حكم اخراج زكاة الفطر بعد صلاة العيدمع حلول شهر رمضان المبارك ، وهو الركن الرابع من أركان الإسلام ، حيث يجب الصيام على كل مسلم بالغ سليم العقل ، وقد يجتهد الصائم في صيامه ، ومكانته ، وصدقته ، وارتباطه به. الرحم ، وتلاوة القرآن الكريم ، وسائر الطاعات والعبادة ، بعد انتهاء فترة الصيام ، أي في نهاية شهر رمضان المبارك ، يأتي العيد وهنا يجب على المسلم إخراج زكاة الفطر. لأن الزكاة هي الركن الثالث من أركان الإسلام ، ومن هنا تثار أسئلة كثيرة حول ماهيتها حكم اخراج زكاة الفطر بعد صلاة العيد؟.

حكم إخراج زكاة الفطر لغير مستحقيها وإخراجها بعد صلاة العيد

يتم تلقي العديد من الأسئلة المتكررة كل عام ، خاصة في شهر رمضان المبارك ، وبما أن بعضها يتعلق بمعرفة ما هو حكم اخراج زكاة الفطر بعد صلاة العيد أو نطرده لمن لا يستحقه ، ونذكرك بأجوبة أهل العلم والفقه على أحدهم على ما جاء في النص والجواب عليه كما جاء:

  • السؤال: بعد أن وزعنا زكاة الفطر لهذا العام بقي جزء منها ليس سهلاً ، ولم نتمكن من إخراجها لمن يستحقها لقلة الوقت المتبقي لصلاة العيد ، لذلك كنا خائفين من الوقوع في المعصية إذا تركناها إلى ما بعد العيد ، فوزعناها على من أخذها من قبل ، وكذلك على من لا يستحقها. هل هو أول شيء فعلناه أم أصح أن نوزع ما تبقى منه بعد صلاة العيد على من يستحقه ولم نتمكن من إعطائه؟ أرجو الإجابة بالتفصيل أين ستكون هذه الفتوى مرجعاً لنا إن شاء الله في مسجدنا والمجتمع التابع له؟

الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه إلا بعد:

لا شك أنك أخطأت بإعطاء زكاة الفطر لمن لم يستحقها ، وإذا علمت مقدارها وكان لكل منكم نصيب من الصدقة ، كان يجب أن تبدأ في تقسيمها مبكراً. كان الوقت قصيرًا ولم تتمكن من توزيع كل الصدقات قبل الصلاة ، فأنت معذور من تأخيرها إلى ما بعد الصلاة ، والرأي العام أن كامل يوم العيد هو وقت توزيع صدقة الفطر ، وأن تأخيرها بعد الصلاة جائز ولو كان ضد الأفضل.

قال شمس الحق في عون المعبود: ذهب أكثر العلماء إلى أن إخراجها قبل صلاة العيد موصى به فقط ، وخلصوا إلى وجوب إجرائها إلى آخر يوم الفطر. انتهى

وذهب بعض العلماء إلى أنه لا يجوز تأخيرها عن صلاة العيد وهو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، فيكون عليك إذا عجزت عن تفريقها قبل الصلاة. في بقية يوم العيد.

وأما ما دفعته لمن لا يستحقه فأنت الضامن له ؛ بما أنك أنفقت أموالك على أشياء أخرى ، فعليك أن تبادر بأخذها لأصحابها الشرعيين من الفقراء ، فهي دين على مسؤوليتك ، ولديون الله الحق في إنفاقه ، كما عن النبي صلى الله عليه وسلم.

وأما ما دفعته للمستحق أكثر مما أخذ من قبل فقد قسّم وتم استيفاء منصبه ، فلا يلزمك إنفاقه لأن الحصة المدفوعة للفقير من صدقة آل- لا يقدر الفطر ، فيجوز دفع أكثر من فطر للمسكين.

قال شيخ العثيمين رحمه الله: يجوز توزيع الفطرة على أكثر من مسكين ، ويجوز إعطاء عدة فطر للمسكين.

حكم تأخير دفع زكاة الفطر

من الأسئلة الأكثر شيوعًا في الجزء الأخير من شهر رمضان الزكاة ، وسوف نتعرف على الأسئلة الأكثر شيوعًا عنها ، وهي كالتالي:

  • السؤال: أردت أن أدفع زكاة الفطر لشخص ووجدته غائباً عن البلاد فوضعتها مع جاري حتى يعود ، فهل هذا يجوز لي؟
  • الجواب: لا ، إذا أخرج الزكاة للفقراء والمساكين الموجودين ، ولا يؤخرها عن وقتها ، وأما زكاة الفطر فلا تتأخر عن وقتها. نهاية الشهر اليوم والأيام مثل التاسع والعشرين أو الثامن والعشرين أو الثلاثين ولا يجوز تأجيلها إلا بعد الصلاة.
    وأما الزكاة الأخرى – الزكاة – فلها مال في حال سوء الحال تعطى ولا تؤجل للغائبين ، وتدفع للفقراء الحاضرين والفقراء الحاضرين. يجب أن يريحه الله إلا إذا كان الغياب قليل ثم حضر ، فلا مانع من يومين أو ثلاثة أيام ، أما زكاة الفطر فلا يجوز تأخيرها ، بل يجب إخراجها في وقتها قبل العيد. دعاء.
  • السؤال: وهل تأخرت بعد صلاة العيد؟
    الجواب: يؤدّيها ويتوب إلى الله ، وهي تقسم بحكم ، وعليه أن يتوب إلى الله ويفرق.
  • السؤال: هل هو مذنب في ذلك؟
    الجواب: نعم ، نعم. لا يجوز له التأخير ، فقد أمر النبي صلىاللهعليهوسلم أن يؤتى به قبل أن يغادر الناس للصلاة.
  • السؤال: حكم إخراج زكاة الفطر بعد صلاة العيد؟
    الجواب: يحرم تأخير إخراج زكاة الفطر بعد الصلاة ، ولكن يجب إخراجها ، وصحيح أنها لا تصدق في الفطر ، وكل هذا إذا كان عن قصد ، ولكن إن وجد. وهذا يحدث بالنسيان أو الخطأ لا يضر وهو زكاة مقبولة كما قال الشيخ عبد الرحمن البراك.

حكم من نسي إخراج زكاة الفطر فأخرجها بعد الصلاة

مع اقتراب نهاية شهر رمضان المبارك ، تكثر الأسئلة حول الزكاة وإلغائها ، حيث يلجأ المسلمون إلى أهل العلم بالسؤال ، والإجابات واضحة ومباشرة ، وهو من أكثر الأسئلة شيوعًا. وفي هذا الصدد ، ونذكر إجابته حسب ما نقل عن شيخنا العلامة بن باز رحمه الله:

  • السؤال: أولى الرسائل من هذه الحلقة سماحة الشيخ وصلت إلى البرنامج رسالة من أحد الإخوة المستمعين يقول حمدان محمد بن هزيد الشرابي شيخ قبيلة بني يزيد من حرب التابعة لإمارة رابغ. الأخ عنده سؤالان ، واحتفظت بزكتي ، وأنوي إخراجها قبل الصلاة ، وعرفت الشخص الذي أعطيته الزكاة ونسيت أمرها ، ولم أذكرها إلا في الصلاة ، وأنا اخرجوها بعد الصلاة.

الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ، وعلى هديه.
أما بعد: فلا شك أن السنة إخراج زكاة الفطر قبل صلاة العيد ، كما أمر النبي الكريم صلى الله عليه وسلم ، وقد ورد في الحديث أنها صدقة ، ولكن هذا لا يمنع التحيز ، وأن يكون مكانه ، ونرجو قبوله ، وأن يكون زكاة كاملة. لأنك لم تؤخره عمدًا ، بل أخرته نسيانًا ، وقال الله في كتابه العظيم: ربنا لا يأخذنا إذا نسينا أو ذنب. [البقرة:286]، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم وعلى الله وأصحابه أنه قال: قال الله: فعلت ذلك ، واستجاب لنداء عباده المؤمنين أن لا أكون. مأخوذ بالنسيان.

مع اقتراب شهر رمضان المبارك تتزايد تساؤلات الزكاة وأحكامها وإلغائها وكل ما يتعلق بها ، وأجوبة شيوخنا الكرام واضحة لا لبس فيها ، ولا خلاف فيها ، وواحد من اهم الامور التي قيلت: ما هو حكم اخراج زكاة الفطر بعد صلاة العيد؟ وقد ذكرنا رأي أهل العلم في هذا الشأن ، ولا سيما ما قيل لسعادة الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله ، وابن عثيمين رحمه الله ، رد وافية وتاما على ذلك.