خص الله امه محمد يوم الاثنين وهو افضل الايام، هذا القول له علاقة بالشريعة الإسلامية ومعتقداتنا ، وبعض الناس يؤمن بهذا القول. لكن الكثير منهم يشككون في صلاحيته وهل اختار الله حقًا يوم الاثنين من جميع الدول الأخرى كأفضل يوم في الأسبوع؟ ويبحث العديد من الطلاب عن الإجابة الصحيحة لهذا السؤال. سنبين في هذا المقال صحة هذا القول وهل هو قول صحيح أم لا أساس له في أي شرع أو سني.

خص الله امه محمد يوم الاثنين وهو افضل الايامخص الله امه محمد يوم الاثنين وهو افضل الايام

أمة محمد خير الأمم وهذا لا ريب فيه ، فقد أنعم الله علينا بنبينا الكريم ، وباركنا بالقرآن الكريم الذي أنزله على العالمين ، وهو رحمة وشفاء. . وقد فضل الله تعالى يوم الجمعة على سائر أيام الأسبوع ، ولا يوجد نص في القرآن الكريم يفيد بأن يوم الاثنين هو أفضل يوم. وكما لم يرد في سنة النبي صلى الله عليه وسلم أن الاثنين هو الأفضل ، نزل الرسول صلى الله عليه وسلم أنه يوم ولادته وهو نفس يوم نزول الوحي. نزل القرآن.

خص الله امه محمد يوم الاثنين وهو افضل الايام صواب أم خطأخص الله امه محمد يوم الاثنين وهو افضل الايام صح ام خطأ

صام نبينا الحبيب يوم الاثنين وكان يحب أن يصوم يومي الاثنين والخميس وهو يوم ولادته. لكن الرسول لم يرد على أي حديث مشرّف عن كونه أفضل الأيام ، لكن الرسول ذكره في حديثه: “تُعرض الأعمال يومي الاثنين والخميس ، لذا أحب أن أقدم عملي وأنا صائم”. وهذا مؤشر على أنه يوم له مكانه في الشريعة الإسلامية ، لكنه لم يعلن تفوقه على بقية الأيام. وعليه فإن القول ليس صحيحا مطلقا ، بل هو من أفضل أيام الأرض ومكانته في الإسلام.

يوم الاثنين وهو افضل الايام

ومن الفقهاء بحسب ما جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم أن يوم الاثنين هو يوم خاص كالخميس والجمعة وهو من الأيام التي يحب فيها زيادة الأعمال الصالحة. . وفعل كل عمل يقربه من الله ، وطاعة الله دائما تحب عبده ، لأنه في هذه الأيام يجوز الصيام والتصدق ، وقراءة القرآن أكثر من بقية الأيام. وهذا لقوله صلى الله عليه وسلم: “تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين ، ويوم الخميس يغفر لكل عبد لا يربط شيئًا بالله إلا لرجل له. عبء بينه وبين أخيه ، فيقال: انظروا إلى هذين حتى يتصالحوا ، انظر إلى هذين الاثنين حتى يتوفقا ، وانظر إلى هذين حتى يتوفقا.

نرجو أن نكون قد قدمنا ​​لكم الإجابة الكاملة على هذا السؤال المهم الذي يبحث عنه كل مسلم لفهم أمور دينه والتقرب إلى الله في أفضل الأيام.