كم مرة تكررت فباي الاء ربكما تكذبانإن القرآن الكريم معجزة إلهية أبدية ، لذلك انشغال كثير من العلماء والفقهاء بالتعامل مع آياته والتفكير فيها ، والتعرف على الإعجاز الإلهي الأزلي الموجود في القرآن الكريم. الحكمة من تكرار هذه الآيات القرآنية وهذا ما سنتعلمه من خلال منبرنا وهو كم مرة تكررت فباي الاء ربكما تكذبان.

ما هي عدد المرات التي تكررت فيها فبأي آلاء ربكما تكذبان

سورة الرحمن سورة من مكة المكرمة عدد آياتها القرآنية ثمان وسبعون آية وهي من سور القرآن الكريم يتجلى فيها عظمة الخالق تبارك وتعالى. ، والتي تتناول الحديث عن نعمة الله اللامحدودة ، ونعم الله في الدنيا والآخرة ، وبركاته على الجن والإنسان ، لذلك تتميز سورة الرحمن بتكرار الآية الكريمة. في قوله: “بأي آلهة ربك تكذب” إحدى وثلاثين مرة ، ومفرد الآلهة ، ومعنى الآلهة هي البركات ، وجاء التكرار هنا إقرارًا بالآلهة. بركات الله على عباده ، وتذكير العبد أن يشكر الله على فضله ، وبركاته التي بارك بها عباده. هو الذي أنزل المصحف المختوم الذي خلق العجائب من خلق السماوات السبع والشمس والقمر والأشجار والنجوم والأرض والبحر والبرزخ ونحوه. خلقه للجن والإنسان ، إذ يدعو الناس إلى التأمل في ملكوت الله والكون وعجائبه ، ودعاء العباد لعبادة الله تعالى ، بحيث تتناول سورة الرحمن موضوعاً أساسياً وهو هو الحديث عن نعمة الله العظيمة وشكر الله عليها وعدم إنكار أو إنكار نعمة الله عليهم وعن النعم العظيمة والعظمى. أهمية سورة الرحمن:

  • قال تعالى: [عَلَّمَ الْقُرْآنَ]أعظم النعم والرحمة بين أيدينا القرآن الكريم القرآن الكريم.
  • قال تعالى: [خَلَقَ الْإِنْسَانَ]ومن النعم التي ذكرتها سورة الرحمن نعمة الله علينا جميعاً ، وهي نعمة الوجود ، حتى يثمر وجودكم على هذه الأرض التي ورثكم الله تعالى بها ، وأنكم. قد تفي بالغرض الذي خُلقت من أجله.
  • قال تعالى: [عَلَّمَهُ الْبَيَانَ]ومن أعظم النعم التي لا تقدر بثمن على الإنسان نعمة البيان.

عُرفت سورة الرحمن بعروس القرآن كما جاء في الحديث النبوي الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال: لكل شيء عروس وعروس القرآن سورة الرحمنفبدأت سورة الرحمن بذكر “الرحمن” للرحمن هو مصدر كل رحمة وكل نعمة وكل خير في الأرض من عند الله تعالى ومن أعظم النعم والرحمة بين أيدينا قرآن الله القرآن الكريمثم مع أعظم النعم وهي [ القرآن]ثم ببركة الوجود وبعدها نعمة البيان حيث يمنح القرآن الكريم الإنسان السلام والطمأنينة وهو سر سعادته في الدنيا والآخرة فلا معنى لوجود الإنسان بدونه. منهج يتبعه ، ووجود الإنسان على هذه الأرض لا يكتمل إلا بالتعرف على الله تعالى ، فينبغي للإنسان أن يستفيد من نعمة البيان إذا أهمل ، ثم جاء. كم مرة تكررت فباي الاء ربكما تكذبان بين كل نعمة ونعمة للتأكيد على أهمية البركات واستخدامها في الغرض الذي خلق الإنسان من أجله.