ما هي هيئة تنمية الصادرات السعوديةمن يعتقد أن الاقتصاد السعودي يعتمد كليًا على النفط والغاز الطبيعي ، أو أن النفط والغاز الطبيعي سيظلان على رأس الاقتصاد السعودي ، مخطئ ، حيث اتبعت المملكة العربية السعودية نهجًا اقتصاديًا آخر يقوم على تسخير موارد المملكة الضخمة. الموارد المالية لتقوية الجانب الاقتصادي بشكل مختلف ومميز ويتماشى مع كبرى الدول الصناعية والزراعية والإنتاجية ، وتتطلب خطط التنمية السعودية سواء كانت قريبة أو طويلة الأجل أو حتى مستدامة ، التنوع في المصادر المالية و فتح آفاق جديدة وأسواق أعمال لا تقوم فقط على الموارد الطبيعية التي تتمتع بها المملكة والتي يأتي النفط منها أولاً.

هيئة تنمية الصادرات السعودية

سيحمل عام 2013 معه آفاقاً جديدة واعدة وبناءة للاقتصاد السعودي ، حيث أن ذلك العام هو التاريخ الذي وافقت فيه حكومة المملكة على إنشاء ما يعرف باسم هيئة تنمية الصادرات السعودية ، وتأسيسها. تأتي الهيئة لغرض النهوض بالاقتصاد السعودي وتحويله من يعتمد على العامل أو سلعة واحدة إلى في مجال التنوع الشامل لا يمكن لأحد أن ينكر الدور الكبير الذي يلعبه النفط كعامل رئيسي وأساسي في الوضع الاقتصادي والمالي الذي تتمتع به المملكة العربية السعودية ، حيث ساهم النفط بشكل كبير في تنمية المملكة العربية السعودية وتعزيز مكانتها عالمياً كأكبر دولة من حيث الصادرات النفطية ، حيث أن الصناعات السعودية كانت تعتمد بشكل أساسي على تصدير النفط ومشتقاته وكذلك الغاز الطبيعي ، لذلك تأسست الهيئة لتغيير الصورة الاقتصادية النمطية للمملكة العربية السعودية.

مهام هيئة تنمية الصادرات السعودية

تم إنشاء هيئة تنمية الصادرات في المملكة العربية السعودية لتحقيق هدف واحد فقط ، وبهدف واحد لا نعني أن المنفعة ستعود إلى جانب واحد فقط ، بل نعني أن الهدف العام هو تحويل المملكة من الاعتماد على الصادرات النفطية إلى الاعتماد على الاقتصاد السعودي على موارد مالية أخرى كبيرة وضخمة ، وتأتي من الصادرات التي يفسرها الاقتصاديون على أنها نهضة زراعية وإنتاجية وصناعية مركزة تجعل المملكة دولة قادرة على الترويج لمنتجاتها بشكل أقوى و يزيد من حجم الأموال التي تتلقاها الدولة من خلال عمليات التصدير السلعي المختلفة ، وهذا يجعل المملكة العربية السعودية قادرة على الانفتاح على أسواق العالم وفي جميع الجوانب الاقتصادية ، مما سيحقق أرباحًا كبيرة واستدامة كاملة للموارد المالية السعودية في على ضوء التغيرات العنيفة التي يشهدها الاقتصاد العالمي من حين لآخر.