ما حكم الايمان باليوم الاخر، وأركان الإيمان ستة “الإيمان بالله ، وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، واليوم الأخير ، والقدر ، والخير والشر” ، واليوم الآخر هو أحد أركان الإيمان الست التي الله تعالى. وقد أوجب على عبيد المسلمين أن يؤمنوا به ، والإيمان الكامل بالقلب بيقين تام ، والاعتراف باللسان ، وأن يكون العمل به في الجسد ، وأن أركان الإيمان مكمله لها. أركان الإسلام الخمسة وهي “الاستشهاد ، والصلاة ، والزكاة ، والصوم ، والحج” ، ومع سؤال كثير من الناس عن حكم الإيمان باليوم الآخر ، ومن لا يؤمن. في اليوم الأخير يعتبر كافرا ، ومخرجا من دين الإسلام والمسلمين ، وهنا في سطور المقال لديك الإجابة الشرعية على جميع الأسئلة.

ما هو تعريف اليوم الاخر

الإيمان باليوم الأخير هو أحد الافتراضات الستة المذكورة في أركان الإيمان ، لأن اليوم الأخير هو يوم الآخرة ، واليوم العظيم الذي سيمتلئ بالرعب ، وسيحدث الدمار والخراب في الكون كله. وبعد ذلك يأتي يوم الحساب ويوم الحساب ويوم تبييض الوجوه ويملك الوجه وفي يوم تعرف كل امرأة ما كسبته يدها في هذه الدنيا هل الخير خير. ، أو الشر بشر ، كما قال ابن حجر العسقلاني أن هناك أكثر من خمسين اسما لليوم الآخر ، وتعدد الأسماء جاء عن عظمة الأمر ، وكثرة شروطه ، وهو يوم القيامة ويوم الساعة وأسماء أخرى.

ما حكم الايمان باليوم الاخر

حكم الإيمان باليوم الآخر ، وهو ركن من أركان الإيمان الستة ، وقد قدمت براهين كثيرة في السنة النبوية ، والقرآن الكريم على حكم الإيمان باليوم الآخر ، والتي أقرت بذلك. وهو واجب ووجوب الإيمان باليوم الآخر ، وفي السنة النبوية جاء في قوله صلى الله عليه وسلم فقال: “أن تؤمن بالله بملائكته وكتبه ، ورسله واليوم الآخر ويؤمنون بمصيره وصلاحه “.

ومن هنا نشتق حكم الإيمان باليوم الآخر ، أنه لا يجوز للخادم المسلم أن يستقيم إلا في أركان الإيمان والإسلام ، وإذا كان كلاهما مكمل للآخر ، وإن نفى أحدهما. ومنهم انكسرت إيمان العبد المسلم ، وذكر الله تعالى آخر يوم في كتابه الكريم ، وذلك لما له من أهمية عظمى وعظمته وفوائده على الفرد بالخير.

العلاقة بين الإيمان بالله والإيمان باليوم الآخر

هناك فرق بين الايمان باليوم الاخر، والايمان بالله سبحانه وتعالي، وقد ورد في قوله تعالي “لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَٰكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ”، وهذا فان الايمان بالله عزوجل هو الاساس في الدين والاسلام، وهو الإيمان بالله العظيم ، بقلب ويقين كامل ، وخضوع كامل لله تعالى ، والإيمان باليوم الآخر ، وهو ركن من أركان الإيمان ، هو الركائز الأساسية التي يقوم عليها إيمان العبد المسلم ، لأن الإيمان به يربي العبد ، ويجعله يعمل لليوم الآخر ، وإنكاره ينقص من إيمان العبد ، ويجعله يتبع شهوات وحب الحياة ، دون أن يعمل لليوم الأخير ، لذلك الاستسلام لليوم الأخير. الإيمان باليوم الأخير مهم جدًا وعظيم للمسلمين.

الحكمة من الإيمان باليوم الاخر

واليوم الآخر من الأسماء الخاصة بيوم القيامة ويوم الحساب ، وأن الإيمان به يجعل الإنسان يحسن هذا اليوم العظيم ، وقد ظهر هذا الحكم في الآيات القرآنية التي تحدث عن عظمة هذا اليوم العظيم ، يوم الحساب ، ولا أحد يعلم تاريخه إلا الله تعالى ، وهذا لحكمة لا يعلمها إلا الله تعالى ، وهذه الحكمة تأتي من الإيمان باليوم الآخر ، وهو على النحو التالي:

  • إثبات صدق الرسل الكرام ، وصحة الدعوة التي أتوا بها إلى الناس على مر العصور ، وما ورد في الكتب السماوية عن اليوم الآخر وأهواله.
  • التفريق الشرعي بين المخلوقات ورد الحقوق لأصحابها.
  • مساءلة المسيئين على أعمالهم ، وثواب أهل الإيمان والمحبة بالثواب العادل.
  • وكفر الكفار الذين كذبوا يوم القيامة ، وإعلان هلاكهم وحزنهم يوم الحساب.

ما حكم الايمان باليوم الاخر، وما هي الحكمة من الايمان باليوم الاخروفي نهاية المقال تعرفنا على حكمة الإيمان بالله واليوم الأخير ، وما هو تعريف اليوم الأخير ، والجدير بالذكر أن اليوم الأخير هو أحد أركان الإيمان الأساسية.