حرم الله أكل الميتة، وأحل ميتتان، ما هما؟ والميت الذي حرم الله تعالى أكله هو الجثة التي ماتت وذهبت روحه بغير ذبح جائز ، ويحرم أكل الجثة التي لم تذبح بالزكاة الشرعية ، لأن الدم الفاسد لم يخرج. من بدنه ، خلافا للذبح الشرعي للميت ، وفي هذا الحكم يعظم أن يسأل علينا كثير من الأسئلة. حرم الله أكل الميتة، وأحل ميتتان، ما هما؟ وسنشرح في مقالتنا الإجابة الكافية على هذا السؤال.

حرم الله أكل الميتة، وأحل ميتتان، ما هما؟حرم الله أكل الميتة، وأحل ميتتان، ما هما؟

حرم الله – سبحانه وتعالى – أكل كل حيوان ميت ، والميت هنا يقصد به أفرجت روحه بغير زكاة شرعية ، أي الذي لم يمت في الذبح الشرعي ، فيحرم أكله ؛ لأن الدم الفاسد. لم يخرج منها ، إلا الله سبحانه – يحل أكل الميت للضرورة ، ولمن لا يجد غيره كما قال تعالى في كتابه الكريم: إنّما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل به لغير الله فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه إنّ الله غفور رحيموالحيوان الميت ممنوع أكله لأنه مات بسبب السقوط أو السقوط من المرتفعات أو من الوباء أو تسممه أو اختنقه أو مات بسبب تقدمه في السن ، أما الحيوان النافق الذي أعفى منه الله. الحرام الجراد النافق ، والسمك النافق ، كما جاء في حديث سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم -:أحلت لكم ميتتان ودمان، فأما الميتتان، فالحوت والجرادفالحيوان الميت لا يقتصر على الحيوانات البرية ، بل السمك والجراد معفيان من هذا الشرع ، واتفق الفقهاء في الدين الإسلامي على أن سبب تحريم أكل الميت من الحيوان البري هو نجاسته. ، وحقيقة أن الدم الفاسد لا يخرج منه بسبب موته بطريقة غير شرعية ، كما أن الجسد نجس ولا يقبل الإنسان أكله ، أي يناقض الفطرة بسبب النجاسة. والقذارة فيه ، وأن سبب موت الحيوان الميت هو مرض أو أكل طعام سام أو غيره من الأسباب ، وكل هذا يضر بالإنسان إذا أكله الحيوان.

الميتتان المحلل أكلهما

وهناك نوعان من الحيوانات النافقة تم استبعادهما من تحريم أكل الميتة ، وهما السمك والجراد ، وتعدد الآراء في الفحش وتحريم أكله ، ومن الآراء الفقهية في أكل السمك الميت:

  • وعموماً اتفق جميع العلماء على جواز أكل السمك الميت ، وأن السمك لا يحتاج إلى التحذير الشرعي ، ولكن اختلفت الآراء في السمك الذي يطفو على الشاطئ.
  • واتفق جمهور الفقهاء على جواز أكل السمك الذي يطفو على الشاطئ ، حيث قالوا إن الأدلة الشرعية الواردة في هذا الشأن لم تفرق بين السمك الذي تم صيده ، والسمك الذي يطفو على الشاطئ.
  • وفي المذهب الحنفي نهىوا عن أكل السمك الذي يطفو على الشاطئ ، أو السمك الذي تتركه أمواج البحر على أطراف الشاطئ بسبب حركة المد ، فهذا محرم للأكل.

أما موت الجراد فقد تم الاتفاق على ما جاء في الأدلة الشرعية على جواز أكله إذا مات دون زكاة شرعية ، لكن اختلف العلماء في تحديد حكم الجراد. الجراد الذي مات بغير سبب على قولين:

  • وقال جمهور الفقهاء: إن أكل الجراد يجوز مهما مات ، لكثرة الأحاديث الشرعية الواردة في حكم أكل الجراد.
  • في المذهب المالكي ، حرموا أكل الجراد الذي مات بدون سبب.

وفي نهاية مقالنا سنقدم جواب سؤال حرم الله عكل الميتة وخير ميتين ما هما؟ بما أن الله تعالى نهى عن نفوق الحيوانات البرية التي ماتت بغير إنذار أو عذر شرعي ، ونُهي ميت البحر والجراد ، واتفق جمهور العلماء والفقهاء على تحليل أكل السمك والجراد النافق ، لوجود أدلة قانونية صريحة في هذا الشأن.