون في العصر الأموي جدالات كثيرة وتوسعات كثيرة وتحولات ثقافية وحضارية مميزة. نواصل في هذا المقال الإجابة على السؤال التاريخي الذي أثير.

ما المصاعب الداخليه التي واجهت الدوله الامويهما المصاعب الداخليه التي واجهت الدوله الامويه

تعتبر الدولة الأموية من أهم الخلافة التي مرت بحكم المسلمين ، وتعتبر الخلافة الثانية بعد خلافة صحابة رسولنا “الخلافة الصحيحة”. بدأت الدولة الأموية في السنة الحادية والأربعين للهجرة ، واستمرت حتى عام مائة واثنين وثلاثين من الهجرة. 132هـ. واتسعت منطقة الدلة الإسلامية في العصر الأموي ، وامتدت شرقاً حتى بدايات الصين ، بينما وصلت فرنسا غرباً ، وافتتحت إفريقيا ، وكذلك الأندلس ، وكذلك السند ، والمغرب.

المصاعب الداخليه التي واجهت الدوله الامويه

على الرغم من الإنجازات التي حققتها الدولة الأموية في تاريخ الإسلام والمسلمين ، إلا أن هناك العديد من الصعوبات الداخلية التي واجهتها الخلافة الأموية. على الرغم من التوسع الخارجي والانتصارات التي حققتها الدولة الأموية ، إلا أن الجبهة الداخلية عانت من بعض الضعف بسبب صعوبات مختلفة. أما عن الصعوبات الداخلية التي تواجه الدولة الأموية:

  • العودة إلى “التعصب القبلي” الجاهلي.
  • تحولت القاعدة إلى نظام وراثي ملكي بعد أن كانت الخلافة.
  • ما حققه الخلفاء من اختلاط الثقافات والإسراف والرفاهية في الحياة.
  • نشأت الخلافات بسبب توسع الدولة ودخول الموالين من غير العرب إلى الإسلام ، واحتقرهم بعض الأمويين.
  • لم يكن هناك قادة مثل الخلفاء الإسلاميين.
  • كثير من المسلمين وسكان الدولة الإسلامية يكرهون بني أمية.

بهذا ننتهي من كتابة سطور مقالتنا التي أجبنا عليك فيها في فقراتها حول السؤال التاريخي المهم: الصعوبات الداخلية التي واجهت الدولة الأموية.