الانفعالات السلبية السائدة لدى الطلاب في المدرسةتعتبر المدرسة البيئة الأنسب لجميع الطلاب لتعلم القيم والمهارات التربوية والتعليمية والاجتماعية ، وبالتالي تعتبر المدرسة البيئة الخصبة والملائمة للعملية التعليمية وتتحكم بشكل كبير في معظم السلوكيات والعواطف ينشأ عن الطلاب في أي موقف يتعرضون له في الحياة اليومية أو في الفصول الدراسية ، وتجدر الإشارة إلى أن العديد من الدراسات تناولت دراسة سلوك الطلاب في المواقف المختلفة ومحاولة استخلاص الأسباب الدافعة لذلك ، و نستخرج القيم والمبادئ والنتائج بناءً على هذه الدراسة ، وفي هذه المقالة سنخصص الحديث عنها الانفعالات السلبية السائدة لدى الطلاب في المدرسة.

 الانفعالات السلبية السائدة لدى طلبة الثانوية

قبل التعرف على مظاهر الانفعالات السلبية السائدة بين الطلاب وخاصة في المرحلة الثانوية من الضروري التعرف على طبيعة المشاعر السلبية والمفاهيم التي تشير إليها ، ومن ثم فإن المشاعر السلبية هي المشاعر التي تجعل الشخص يشعر. التعاسة ، حيث أن تأثيرها في معظم الأحيان يكون ضعيفًا أو قويًا حسب الموقف ، مما يعمل على تثبيط العزم والشعور بقلة النشاط والكسل والملل والكراهية والملل أيضًا ، والجدير بالذكر أن هذه المشاعر لها نتائج غير مواتية على الفرد والمجتمع ككل ، كما أنها تعمل على تدمير الصحة العقلية والبدنية للفرد ، أما بالنسبة للظواهر والعواطف السلبية بالنسبة لطلاب المرحلة الثانوية ، فقد خلصت الدراسات إلى أنها ناتجة عن الاختلاط بين الطلاب القادمين من بيئات مختلفة ، مما ينذر بإمكانية اختلاط الطلاب بالسلوك الإيجابي مع الطلاب ذوي السلوك السلبي ، مما يتطلب من المدرسة العمل الجاد للحد من هذه الظاهرة وتقديم الحلول التي تساعد على منع هذه السلوكيات.

الانفعالات السلبية السائدة لدى الطلاب في المدرسةالانفعالات السلبية السائدة لدى الطلاب في المدرسة

تواجه إدارة المدرسة بشكل عام في جميع المدارس والمعاهد التربوية العديد من السلوكيات والمشاعر السلبية السائدة لدى طلاب المدارس على جميع المستويات ، وبدورها تعمل المدارس جاهدة للحد من انتشار الظواهر والعواطف السلبية بين الطلاب ، وهم كما يحاولون عدم التأثير على الطلاب ذوي السلوك القوي والاختزال على الطلاب بالسلوك السلبي بالاعتماد على المرشدين النفسيين العاملين في المدرسة وبرامج التأهيل والدعم النفسي ، وفي سياق الحديث عن السلبيات. المشاعر بين طلاب المدارس سنذكرها.

  • تدمير مرافق المدرسة العامة.
  • التدخين في مدارس الطلاب
  • التعامل بطريقة غير لائقة ومسيئة للمعلم ومدير المدرسة.
  • وضع مساحيق المكياج من قبل الطالبات في المدرسة لأنه مظهر غير جذاب.
  • الانقطاع عن الدراسة والتهرب من الأماكن العامة
  • وصلات الأظافر وقصات الشعر المخالفة للذوق العام.

الانفعالات السلبية السائدة لدى الطلاب في المدرسة، كانت المدرسة ولا تزال البيئة الأساسية والمهمة للتأثر بالعواطف والسلوكيات الإيجابية والسلبية المفيدة ، وكلاهما متاح بالتساوي في البيئة المدرسية ، والفرق هو كيفية تفاعل الطالب مع هذه المشاعر ومدى استطاعتها تتأثر ، وإمكانية الابتعاد عنها.