ما هي ظاهرة نكاح الفاتحة في الجزائر والآثار المترتبةذكرت صحيفة الشروق الجزائرية أن هناك عددًا كبيرًا من ملفات إثبات الزواج المتاحة في الفترة الحالية في المحاكم الجزائرية لتكشف لاحقًا عن عودة ملحوظة للزواج تسمى زواج الفاتحة. وقد تحدث لي العديد من الفقهاء أن الزواج الشرعي يجب أن يكون بدون أي عقد مدني.

معلومات عن زواج الفاتحة في الجزائر

هناك العديد من القضايا المتعلقة بإثبات الزواج في دائرة شؤون الأسرة بالمحاكم الجزائرية ، حيث ترتفع بشكل كبير لتصل إلى نسبة تقارب 15٪ ، ويعتبر صيف 2020 نقطة تحول في تاريخ الزواج في الدولة الجزائرية ، حيث أن زواج الفاتحة هو زواج يتم بين الزوجين قراءة الفاتحة وعقدا لكن دون تسجيل العقود لمصالح الأحوال المدنية والموثقين ، ولجأ كثير من الشباب في تلك الفترة إلى زواج الفاتحة حتى ثبوته بعد رفع تجميد تسجيل العقود ، كما تسبب منع تسجيل هذا الزواج من قبل الموثقين في حالة من القلق والقلق لكثير من الأزواج الذين حددوا موعدًا للعقد. وهذا ما أجبر البعض على عدم تأجيل الزواج وقراءة الفاتحة فقط.

سبب اقبال الشباب الجزائريين علي نكاح الفاتحة

قبل العديد من الشباب الجزائري زواج الفاتحة بعد عدم تمكنهم من الوصول إلى كتاب العدل ورضاهم بمجرد قراءة الفاتحة ، ولم يقتصر الإقبال على هذا السبب وحده ، بل شمل أيضًا مجموعة من التطورات الاجتماعية التي ظهرت بعد الأزمة الصحية. الذي يستمر حتى الوقت الحاضر ، من بينها قانون 2005 الخاص بمنع الزواج الثاني دون فحص الزوجة الأولى والموافقة على التوقيع على الوثيقة ، وهذا أثر بشكل كبير على لجوء البعض إلى زواج الفاتحة ، ولم تكن أرقام زواج الفاتحة دقيقة مصمم بحيث لا يمكن معرفة العدد الدقيق للزيجات ، ولكن هناك خلاف حول قضايا إثبات النسب والزواج كونه من المؤشرات الخطيرة لانتشار مثل هذا النوع من الزواج.

الآثار المترتبة علي نكاح الفاتحة في الجزائر

أبدت الحكومة الجزائرية دهشتها الفعلية من الأرقام المتعلقة بزواج فتيحة ، والتي لم يتم تحديدها بدقة بسبب كثرة عددها ، وعدد الزيجات التي قام بها المواطن الجزائري غير معروف ، وهذا أثر بشكل فعال على قضايا الإثبات و الأبوة في حالة الأطفال والنساء ، وزادت ملفات إثبات الزواج كثيراً في محاكم الجزائر بعد رفع الإجراءات الاحترازية المتعلقة بجائحة كورونا ، وهي إقامة حفل الزفاف وزواجهم في الفاتحة ، و ارتفعت نسبة إثباتات الزواج في فئة الشؤون الاجتماعية بنسبة تصل إلى 10٪ فأكثر.

تلجأ العديد من الجزائريات إلى قضايا إثبات الزواج في حالة الحمل أو الرغبة في الحمل ، لكن الأمر ليس بالسهولة التي يعتقدها البعض ، لأن حدوث الزواج دون أي توثيق أو عقود إدارية يعرض الشخص للمساءلة القانونية الجزائر