أعلنت الحكومة المصرية، اليوم، عن زيادة واضحة في معدلات الإصابة بفيروس كورونا التي ترصدها مختبرات وزارة الصحة، وزيادة معدلات سحب الأدوية من الصيدليات، بحسب تصريحات الدكتور خالد عبدالغفار وزبر التعليم العالي ووزير الصحة بالوكالة في مؤتمر صحفي، مضيفًا أن ديسمبر ويناير وفبراير هي موسم الأنفلونزا، ولدى وزارة الصحة والسكان نظام مراقبة لأمراض الجهاز التنفسي الحادة والفيروسات، يضم 23 مستشفى، ويمكن الحصول على المسحات في العيادات الخارجية من العيادات أو من المرضى المسجلين بشكل دوري.

نظام الصحة في مصر

وبشأن وضع النظام الصحي في مواجهة تفشي فيروس كورونا ومتحول اوميكرون والانفلونزا، قال عبد الغفار إن “عدد حالات كورونا التي يتم علاجها في المستشفيات وتحتاج إلى عناية مركزة ضئيل أو إلى حد كبير من الناحية الصحية”. المؤشرات الآمنة “، وتابعت قائلة:” ​​تقدر نسبة المشكلات في المستشفيات بحوالي 9 بالمائة للأسرة الداخلية و 41 بالمائة للعناية المركزة و 23 بالمائة لأجهزة التنفس الصناعي، مما يبرز أن نظام الرعاية الصحية يتمتع بكفاءة تسمح له التكيف مع الحالات المختلفة.

تحذيرات وزارة الصحة اليوم

وحذر الوزير المواطنين من التساهل مع هذه الأعراض وقال: “يجب أن نولي اهتماما كبيرا لمن يعاني من أعراض تنفسية حادة، وعليهم التوجه إلى مستشفيات وزارة الصحة ووزارة التعليم العالي، وعلى المريض أن لا تحضر إلى العمل. بسيط وتلقي العلاج في الوقت المناسب. ”

وأكد الوزير أنه تم إعطاء 36366000 جرعة أولى من اللقاح و 23600 جرعة ثانية للفئة العمرية 18 سنة فما فوق، وتم توفير اللقاحات للفئة العمرية من 12 سنة للحد من انتشار فيروس كورونا في مصر.

تحذير حكومي

أكد رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، اليوم، في اجتماع للمجموعة الطبية الحكومية في مصر، على ضرورة اتخاذ الإجراءات الاحترازية، وأهمها ارتداء الكمامات المعتمدة، وتطبيق العقوبات المقررة في حالة عدم الالتزام ، مع التركيز على منع غير الملقحين من دخول المؤسسات العامة وعدم تلقي الخدمات العامة حتى يتم تطعيمهم.

وشدد رئيس الوزراء المصري على أهمية الحصول على لقاح لفيروس كورونا لتقليل فرصة الإصابة والوقاية من أعراض الوباء الشديدة.