قصة المى بنت الاء كاملةقصة ألما بنت علاء من القصص التي أحدثت ضجة إعلامية كبيرة ، والكثير من المهتمين بمعرفة تفاصيل القصة يبحثون عن أماكن للبحث عنها ، حيث أن ألما بنت أم فلسطينية وأم. التي كافحت وناضلت لتربية أطفالها وتزويدهم بحياة كريمة ، وفي هذا المقال سوف تناقش بعض التفاصيل المتعلقة بقصتها.

من هي ألاء عبدالرحمن ويكيبيديا ؟

هناك العديد من المشاكل الزوجية التي يمكن أن تنتهي عادة بالانفصال ، وإذا كان هناك أطفال تبدأ المعاناة والصراع بين الأب والأم على حضانة الأبناء ، والحقيقة أن أكبر معاناة في القصة هم الأطفال ، وعلاء عبد الرحمن هي إحدى هذه القصص التي عانت من حرمان أبنائها لمدة طويلة خمس سنوات ، إذ بعد انقضاء هذه الفترة التي عانت فيها وعانت من اشتياقها الكبير لاحتضان أبنائها ، كانت تمكنت من استعادة طفليها ، لكنها لم تتمكن من الحصول على حضانة ابنتها الكبرى ألما ، وقالت الأم: “لن أتخلى عنك وسأواصل المطالبة بحضانتك حتى اللحظة الأخيرة وأنا في انتظار التنفيذ تم الانتهاء من الحكم وجمع شمل الأسرة بالأطفال الثلاثة مرة أخرى “، فر زوجها السابق السيد عبد الرحمن أبو حميدة إلى الضفة الغربية في عام 2016 وأخذ أطفالها دون إخبارها ومنع أي وسيلة اتصال. بينها وبين أبنائها لفترة طويلة.

مناشدة ألاء المسؤولين بعودة ألمى

عانت الأم من حرمانها من أبنائها لفترة طويلة ، وهي الآن تناشد كافة السلطات بالإضافة إلى السلطة الفلسطينية للمطالبة بحقها في إنجاب ابنتها ، ولكن دون جدوى ، وقضيتها إحدى أبرز القضايا التي تمت مناقشتها بشكل متكرر على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة ، والقضية ما زالت مفتوحة ، ومازالت التفاصيل والأخبار متداولة بشأنها ، وناشدت الأم الفلسطينية القضاء الفلسطيني وكافة المؤسسات الداعمة. حقوق المرأة والطفل ، وطلبت المساعدة بنشر مقطع فيديو على موقع التواصل الاجتماعي إنستجرام ، طلبت فيه استعادة حضانة أطفالها الثلاثة.

قرار المحكمة بقصة ألمى بنت ألاء

في عام 2019 صدر حكم من محكمة طولكرم يمنح الأم الحق في إنجاب أبنائها الثلاثة ، لكن الحكم لم ينفذ بعد ، لأن سبب التأخير في تنفيذ القرار الصادر عن المحكمة هو أن والدهم يعيش في الخارج. حدود الإمارات ، وسيؤدي القرار إلى حرمانه أيضًا من رؤية أطفاله ، وقد أرسل الأب خطابًا رسميًا إلى السلطات يطالب فيه بضمان حقه في رؤية أطفاله بعد تسليمهم. الأمر الذي جعل القضية أكثر تعقيدًا هو أنه يحاول في كل مرة إخفاء أطفاله والتهرب من تسليمهم لأمهم كما أصدرت المحكمة ، واستمر هذا الأمر حتى تم تنفيذ القرار و تم تسليم طفلين فقط من كل ثلاثة أطفال إلى الأردن ثم تم تسليمهم إلى ولي الأمر الذي بدوره سيسلمهم إلى والدتهم.