اين نزلت سورة الفاتحة، القرآن الكريم يضم 114 سورة بعضها مكي وبعضها مدني ، وما يجب التنبيه إلى أن كل سورة في هذا الكتاب العظيم لها سبب نزلها وسبب في تسميتها ، لذلك في هذا المقال سوف نضع أهم المعلومات والتفاصيل عن سورة الفاتحة وسبب نزولها.

قصة سورة الفاتحة

ويتلخص في حادثة وقعت بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وورقاء بن نوفل ، قال فيها أبو ميسرة أنه لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع نادى. يناديه: يا محمد ، فلما سمع الصوت هرب ، فقالت له ورقاء بن نوفل: إذا سمعت الندى فاستبلت حتى تسمع ما يقوله لك قال: فلما سمع الندى: يا محمد ، قال: قال لك: قل أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله ، ثم قال: قل الحمد لله. رب العالمين الرحمن الرحيم حتى انتهى الدين من فتح الكتاب ، وهذا رأي علي بن أبي طالب.

شاهد ايضا: سبب نزول سورة المنافقون

أين نزلت سورة الفاتحة

اختلفت أقوال المفسرين في المكان الذي نزلت فيه سورة الفاتحة ، فقيل أنها نزلت بالمدينة المنورة ، وقيل أنها نزلت مرة في مكة عند إقامة الصلاة ، ومرة ​​في المدينة عند إقامة الصلاة. غيرت القبلة ، وقيل إنها مكية ، وقد جاء ذلك في جميع الروايات والأحاديث الواردة في مكان نزولها ، وأثبت الصحابة هذا القول بقولهم – تعالى – في سورة الحجر: وَلَقَدْ آَتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآَنَ الْعَظِيمَوسورة الحجر من السورة المجمعة على أنها من السور المكية ، وقد فسر النبي – صلى الله عليه وسلم – الآيات السبع الواردة في آية سورة الفاتحة.

شاهد ايضا: اذكر سبب نزول قوله تعالى يقولون لئن رجعنا إلى المدينة

سبب نزول سورة الفاتحة

وسبب نزول سورة الفاتحة ما رواه علي بن أبي طالب رضي الله عنه: قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان قائمًا لما سمع النداء. نادى يا محمد فلما سمع النداء قال: في قلبك قال: قل أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله.

شاهد ايضا: سبب نزول سورة المدثر للاطفال

وقت نزول سورة الفاتحة

سورة الفاتحة هي أول سورة في ترتيب سورة القرآن ، ولها عدة أسماء ، وتتميز بفضائل كثيرة ميزها الله عن سائر سورة القرآن. فقيل: نزلت بمكة ، وقيل في المدينة ، وقيل: نزلت مرتين ، مرة في مكة ، ومرة ​​في المدينة. ولهذا سميت سورة المثاني ، ولكن يرجح الأقوال أنها سورة مكية ، والدليل على ذلك أن آية ذكرت في سورة الحجر: “وقد أعطيتك سبعة من سورة الحجر. – المثاني والقرآن العظيم “، والمثاني السبعة تعني سورة الفاتحة ، وسورة الحجر بدون اختلاف مكي. فجادل في أن سورة الفاتحة سورة مكية

تعريف سورة الفاتحة

تعريف سورة الفاتحة سُمِّيَت سورة الفاتحة في فتح الكتاب ؛ لأن كتاب الله تعالى فتح به ، فهو أول ما يكتبه الكاتب إذا أراد أن يكتب المصحف ، وهو أول ما يتلى من كتاب الله تعالى ، رغم أن سورة الفاتحة ليست هي. أول ما نزلت في القرآن الكريم ، وقد عُرفت هذه السورة بهذا الاسم منذ أيام النبوة ، حيث أن تعريف سورة الفاتحة ووجه الاستدلال أن الوحي كان في مكة ، لذلك حسب قوله. هذا الحديث ، سورة الفاتحة سورة مكية ، ومن ادعى أنها مدنية فليستخدم ما ورد عن أبي هريرة: رن – بمعنى صاح- إبليس حين أُنزِلت فاتحة الكتاب وأُنزِلت بالمدينة، والسبب في هذا الحديث واضح في نص الحديث أن سورة الفاتحة نزلت في المدينة المنورة وتسمى سورة الفاتحة أيضًا بأم الكتاب ؛ لأنه يبدأ بها عند كتابة القرآن ، ويبدأ بقراءتها في الصلاة ، ومن أسمائها السبع المثاني ، وسورة الكنز ، والوفية ، وسورة الحمد ، وسورة الحمد. صلاة.

شرح معاني آيات سورة الفاتحة:

  • قال تعالى: بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ البسملة تعني طلب البركة والعون من الله عز وجال وحده ، فيشير الحرف B إلى القيد ، أي لا عون إلا من الله.
  • قال تعالى: الْحَمْدُ لِلَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَوالحمد على جمال محمود برضا قلبية ومحبة ، فالشكر لا يكون إلا على النعم ، أما الحمد على البركات وغيرها ، كالثناء على البلاء والمصائب والأمراض ، والرب مثله. صفة لما يوصف ، فالله هو الراعي ، والمالك ، والمبدع ، والمثبت للأشياء ، ومكملها ، والمبارك بعباده ، وهو السيد الذي يعبد ويطيع ، و العوالم اسم يدل على كل شيء غير الله تعالى ، كما يدل على ذلك قوله: قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ*قَالَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِن كُنتُم مُّوقِنِينَ.
  • قال تعالى: الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ، وهما صفتان مشتقتان من الرحمة ، فإن الرحمن صفة على وزن الفعل ، وهي صيغة المبالغة ، أي تعالى أكبر في الرحمة ، والرحيم فله وزن فعل ، ويستخدم للصفات الدائمة ، أي أن الله تعالى عظيم في رحمته الدائمة للناس.
  • قال تعالى: مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِأي أن الله سبحانه هو الذي يتصرف يوم الحساب والحساب ، وهو الوحيد المنفصل عن الملك فلا يملك أحد شيئاً.
  • قال تعالى: إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُفالعبادة محصورة ومحدودة عند الله ، وتعني كل ما يحبه الله من أعمال وأقوال ظاهرية وباطنية ، وهي فعل المصلي بتواضع وخضوع وانصياع للأوامر والنواهي ، مع تمجيده للأوامر والنواهي. المعبود ومحبته ، ولا يصح إلا لله عز وجل ، والعبادة تقترن بعون الله وحده ، لأن التيسير بيده ، والعون مفوض له.
  • قال تعالى: اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَفطلب المؤمن من ربه أن يهديه إلى الطريق الذي يقود إليه ، وبذلك تتحقق الهداية التي هي ثمر الإيمان الصحيح الذي يقود إلى السعادة في الدنيا والآخرة.
  • قال تعالى: صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ، بين الله -تعالى- الخدم الذين بارك عليهم ؛ وهم أهل الصراط المستقيم الذين عرفوا الحق وعملوا به ، وقد ورد ذكرهم في موضع آخر في القرآن الكريم ، قال تعالى: وَمَن يُطِعِ اللَّـهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَـٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّـهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـٰئِكَ رَفِيقًاوالرسل والأنبياء في الدرجة الأولى من المباركين والصالحين في الدرجة الثانية وهم الذين بلغوا درجات عالية من الصدق مع الله ومع العبيد ثم شهداء العلماء والصالحين. المجاهدون في سبيل الله هم في الدرجة التالية ، ثم الصالحين في ظهورهم وداخلهم ، فالعبد يطلب من الله أن يكون من الذي يرحمهم ، وليس من الذين يغضبون ممن عرفوا الصراط المستقيم ولكن ولا من الضالين الذين يعبدون الله في الجهل والارتباك.

وفي نهاية المقال وضعنا بين أيديكم أهم المعلومات عن قصة سورة الفاتحة مع مكان وسبب نزولها ، وشرح معاني هذه السورة العظيمة ، التي تعتبر افتتاح الكتاب المقدس ، كما ذكرت وقت نزول سورة الفاتحة بشكل دقيق ومفصل للغاية.