من اول من سمى القران مصحفا القرآن الكريم هو آخر الكتب السماوية ، وقد أنزله الله على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وهو خاتم الأنبياء والمرسلين ، وبالتالي لم يأت القرآن من بعده ، و لن يأتي محمد من بعده ، أما نزول القرآن فقد نزل على محمد لأول مرة في شهر رمضان بوحي جبرائيل ، وكانت أولى الآيات أول سورة العلق ، وبعد ذلك بدأت. أن تنزل إليه مرة بعد مرة ، إذ لم تُنزل له جملة واحدة ، بل نزلت إليه على حدة على مدى عدة سنوات ، وما أنزلت عليه بهذه الطريقة هي الحكمة التي شاء الله تعالى ، لأن فيها شاء الله أن يثبت صدر محمد ويوضح قلبه ، وكذلك لسد حاجات الناس في كل فترة من فترات الدعوة التي عاشوها ، وكذلك للتدخل في بعض الأحكام. والتشريعات التي تم إرسالها لتسهيل امتثال الناس لها ، ولكن ما نريد أن نعرفه اليوم هو من اول من سمى القران مصحفا.

من أول من أطلق لقب مصحف على القرآن الكريم

أول من سمى كتاب الله باسم المصحف هو أبو بكر الصديق الصحابي الكريم وصاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والجدير بالذكر أن القرآن الكريم لم يكن يعرف بالمصحف في ذلك الوقت. للنبي محمد صلى الله عليه وسلم ، لكن الاسم جاء بعد أن طلب أبو بكر الصديق من الصحابي زيد بن حارثة أن يجمع القرآن ، والدليل على ذلك ما ورد عن السيوتي – رحمه الله – نقلا عن ابن اشتى الأصبهاني في كتابه المصاحف قوله: (لما جمعوا القرآن كتبوه على الورق ، قال أبو بكر الصادق: اطلبوا اسما. عنه ومنهم من قال: الصفار. ومنهم من قال: المصحف. يسميها الأحباش بالمصوف ، لذلك كان أبو بكر أول من جمع كتاب الله وسماه بالمصف “.

ومن خلال هذا الرواية يتضح أن القرآن الكريم قد كتب في لفائف في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم ، لكنه لم يكن جمعًا ولم يسمي بهذا الاسم ، لأن الاسم جاء بعد الرحيل. للنبي في زمن أبي بكر الصديق عندما جمعوا القرآن الكريم.

أول من سمى القران بـالمصحف اسالنا

فرق كبير بين لفظ القرآن ولفظ المصحف ، فالمصحف هو ما يسمى ما بين صفحتي القرآن من الغلاف والورق ونحو ذلك. أقوال وكلمات أنزلها الله على محمد ، ولم يدخل اسم القرآن في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ، بل سمي بهذا الاسم أول من أطلق عليه. كان اسمه أبو بكر الصديق بعد أن جمع القرآن في الصفحات.

الصحابي الجليل وصاحب رسول الله في حياته أبو بكر الصديق. من اول من سمى القران مصحفاإذ لم يكن له هذا الاسم في زمن النبي صلى الله عليه وسلم.