ابين الرضاع الذي يثبت به التحريم في المحاكم الشرعية الفلسطينية، من القواعد الأساسية التي يهتم المسلمون بمعرفتها ، حيث يكرسون الكثير من وقتهم لمعرفة تعاليم دينهم وقواعده وكل ما يتعلق به ، ومن هذه القواعد ما يتعلق بالرضاعة الطبيعية ، والتي يخصصها جميع المسلمين يجب أن يعرفوا ذلك لأنها مهمة جدًا في حياتهم ، ولها ارتباط واضح في جوانبها المختلفة ، وعند الحديث عن الرضاعة الطبيعية يجب التأكيد على أنها من أهم الأشياء في حياة الإنسان ، حيث أن هذه الرضاعة الطبيعية في بدوره يساهم في تزويد الأطفال بالعناصر الغذائية التي يحتاجونها ، ولهذا يتضح الأمر ابين الرضاع الذي يثبت به التحريم في المحاكم الشرعية الفلسطينية.

سن الرضاع الذي يثبت به التحريم

الرضاعة من الأمور التي أباحها الدين الإسلامي ، كما أجاز الدين الإسلامي إرضاع الطفل من لبن امرأة غير والدته ، وهذا الأمر يأتي حسب الحاجة وأسباب عديدة مختلفة لسببه. يجوز للمرأة أن ترضع ابنًا غير ابنها ، ومن هذه الأمور وفاة أم الطفل ، أو عدم قدرة الأم على إرضاع طفلها ، أو انشغالها الدائم بهذا الأمر ، وعجزها الكبير عن ذلك. ، والعديد من الأسباب تقف في طريق الأم التي ترضع ابنها ، ولهذا السبب كان الدين الإسلامي دينًا يسير على الطفل والمرأة ويسمح للطفل بأم غير أمه ، و ولا يتم ذلك على النحو الذي يؤمن به المسلمون ، وإنما يتم وفق أحكام الشريعة التي تمنع من وجود أي تحريم في هذا الأمر.

الرضاع الذي يثبت به التحريم في فلسطين

هناك الكثير من الأمور التي يجهلها المسلمون في الرضاعة الطبيعية ، وهذه الأمور تأتي بنتائج سلبية كثيرة ، حيث لا يدركون عواقب الرضاعة ، وكثير منهم لا يدركون شروطها وما يصلح لإثباتها. دحضها ، وسينغمس كثير منهم في هذا الأمر ويعتقدون أن هذا الأمر من الأمور الطبيعية التي يمكن تحملها ، ولكن الأمر بخلاف ذلك ولا يمكن التسامح معه ، ولهذا السبب تنشأ العديد من المشكلات الاجتماعية ، ومن بينها: وأهمها الفسخ ، وإثبات جواز الرضاعة ، وقول تعالى: وأخواتكم من الرضاعة ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم عن ابنة حمزة. رضي الله عنهما: “هي بنت أخي من الرضاعة” وهذا الحديث نفسه يؤكد جواز الرضاعة.

الرضاع الذي يثبت به التحريم في المحاكم الشرعية الفلسطينية

من المهم معرفة الرضاعة التي ثبت تحريمها ، وهذه الرضاعة تتمحور حول عدد الرضعات خمس مرات أو أكثر من خمس رضعات ، وهذا حسب ما تم تدوينه على أمر عائشة رضي الله عنها. رضي عنها ، حيث قالت: “في ما نزل من القرآن حرمت عشر إطعامات ثم بخمس معلومات ومات النبي ومات الآمر على ذلك” ، ومن هذه النقطة. فالرضاعة المحرمة هي خمس رضعات أو ما يزيد على هذا العدد ، والرضاعة هي مص الثدي وابتلاع اللبن والانفصال عنه والانتقال إلى الثدي الآخر.