هل يجوز العمل عند غير الكفيل، في قانون الدول التي تستقطب الأيدي العاملة ويجب أن يكون هناك كفيل للوافدين الذين يأتون للعمل لدى الكفيل ، خاصة أن هناك مجموعة من الشروط والمعايير التي يجب على الطرفين التقيد بها ، وهي من بين أهم الشروط التي يجب أن يطيعها الوافد أو العامل هو العمل لدي الكفيل دون أن يغادر تحت إدارته ، حتى لا يعرض نفسه للمسألة القانونية ، يجب على الكفيل والمكفول التقيد بكافة الشروط التي تضعها الدولة ، و في بعض الحالات يرغب العامل في الانتقال من العمل من المنشأة إلى مكان عمل آخر ، والعمل لدى غير كفيل ، كما يسمح لأصحاب العمل بترك العامل يعمل لدى صاحب عمل آخر ، والمغادرة تحت إدارة الكفيل ، في سطور المقال سنتعرف عليها هل يجوز العمل عند غير الكفيل .

هل يجوز العمل عند غير الكفيلهل يجوز العمل عند غير الكفيل

يستقطب أصحاب المنشآت والمؤسسات الخاصة في القطاع الخاص عمالاً من دول أخرى ، بموجب بند الضمان ، لا سيما أنها تحت إدارة المؤسسات الحكومية في الدولة ، ومن خلال وزارة العمل في الدول التي تسمح بتفويض العمال. إلى الدولة من أجل الحصول على عمل في إطار قومية تحسين الدخل وزيادة اقتصاد الدولة ، وفي إطار العمل يظل العامل تحت ضمان ومسؤولية صاحب العمل حتى انتهاء عقد عمل العامل ، و إما أن يجدد العقد أو يعود إلى بلده فور انتهاء العقد ، لأن مدة الإقامة قد انتهت بنهاية عقد العمل.

هل يجوز العمل عند غير الكفيلهل يجوز العمل عند غير الكفيل

ذكرنا في المقال السابق أن العامل تحت وصاية الكفيل حتى انتهاء عقد العمل ، وفق الشروط والضوابط التي تحددها وزارة العمل في الدولة التي يقيمون فيها ، وفي إشارة إلى الحديث يشير إلى ذلك هل يجوز العمل عند غير الكفيلحيث وافق مجلس الوزراء برئاسة سمو ولي العهد على تعديل قانون العمل في النظام الجديد والذي تضمن المحاذير التالية:

  • عدم السماح لصاحب العمل بترك عامل يعمل لدى شخص آخر أثناء وجوده تحت إشرافه.
  • كما لا يجوز للعامل العمل لدى صاحب عمل آخر.
  • كما لا يجوز لصاحب العمل أن يستخدم صاحب عمل آخر.

كما كلف مجلس الوزراء وزارة العمل بالتفتيش على منشآت العمل ، والتحقق من المخالفات التي يتم ضبطها أثناء التفتيش ، والتحقق من كافة الإجراءات والمستندات التي تثبت ضمان صاحب العمل للعامل ، خاصة إذا كان من خارج الدولة ، في بالإضافة إلى إعطاء الأوامر لوزارة الداخلية للقيام بواجباتها القانونية وفق الأنظمة والأنظمة المتبعة من قبل الدول بما في ذلك المملكة حيث تم تكليفها بتنفيذ الأوامر والعمل على إبعاد العمالة الوافدة المخالفين لقوانين العمل. ، وفرض عقوبات على أصحاب العمل المخالفين للقوانين ، وكذلك الحكومة التي تعمل على إلغاء مادة “33 من مائتي” من قانون العمل ، وإضافة إلى النظام الجديد “قواعد التعامل مع المهاجرين الذين تنتهك القواعد “.