انا عرضنا الامانة على السماوات والارض والجبال فابين ان يحملنهاهذا السؤال تمت مناقشته من قبل طلاب المملكة العربية السعودية في بداية الفصل الدراسي الجديد ، وفي اهتمامهم بالدفع والتميز خلال الفصل الدراسي ، خاصة في ظل وجود التعليم الإلكتروني ، انا عرضنا الامانة على السماوات والارض والجبال فابين ان يحملنها وسوف نشرح في هذا المقال ما معنى هذه الآية الكريمة وما هي السورة التي ذكرت فيها.

انا عرضنا الامانة على السماوات والارض والجبال فابين ان يحملنهاانا عرضنا الامانة على السماوات والارض والجبال فابين ان يحملنها

قال تعالى في كتابه الكريم في سورة الأحزاب “إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ ۖ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا” 72، ويقصد بالأمانة التي كلف بها هي الطاعة للفرائض المفروضة من الله عز وجل، وقد عُرضت على السموات والجبال والأرض رفضوها ، فقبلها آدم ، وأنه ظالم جاهل.

كما أوضح في البيان المقصود ، امتدت الأمانة على السماوات والأرض والجبال ، ولكن لا يمكن حملها ، فاختار آدم عليه السلام أن يحملها ، فاستجاب لله تعالى بعد علمه. أن حملها مكافأة ، وأن إهدارها إثم ، فلا يستطيع تحملها ، وأخرجه منها الشيطان.

واختلف الفقهاء في المراد بالثقة ، ففسره ابن مسعود بالواجبات كالصلاة والزكاة والصوم والحج ، والحديث والمكال صحيح ، وأهم من كل هذا الودائع ، و ورأيه من رأي أبي العالية وزيد بن أسلم ، لكن بعضهم قال في رواية الضحاك عن ابن عباس أن الأمانة هي الوفاء بالعهود والودائع وأموال الناس.

وبهذا ، أيها القارئ العزيز ، أوضحنا ذلك انا عرضنا الامانة على السماوات والارض والجبال فابين ان يحملنها وهي الآية رقم 72 من سورة الأحزاب بعلم تفسير بعض الفقهاء.