من المعلوم أن الصوم واجب على كل مسلم بالغ عاقل قادر على ذلك ، ولكن هناك حالات في الإسلام لا يجوز فيها صيام الشهر الكريم ، لذلك أرسى الدين الإسلامي مجموعة من الأحكام الشرعية: يجب أن يطبق في حالة عجز المسلم عن الصيام ويجب الالتزام به حتى لا يرفع الإثم عن الله سبحانه.

من يباح لهم الفطر في رمضان ويجب عليه كفارة

ديننا دين التسامح واليسر عند المسلمين ، فديننا الإسلامي هو دين الرحمة والرحمة لعباد الله تعالى ، إذ أراد الله أن ييسر الأمر على عباده الذين نذكرهم في سطورنا ، فلهم من الأسباب التي تجعل الصيام عسيرًا عليهم ، فيسهل الله عليهم الصيام ، وجعلهم يفطرون في شهر رمضان المبارك ، ويقضون ما عليهم دفعه بعد انتهاء الشهر الفضيل ، لذلك لديك سنوات لمن لهم. يجوز الإفطار في رمضان ، وما هي الفئات التي لا يحسب لها الإفطار ، وهي:

  • مريض صومه.
  • المسافر: شهادتهم قول تعالى: (فَمَنْ شَهَدَ الشَّهْرُ فَلْيَصِمُ ، وَمَنْ مَرِضَ أَوْ سَفَرَ فَلْيَصِمُ أَيَّامًا).
  • الحائض: والدليل ما رواه البخاري ومسلم من حديث عائشة رضي الله عنها قال: كان أحدنا حائضا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم فنحن مأمورون بالقضاء ولا يؤمرنا بقضاء الصلاة “.
  • الحامل والمرضعة: عن النبي صلى الله عليه وسلم: “إن الله قد جعل للمسافر نصف الصلاة والصيام ، وللحوامل والمرضعة”. أحمد والترمذي وأبو داود النسائي وعليهم الحكم.
  • ومن عجز عن الصيام بسبب التقدم في السن أو المرض لا يقبله رواه البخاري وغيره عن ابن عباس رضي الله عنهم في قوله: “وعلى من يصومه: الفدية غذاء فقير “كل يوم فقير”.

هؤلاء هم الذين يجوز لهم الصوم في رمضان المبارك ؛ لأن الصوم يشق عليهم التعب ، ومعلوم في ديننا الكريم أنه دين التسامح والرحمة.

من أخَّر القضاء عقب رمضان التالي لغير عذر شرعي فهذا

وبعد أن أباح الله تعالى هذه الفئات ممن أباح لهم الفطر في رمضان ، أوجب تعالى بعضهم على قضاء هذه الأيام ، ومنهم من دفع الفدية أو إطعام الفقراء ، كالمسن والرجل ، و المريض الذي أتى عليه رمضان الثاني وكان مريضا ، ولكن هناك من تأخر في قضاء ما أعفى من الصيام بغير عذر ، وكان القضاء متساهلا حتى دخل رمضان ، ويجب على من فعل ذلك أيضا. أطعم مسكينًا كل يوم بالتوبة ؛ لأن تأخير القضاء في هذه الحال دون عذر شرعي ممنوع ، كما قال بعض العلماء ورجال الدين ، ونص في نص الموسوعة الفقهية عن تأخير قضاء أيام. رمضان:

الأْصْل الْمُبَادَرَةُ إِلَى قَضَاءِ مَا فَاتَ مِنْ صِيَامِ رَمَضَانَ ، وَيَجُوزُ تَأْخِيرُ الْقَضَاءِ مَا لَمْ يَتَضَيَّقِ الْوَقْتُ ، بِأَلاَّ يَبْقَى بَيْنَهُ وَبَيْنَ رَمَضَانَ الْقَادِمِ إِلاَّ مَا يَسَعُ أَدَاءَ مَا عَلَيْهِ . فَيَتَعَيّنُ إلكَ الوَقْتُ لقَدَاِّ عنَ الْجُمُورِ. فَإِنْ لَمْ يَقْضِ فِيهِ فَقَدْ نَصَّ الشَّافِعِيَّةُ وَالْحَنَابِلَةُ عَلَى تَأْثِيمِهِ بِالتَّأْخِيرِ إِذَا فَاتَ وَقْتُ الْقَضَاءِ مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ ، لِقَوْل عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا : كَانَ يَكُونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِنْ رَمَضَانَ فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقْضِيَهُ إِلاَّ فِي شَعْبَانَ لِمَكَانِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالُوا : وَلَوْ أَمْكَنَهَا لأَخَرَتْهُ ولأن الصوم عبادة متكررة فلا يجوز تأخير الأول عن الثاني كالصلاة المكتوبة. وَإَحَبَ الْحَنَفِيَّةُ إلى أنه يجوز تأخير الحكم بشكل مطلق ولا حرج عليه ، وإذا كان له رمضان آخر. لَكِنَّ الْمُسْتَحَبَّ عِنْدَهُمُ الْمُتَابَعَةُ مُسَارَعَةً إِلَى إِسْقَاطِ الْوَاجِبِ , هَذَا ، وَإِذَا أَخَّرَ الْقَضَاءَ حَتَّى دَخَل رَمَضَانُ آخَرُ فَقَدْ ذَهَبَ الْجُمْهُورُ إِلَى أَنَّهُ إِنْ كَانَ مُفَرِّطًا فَإِنَّ عَلَيْهِ الْقَضَاءَ مَعَ الْفِدْيَةِ ، وَهِيَ إِطْعَامُ مِسْكِينٍ عَنْ كُل يَوْمٍ ؛ لِمَا رُوِيَ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال فِي رَجُلٍ مَرِضَ فِي رَمَضَانَ فَأَفْطَرَ ، ثُمَّ صَحَّ فَلَمْ يَصُمْ حَتَّى أَدْرَكَهُ رَمَضَانُ آخَرُ : يَصُومُ الَّذِي أَدْرَكَهُ ، ثُمَّ يَصُومُ الَّذِي أَفْطَرَ فِيهِ وَيُطْعِمُ عَنْ كُل يَوْمٍ مِسْكِينًا , وَلِمَا رُوِيَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ وَابْنِ عَبَّاسٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُمْ قَالُوا : أنا أطعم كل يوم فقيرًا ، ولم يكن هناك من يخالف ذلك على غيره من الصحابة.

وبهذا نكون قد فهمناك من يباح لهم الفطر في رمضان ويجب عليه القضاء هم كان لمجموعة من المسلمين شروطاً خاصة جعلهم الله يفطرون من أجلها في شهر رمضان المبارك من أجل تفريغهم ، ثم الحكم أو الكفارة أو حسب ما كتب عليهم.