موضوع التعبير عن فضل ليلة القدر قصير ، حيث تعتبر ليلة القدر من الليالي العظيمة التي يحرص المسلمون على اغتنامها بكثرة الأعمال والطاعة والعبادة ، وينسبها الله إلى كثير من الفضائل ، وأهمها أن القرآن الكريم نزل على الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ، ومن خلاله نود مراجعة السطور التالية من المقال. موضوع تعبير عن فضل ليلة القدر قصير كامل العناصر.

مقدمة موضوع تعبير عن ليلة القدر

ليلة القدر هي ليلة مباركة لها أهمية كبيرة وفضل كبير ، حيث تنزل الروح والملائكة حتى تضيق الأرض بكثرة ، وتشرق الشمس في صباح ليلها مثل الفجر الساطع ، والطقس معتدل ، وفيه يسكن المسلم مطمئنًا في القلب ، ينزل فيه الليل المبارك الأعظم الكتب السماوية وتطهيرها وإكرامها في الأرض وعلى آخر الرسل والصالحين رسولنا الكريم. محمد صلى الله عليه وسلم ، حيث ليلة القدر التي يحدد فيها الله أحوال الناس ويقلب الموازين على أحسنها ، ويضاعف فيها الأجر والثواب ، وهو ما يعادل أجر ثمانين سنة ، هو اعتبر تلك الليلة العظيمة التي يحبها الله ، ومن عباده التقرب إليه بالدعاء والدعاء وتلاوة القرآن الكريم ، هذه الليلة التي هي في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك ويسارع المسلمون إلى اغتنامها. فرصتها التي لا تعوض ، واقتداء المسلمين بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، في الشهر الكريم فيه خير كثير ، والثواب العظيم ، والثواب المضاعف.

شاهد أيضًا: كم مرة ذكرت ليلة القدر في القرآن؟

موضوع تعبير عن ليلة القدر

ليلة القدر خير ألف شهر ، وبفضل فضلها العظيم المبارك ، سنراجع لكم موضوع التعبير الكامل للعناصر في شرح وشرح كل ما يتعلق بها:

التعريف بليلة القدر

يتكون مفهوم ليلة القدر من لفظين ، هما الليل ، ويعني الوقت من غروب الشمس إلى الفجر ، والثاني: القدر ، حيث تباينت أقوال العلماء وتضاعفت في توضيح معنى سورة البقرة. – القدر ، مستندا إلى بعض الأدلة ، ومنها قول تعالى: وما قدروا الله حقَّ قدرهُ والمراد هنا القدر: الإكرام والتعظيم ، وهي ليلة من القدر نزل فيها القرآن والملائكة ، وتنزل فيها رحمة الله تعالى وبركاته ، ومن معاني القدر: كما يضيق كما في قوله: وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُحيث يعني هنا أن تضييق تلك الليلة هو لإخفائها ، وليس ضبطها في وقت معين لأن الأرض ضيقة وتكثر الملائكة.

إثبات ليلة القدر ووقتها

حيث ذكرت العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي يمكن للمسلم أن يستشيرها لمعرفة ليلة القدر ومعرفة وقتها ، فقال صلى الله عليه وسلم: تَحَرَّوْا لَيْلَةَ القَدْرِ في الوِتْرِ، مِنَ العَشْرِ الأوَاخِرِ مِن رَمَضَانَوخلص جمهور من الفقهاء إلى أن ليلة القدر تحل في ليالي رمضان ، مستدلين بذلك الجمع بين الآيتين في قوله تعالى: إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ويقول تعالى: شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُوتأكيدًا لهذا الأمر ، قال نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم: التَمِسُوهَا في العَشْرِ الأوَاخِرِ مِن رَمَضَانَ لَيْلَةَ القَدْرِ، ورأوا أن ليلة القدر هي إحدى العشر الأواخر في شهر رمضان.

الحكمة من إخفاء ليلة القدر

إرادة الله تعالى وحكمته أن تكون ليلة القدر ليلة خفية عن المسلمين ، ولا يعلمها إلا الله تعالى ، وهذا على العبد أن يجتهد في عبادته في كل الليالي. والاهتمام بمعرفته والسعي إليه خشية ضياعه عليه ، وفي ما يلي نذكر أسباب إخفائه على النحو التالي:

  • أن ينال الفرد المسلم أجر الاجتهاد في علمه ، ودوام الطاعة والذكر والعمل الصالح فيه.
  • حتى لا يقصر المسلم عبادته على ليلة واحدة ، ويقدر ليالي رمضان المبارك ، ويحيها بالذكر والعبادة والعمل الصالح.
  • فليشغل المسلم العاقل وقته بما يلزمه من العبادة طوال الشهر ، وتحديداً في العشر الأواخر منه ، ولا ينشغل بالبحث عن تاريخه ووقته.
  • حتى يتجنب المسلم الوقوع في المعصية ، فإن وقوعه في المعصية وهو يعلم أنها ليلة القدر يقتضي الذنب العظيم ، وليس وضعه كمن وقع في المعصية وهو لا يعلم أنها ليلة القدر. .

علامات ليلة القدر

تتميز ليلة القدر عند الله تعالى بعلامات كثيرة تدل على وقوعها ومن تلك العلامات:

  • في صباح ليلة القدر تظهر الشمس في المشرق كبدر لا شعاع فيه ، وهي مستوية حيث روى أبو أبي بن كعب – رضي الله عنه – عن الرسول. قال الله – صلى الله عليه وسلم -: أنَّهَا تَطْلُعُ يَومَئذٍ، لا شُعَاعَ لَهَا.
  • تمتاز ليلة القدر بالوسطية ، فقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم تلك الليلة في الحديث الذي رواه جابر – رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم: قال: إني كنتُ أُرِيتُ ليلةَ القَدْرِ ، ثم نُسِّيتُها وهي في العَشْرِ الأَوَاخِرِ من ليلتِها ، وهي ليلةٌ طَلْقَةٌ بَلْجَةٌ لا حارَّةٌ ولا باردةٌ.
  • ينفتح صدر المسلم وقلبه في تلك الليلة ، ويجد في نفسه نشاطا للعبادة والعمل الصالح.

فضائل ليلة القدر

هناك العديد من الفضائل العظيمة التي احتضنتها ليلة القدر المباركة ولمن استغلها ومن تلك الفضائل:

  • حيث نزل فيه القرآن الكريم ، وفي هذا إعلان شرفه ، وتحذير من نعمته ، ولهذا فإن تلاوة القرآن ليلة القدر من أعظم أسباب ذلك. الهدى ، ولتحقيق التقوى في القلوب.
  • ليلة القدر هي ليلة عظيمة ومباركة حيث قال الله تعالى: إِنَّا أَنزلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ.
  • إحياء ليلة القدر خير من ألف شهر ، كما يقول تعالى: لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍويستحب إحياء ليلة القدر بالعبادات كذكرى ، وتلاوة القرآن الكريم ، والصلاة ، والاعتكاف ، والدعاء ، وتغييرها حسابًا عند الله تعالى.
  • نزول الملائكة وجبريل – عليهم السلام – ليلة القدر بقوة الله تعالى ، في كل أمر يطلبه الله تعالى في السنة ، قال قتادة: “ما في السنة قدر في لمثل ذلك “.

سبب تسمية ليلة القدر

ولما كان هناك خلاف بين الفقهاء على تحديد سبب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم فسنبين بعض الأقوال على النحو التالي:

  • القدر ليلة عظيمة من حيث القدر والكرامة ، ينزل فيها القرآن الكريم ، حيث يقول: إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ.
  • القدر ضيق ، لأن الأرض ضيقة لكثرة الملائكة فيها ، قال نبي الله – صلى الله عليه وسلم -: إنَّ الملائِكةَ تلْكَ الليلةَ في الأرْضِ أكثَرُ من عدَدِ الحَصَى.
  • القدر ليلة تحدد فيها موازين المسلمين وأحداثهم ومقاييسهم للسنة التالية ، حيث قال الله تعالى: فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ.
  • قال القدر في ليلة نزول صاحب القدر مع ملك القدر -تعالى-: نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ.
  • لقَدْر وشرف العامل فيه والمطيع والخادم في تلك الليلة يصبح قَدْر وشرف.

أدعية ليلة القدر

ليلة القدر من أعظم الليالي ولذلك يبحث الخادم عن تلك الليلة الفاضلة في العشر الأواخر من شهر رمضان. ولماذا تكتسب تلك الليلة أهمية كبيرة ، ومن صلاة ليلة القدر ما يلي:

  • اللهم اني مالك الملكوت أعطت المملكة لمن شئت وخذت الملك من من شئت وعلت من شئت وتذل من شئت فالخير بيدك ، لأنك قادر على كل شيء. رحمُ دونیُ دونی و اخترّةِ ورحیمُمُرحمُ ، أنت تعطيهم لمن تريد ، وتمنعهم عن من تريد.
  • اللهم إني أسألك أن تعمل الصالحات ، وتترك السيئات ، وتحب الفقراء ، وأن تسامحني وترحمني ، وإذا أحدثت فتنة في قوم ، حتى أموت بغير غيب ، أسأل. أنت لحبك وحب من يحبونك ، وحب العمل الذي يقربك من حبك.
  • اللهم صاحب المملكة ، أعط المملكة من شئت ، وخذت المملكة من شئت ، وعلت من شئت ، وذل من شئت ، بيدك خير لك. قادرون على كل شيء ، رحيم الدنيا والآخرة ، ورحيمهم ، إلا أنت.
  • اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ العَجْزِ، وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ، وَالْبُخْلِ، وَالْهَرَمِ، وَعَذَابِ، القَبْرِ اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَن زَكَّاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن عِلْمٍ لا يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوةٍ لَيُسْتَجَابُ لَهَا.

أحاديث ليلة القدر

وهناك العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تدل على فضل وعظمة ليلة القدر تلك ، وفيما يلي بعض هذه الأحاديث:

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنَّ أمارة ليلةِ القدر أنها صافيةٌ بلجةٌ، كأن فيها قمرًا ساطعًا، ساكنة ضاحيةً لا بَرْدَ فيها ولا حَرَّ، ولا يحلُّ لكوكبٍ أن يُرمى به فيها حتى يصبِحَ، وإن أمارتَها أن الشمس صبيحتَها تخرج مستويةً ليس لها شعاعٌ، مثل القمَرِ البَدرِ، لا يحِلُّ للشيطانِ أن يخرُجَ معها يومئذٍ.
  • عن عبد الله بن عمر – رضي الله عنه – أنه قال: أنَّ رجالًا مِن أصحابِ النَّبيِّ أُروا ليلةَ القدرِ في السَّبعِ الأواخرِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أروا ليلة القدر في السبع الأواخر فقال رسول اللهِ: إنِّي أرى رؤياكم قد تواطَأت على السَّبعِ فمَن كان متحرِّيَها فليتحَرَّها في السَّبعِ الأواخرِ.
  • وروت السيدة عائشة – رضي الله عنها – عن النبي فقالت: كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، إذَا دَخَلَ العَشْرُ، أَحْيَا اللَّيْلَ، وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ، وَجَدَّ وَشَدَّ المِئْزَرَ.

خاتمة موضوع تعبير عن ليلة القدر

ليلة…