أشد الناس بلاء في الدنيايتعرض الإنسان للعديد من الآلام في حياته ، فالحياة ليست وردية كما يعتقد البعض ، فالرجل يمر بظروف سعيدة كما يمر بأوقات حزينة ، والعالم ممر إلى الآخرة ومهما طال أمده ، زائل والله تعالى يبتلي المؤمن لا ليعذبه ، بل ليقربه ويطهره ، فالبلاء ما يصيب العبد إلا رحمة لحكمة لا يعلمها إلا الله ، وفي هذا المقال نكتشف من هم. نكون أشد الناس بلاء في الدنيا

أشد الناس بلاء في الدنياأشد الناس بلاء في الدنيا

أشد الناس بلاء في الدنيافكلمة عشار تعني أكبر وأكبر بلاء ما يصيب المسلم من فتن وضيقات ، وفي الحديث النبوي الشريف عن سعد بن أبي وقاص – رضي الله عنه – قال: النبي – صلى الله عليه وسلم. وسئل: من الناس أكبر المصيبة؟ هو قال: (الأنبياء، ثم الأمْثَلُ فالأمثل، يُبتلَى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلابة زِيدَ صلابةً، وإن كان في دينه رقَّةٌ خُفِّف عنه، ولا يزال البلاء بالعبد حتى يمشي على الأرض ما له خطيئة) أي أن أصاب الناس في الدنيا هم الأنبياء ، فقد تحملوا أذى أهلهم ، وقد تحملوا كل أنواع العذاب والمشقة لنشر الدعوة الإسلامية ، كما تحملوا ما فقدوه في الدنيا. والتأكد من أن لله تعالى جبرًا وجبرًا ، وأن الدنيا زائلة.