صحة حديث لا صيام لمن لا صلاة لهوالجدير بالذكر أنه لا يجوز صيام شهر رمضان المبارك بدون صلاة ، لأن الصلاة ركن من أركان الدين ، والصوم من أركان الإسلام الخمسة التي فرضها الله تعالى على عباده ، كما كان المسلمون يرددون حديث عدم صيام لمن لا يصلي عليه ، لذلك سنبحث عن صحة هذا الحديث ونضع الإجابة الصحيحة في سطور هذا المقال.
صحة حديث لا صيام لمن لا صلاة لهصحة حديث لا صيام لمن لا صلاة له
ومعلوم أن الصلاة والصوم ركنان من أركان الإسلام ، وأن الصلاة ركن من أركان الإسلام ، وهي أول عمل يسأل عنه المسلمون يوم القيامة من عند الله تعالى. واجب التحذير على كل مسلم أنه يجب عليه أداء الصلوات المقررة في شهر رمضان المبارك ، وفي باقي أيام السنة ، وكذلك أداء الصلوات المقررة في شهر رمضان المبارك ، ولكن بالرغم من ذلك. هذا لم يثبت من النبي صلى الله عليه وسلم أنه لا صيام لمن لم يصلي ، فلكل فرض أجره ، وعلى كل مسلمة ومسلمة أن تلتزم بالواجب. الصلاة في أوقاتهم ، حتى ينال الأجر العظيم ، ولا ينكر أجره.
احاديث شريفة عن فضل الصلاة
نذكرك بمجموعة من الأحاديث الشريفة ، ومن بينها تحدث نبينا الكريم عن فضل الصلوات الخمس ، ومنها:
- صَلَاةُ الرَّجُلِ في جَمَاعَةٍ تَزِيدُ علَى صَلَاتِهِ في بَيْتِهِ، وَصَلَاتِهِ في سُوقِهِ، بضْعًا وَعِشْرِينَ دَرَجَةً، وَذلكَ أنَّ أَحَدَهُمْ إذَا تَوَضَّأَ فأحْسَنَ الوُضُوءَ، ثُمَّ أَتَى المَسْجِدَ لا يَنْهَزُهُ إلَّا الصَّلَاةُ، لا يُرِيدُ إلَّا الصَّلَاةَ، فَلَمْ يَخْطُ خَطْوَةً إلَّا رُفِعَ له بهَا دَرَجَةٌ، وَحُطَّ عنْه بهَا خَطِيئَةٌ، حتَّى يَدْخُلَ المَسْجِدَ، فَإِذَا دَخَلَ المَسْجِدَ كانَ في الصَّلَاةِ ما كَانَتِ الصَّلَاةُ هي تَحْبِسُهُ، وَالْمَلَائِكَةُ يُصَلُّونَ علَى أَحَدِكُمْ ما دَامَ في مَجْلِسِهِ الذي صَلَّى فيه يقولونَ: اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ له، اللَّهُمَّ تُبْ عليه، ما لَمْ يُؤْذِ فِيهِ، ما لَمْ يُحْدِثْ فِيهِ
- عن علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – أنه قال: كانَ آخرُ كلامِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: الصَّلاةَ الصَّلاةَ، اتَّقوا اللَّهَ فيما ملَكَت أيمانُكُم.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الطُّهُورُ شَطْرُ الإيمانِ، والْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلأُ المِيزانَ، وسُبْحانَ اللهِ والْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلَآنِ -أَوْ تَمْلأُ- ما بيْنَ السَّمَواتِ والأرْضِ، والصَّلاةُ نُورٌ، والصَّدَقَةُ بُرْهانٌ، والصَّبْرُ ضِياءٌ، والْقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ، أوْ عَلَيْكَ، كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو فَبايِعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُها، أوْ مُوبِقُها.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألَا أَدُلُّكم على ما يُكفِّرُ اللهُ به الخَطايا، ويَزيدُ به في الحَسَناتِ؟” قالوا: بَلى يا رسولَ اللهِ، قال: “إسباغُ الوُضوءِ على المَكارِهِ، وكَثرةُ الخُطا إلى هذه المساجِدِ، وانتِظارُ الصَّلاةِ بعدَ الصَّلاةِ، ما منكم من رجُلٍ يَخرُجُ من بيتِه مُتطهِّرًا فيُصلِّي مع المُسلِمينَ الصَّلاةَ، ثُم يَجلِسُ في المَجلِسِ يَنتظِرُ الصَّلاةَ الأخرى، إنَّ الملائكةَ تقولُ: اللَّهُمَّ اغفِرْ له، اللَّهُمَّ ارحَمْه، فإذا قُمْتم إلى الصَّلاةِ فاعدِلوا صُفوفَكم، وأَقيموها، وسُدُّوا الفُرَجَ؛ فإنِّي أَراكم من وَراءِ ظَهري، فإذا قال إمامُكمُ: اللهُ أكبرُ، فقولوا: اللهُ أكبرُ، وإذا ركَع فارْكَعوا، وإذا قال: سمِع اللهُ لمَن حمِده، فقولوا: اللَّهُمَّ ربَّنا لكَ الحمدُ
هكذا قلنا لك صحة حديث لا صيام لمن لا صلاة لهوكذلك فضل الصلاة في وقتها ، وعدم تركها ، والتمسك بها ، فقد أظهر لنا رسولنا الكريم فضل هذه الصلاة ، ويا لها من أجر عظيم يناله من يؤدونها. بدون عزم.