من دلائل استحقاق الله للعبادة القدرة على الخلق والايجادمن الدروس المهمة التي يتضمنها مادة الدراسات الإسلامية والتي يجب على المدرسين شرحها جيداً للطلاب ، لأنه يعبر عن حق الله في عبادة الوحدة وذلك لما له من صفات كثيرة توضح لنا أنه وحده له الحق في التفريق بين العبادة والتوحيد ، وأن كل ما يفعله المشركون من عبادة الله ، واعتناق دين آخر غير الإسلام باطل ومحروم ، ويتساءل كثير من الطلاب ما هي أدلة استحقاق الله للعبادة ، وفي هذا سنقدم لكم شرحا عن هذا المقال من دلائل استحقاق الله للعبادة القدرة على الخلق والايجاد.

من دلائل استحقاق الله للعبادة وحده لاشريك له

قال تعالى: “إن استحقاق الله للعبادة هو وحده الذي له حق العبادة وحده ، وأن نعبد الله وحده بلا شريك ، ونهي عبادة أي إله آخر عند الله تعالى. إن الله هو الحق وأن ما يسمونه غيره باطل وأن الله تعالى “توضح هذه الآية الكريمة أن الله مستحق العبادة وحده دون أن يشترك فيه أحد وأن ما أخذ المشركون من آلهتهم. بغير الله باطل ، ومن أدلة حق الله في العبادة الواردة في القرآن الكريم ما يلي:

  • القدرة على الإبداع والابتكار: فالله سبحانه خلقنا وخلق الكون الذي نعيش فيه بمختلف مخلوقاته ، قال تعالى: أيشركون ما لا يَخلُق شيئاً وهم يُخلقون.
  • قوة الانتصار والنفع والضرر: بما أن الآلهة التي يعبدها الكفار مع الله لا تفهمها ولا تؤذيها ، قال تعالى: ولا يستطيعون لهم نصراً ولا أنفسهم يَنصُرون.
  • قال تعالى: (له سيادة مطلقة على كل شيء). ذلـكم الله ربكم له الملك والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير.
  • السمع الواسع الذي يسمع كل من يدعوه والقدرة على الاستجابة لهم: قال تعالى: قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها.
  • العلم الكامل الذي ينقصه: بما أن الله سبحانه وتعالى على علم بجميع الأمور سواء كانت صغيرة أو كبيرة في هذا الكون ، وهو العليم بما في الصدور ، ولا سر في الأرض. قال تعالى: وعنده مفاتيح الغيب لا يعلمها الا هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقةٍ إلا يعلمها ولا حبةٍ في ظُلمات الأرض ولا رطبٍ ولا يابسٍ إلا في كتابٍ مبين.

في هذا المقال قدمنا ​​لكم إجابة واضحة عن بعض موضوعات مادة الدراسات الإسلامية وهي من دلائل استحقاق الله للعبادة القدرة على الخلق والايجادلأن هناك العديد من الصفات التي تصف الله وحده وتعتبر دليلاً على استحقاق الله للعبادة.