كلمة بمناسبة أول نوفمبر 1954تفخر دولة الجزائر بقوتها وشجاعتها التي استطاعت من خلالها أن تنال استقلالها ، وتفرض قوتها في المنطقة ، حيث أعلنت نهضتها ، بعد حصولها على استقلالها عام 1962 ، بعد صراع دام أكثر من سبع سنوات من الجهاد المستمر والكفاح المسلح ، وذلك في تعرف على ثورة التحرير الجزائرية ، التي اندلعت في 1 نوفمبر 1954 ، ليحتفل الشعب الجزائري بهذه الذكرى في العام ، وفي سطور المقال الذي نقدمه لـ أنت كلمة بمناسبة أول نوفمبر 1954 م.

بيان أول نوفمبر 1954

يعتبر بيان الأول من نوفمبر خطابا ألقاه رئيس الجمهورية للشعب ، وهو الوثيقة الأولى التي أعلنت ثورة التحرير الجزائرية بعد الصراع ، وهدف البيان استقلال البلاد ، وهو كما تعتبر قاعدة مرجعية للثورة وبناء دولة الجزائر المستقلة ، وهذا ما يعرف في الدستور بالثورة التي تعمل على توحيد الشعب ، على ما يعرف بمبدأ الاستقلال والحرية. والعمل على إحياء الدولة وتطويرها لتصبح دولة حديثة ضمن الإطار العربي الإسلامي.

كلمة بمناسبة أول نوفمبر 1954كلمة بمناسبة أول نوفمبر 1954

الأول من نوفمبر هو يوم الذكرى الذي يحتفل به الشعب الجزائري ، والذي من خلاله نالوا الاستقلال والحرية ، بالمسدس التقليدي والقبال كتبوا قصة كفاح الشعب والجهاد ، حاربوا الاستعمار من أجل نيل الحرية ، قدمت الجزائر واحدة و نصف مليون شهيد من أجل الوطن ثورة التحرير الجزائرية صارت ذكرى حدث تاريخي يحتفل به الجزائريون كل عام بمناسبة الصلاة استطاعوا أن ينتزعوا الحرية بمخالب العزم والإصرار. عن الاستقلال والعيش بكرامة وحرية .. هناك العديد من الشعارات والكلمات التي يغنيها أطفال الجزائر احتفالاً بالنصر العظيم الذي كتبه أجدادهم ليعيشوا الأجيال القادمة بحرية وكرامة ، من الآيات الشعرية. غناها الشعب والأطفال في الجزائر بمناسبة الأول من نوفمبر 1954:

شعر بمناسبة اول نوفمبر 1954

نحن طلاب الجزائر نحن بناة المجد

الطلاب هم مثال للمتمردين

كم مرة اقتحمنا العمالقة

لقد فقدنا شعوب الأرض ، فكم منا ظالمين

وسيطرنا على الأقدار

لقد أوصلنا الرسالة ، قدمنا ​​العدالة

مزقنا الجهل وكسرنا الظلام

نحن طلاب الجزائر نحن بناة المجد

إن ثورة التحرير أكثر من اللازم بالنسبة لهذا الجيل

دمها أحمر النار

وشاهد كيف أفدي ثورة الفكر غدا

عيد تحرير الجزائر

ها قد وصلنا إلى نهاية المقال ، قدمناه لكم كلمة بمناسبة أول نوفمبر 1954 .