دور الاسرة في رعاية الموهوبينيتم اكتشاف المواهب عند الناس ، حيث أن أظافرهم ناعمة منذ الصغر ، حيث توجد مواهب تولد في الإنسان من خلال الجينات الموروثة ، من الأب والأم ، ولكن هناك مواهب مكتسبة يتم اكتسابها من خلال التجارب في الحياة ، أو من خلال الملاحظة و مراقبة تصرفات شخص ما من قبل الناس من حولنا ، حيث تعتبر منصة اليوتيوب من المنصات المهمة التي ساهمت في تقديم العديد من الخبرات ، لصقل المواهب الشخصية للأطفال والكبار الموهوبين ، لنتعرف على دور المجتمع في تنمية قدرات الموهوبيندور الاسرة في رعاية الموهوبين.

من هو الموهوب

يعتبر الموهوب شخصًا مميزًا ، يتميز بالعادات الفطرية المتعددة ، أو القدرات المكتسبة ، في أحد مجالات الحياة ، ويمثله السلوك الإبداعي المتأصل في الشخصية الموهوبة ، منذ الولادة ، ويظهر للعالم الخارجي من خلال القدرات الإبداعية ، والتي تتمثل بالقدرات الحركية ، أو الذكاء الفطري ، أو الموهبة الصوتية ، وتتكون من الغناء ، أو قراءة القرآن ، أو تقليد الأصوات ، والمواهب العديدة التي يتمتع بها الموهوب ، لأنه يمتلك القدرات التي يتمتع بها باقي أفراد المجتمع. لا أملك.

دور الاسرة في رعاية الموهوبيندور الاسرة في رعاية الموهوبين

يعتبر دور الأسرة من أهم الأدوار في رعاية الموهوبين ، حيث تعتبر الداعم الأول في اكتشاف المواهب ، وصنع المعجزات من الموهوبين ، حيث تعمل الأسرة من خلال دعمها المباشر ، والأهم في تنمية قدرات الموهوبين ، وجعلهم يحققون إنجازات عالية ، للقدرات التي يمتلكها الموهوبون ، من خلال خلق المناخ الأسري ، وقوة العلاقة الأسرية ، حيث يتم تمثيلها. دور الاسرة في رعاية الموهوبين من خلال ما يلي:

  1. يجب على الأسرة استخدام الأساليب المناسبة في صقل موهبة طفلها.
  2. دمج الطفل في مجموعات أو مؤسسات موهوبة تعمل على تنمية مواهب الموهوبين.
  3. يجب على الأسرة توفير كافة سبل الراحة والاستقرار والاحتياجات المهمة في تنمية الموهبة.
  4. الاهتمام الكبير بين الأسرة والطفل والتواصل المباشر مع المدرسة يعمل على تنمية الموهبة بالشكل الصحيح.
  5. العمل على الملاحظة المباشرة للطفل واكتشاف الموهبة منذ الصغر والاهتمام بالموهوبين يعمل على تنمية موهبة الطفل.

دور المدرسة في رعاية الموهوبين

تحتل المدرسة المرتبة الثانية بعد الأسرة في رعاية وتنمية قدرات الموهوبين ، من خلال اتباع المناهج والأساليب المختلفة ، والتي تعمل على تقوية موهبة الطلاب الموهوبين ، وتقديم بعض الأساليب التي العمل على تنمية قدرات الموهوبين من خلال استخدام المناهج التعليمية التالية:

  1. تكريم الموهوبين لزيادة الثقة بالنفس لدى الموهوبين.
  2. إن مشاركة الأطفال في الندوات والمناقشات للتعبير عن آرائهم ، يعزز ثقتهم بأنفسهم ، مما يشكل الدعم النفسي والمعنوي الكبير للموهوبين.
  3. استخدام الأساليب لاكتشاف الطلاب الذين لديهم مواهب غير مكتشفة.
  4. العمل على تنظيم رحلات مدرسية استكشافية لتطوير القيادة الاستكشافية للموهوبين وجميع الطلاب.
  5. تنظيم الأنشطة الرياضية والترفيهية لاكتشاف الطلاب الموهوبين ذوي المهارات الحركية والقدرات العقلية.
  6. إنشاء فصول جماعية خاصة لتنمية قدرات الموهوبين.
  7. تطبيق أنظمة القراءة الفردية.
  8. العمل على مشاركة الموهوبين في البحوث والمشاريع الخاصة.
  9. تطبيق أنظمة البرامج التربوية للموهوبين بالمدرسة.
  10. إنشاء نوادي ثقافية وفكرية في المدرسة للموهوبين لتنمية قدراتهم الذهنية والفكرية.

دور المجتمع في رعاية الموهوبين

يحتل المجتمع المرتبة الثالثة في رعاية الموهوبين ، ولكن لديه أصعب مهمة في رعاية الأطفال ، حيث يعتبر المجتمع هو المكان الوحيد الذي يكتسب فيه الإنسان الخبرات والقدرات ، المكتسبة بسهولة من خلال التعامل المباشر مع المواقف التي تعتمد على الضغط ، والاكتشاف كيف تخرج من المواقف؟

  1. يعمل المجتمع من خلال المؤسسات التي تقع تحت مسؤوليته في رعاية الموهوبين من خلال تقديم العديد من الندوات والدورات التي تعمل على رعاية الموهوبين.
  2. كما تعمل الجمعية على إنشاء مؤسسات تعمل على تنمية قدرات الموهوبين ، وصقل شخصية الموهوبين ليصبحوا على أعلى المستويات.
  3. كما تعمل الجمعية على احتضان المواهب في المجتمع منذ الصغر لدعمها وتنمية القدرات التي يمتلكها الموهوب لخدمة المجتمع في المحافل الدولية بالشكل المطلوب.
  4. أنشأ المجتمع من خلال المؤسسات برامج تخدم الموهوبين.
  5. يعمل المجتمع على تنظيم ندوات تثقيفية للآباء والمعلمين ، لتنمية قدرات الموهوبين وكيفية التعامل معهم بما يعود بالنفع على المجتمع.

دور الاسرة في رعاية الموهوبينيعتبر دور الأسرة من أهم وأصعب الأدوار في رعاية الموهوبين ، لأنه يعمل على تنمية القدرات وتوفير البيئة الأسرية المناسبة ، وكذلك العمل على تنظيم الحياة الخاصة للموهوبين ، للعمل على صقل شخصية الموهوبين ، وتوظيف كل القدرات في مكانها الصحيح.