أطلقت إدارات التعليم في مناطق ومحافظات المملكة العربية السعودية في 23 يناير / كانون الثاني، برنامجاً للإعداد للعودة الآمنة للحضور إلى الصفوف الابتدائية ورياض الأطفال، والذي يتضمن أربعة مجالات رئيسية: طمأنة الطلاب وأسرهم على سلامة وأهمية عودة الحضور تشجيع السلوك الإيجابي من خلال تطبيق الاحتياطات المدرسية وزيادة تحفيز الطلاب على الانخراط في الأنشطة التعليمية، وكذلك تعزيز التواصل مع الأسر وأولياء الأمور والرد على أسئلتهم وطلباتهم.

محاور الدراسة الحضوري في السعودية

سيبدأ البرنامج في المدارس الحكومية خلال الأسبوعين السادس والسابع من الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 1443، مؤكداً على أهمية سلامة الطلاب عند زيارة المدرسة، وطالب التوجيه بتنفيذ برنامج الأسبوع السادس التعريفي – عن بعد – من خلال منصتي “رياض الأطفال” و “مدرستي”، بهدف زيادة تحفيز طلاب المرحلة الابتدائية ورياض الأطفال وزيادة حماسهم للعودة ، فضلاً عن رغبتهم. لرؤية معلميهم وزملائهم داخل المدرسة، من خلال مجموعة من البرامج (أنا مشتاق، العد التنازلي، عندما نلتقي، أنا مشارك – افعل ذلك بنفسك ، لقاء افتراضي مع أولياء الأمور) ، بالإضافة إلى تنفيذ البرنامج التمهيدي في الأسبوع السابع من الحضور ، بهدف تنظيم عمل المدارس لإدخال إجراءات وأنشطة للحضور الآمن للطلاب داخل المدارس وفقًا لنموذج العمل بالمدرسة، وتشمل عدة برامج، في المقام الأول الترحيب بالطلاب وأولياء أمورهم، وتجهيز مباني المدرسة بمناطق استقبال كبيرة، بالإضافة إلى تنظيم فعاليات ترحيبية وترفيهية.

إجراءات الدراسة في السعودية

يهدف البرنامج إلى تعزيز الاستمرارية التعليمية في بيئة صحية وإيجابية تحفز الطلاب وتطمئن أولياء الأمور، وتدعم المدارس بالأنشطة والأنشطة المقترحة للترحيب بالطلاب وإعدادهم للتعلم الشخصي، بالإضافة إلى تحقيق التكيف الاجتماعي لإدماجهم في حياتهم. الفصول الدراسية .. بعد انقطاعها عن البيئة المدرسية قرابة عامين، وتوفير الاستقرار النفسي لهم مع معلميهم داخل المدرسة، وذلك لتحقيق التكامل بين الأسرة والمدرسة.