وقف الكلب امام الغلامقام القراء بتعميم البحث عبر المنصات التعليمية ومواقع البحث على العبارة المذكورة سابقاً بهدف استخلاص العبرة من القصة ومعرفة أحداثها ، فكل قصة لها بداية ونهاية وعقدة ومحبي قصة. استمتع بقراءة القصص والاستمتاع بأحداثها ، وقف الكلب امام الغلامتعتبر من القصص القصيرة الهادفة التي سنرويها خلال المقال.

وقف الكلب امام الغلاموقف الكلب امام الغلام

الإحسان والإيثار من أعظم الصفات الطبيعية التي يمكن أن يكتسبها الشخص. إن إنكار الذات من أجل الآخرين ، حتى لو كان حيوانًا ، هو من أعلى مراتب حسن الخلق. في هذه القصة القصيرة ، كانت الصفات الحسنة مشتتة ومشرقة بأجمل أشكال الإحسان والإيثار والرحمة ، وشكلت لنا قصة مرموقة في شكلها والبقعة البيضاء في محتواها.

الغلام الفقير يؤثر الكلب على نفسه :

وروي أن العبد كان يحرس بستان نخيل ، وكان هذا العبد تقيا قويا في الإيمان ، وطيبا ، وفي يوم من الأيام حان وقت الأكل ، فجلب العبد طعامه ، وكان هناك ثلاثة أرغفة من الخبز ، فأخذ منه رغيفا ودعا الله قبل أن يأكل.

وفجأة رأى كلبًا يركض نحوه يلهث ، واقترب منه وركز بصره على يديه ، ففهم العبد أن الكلب جائع ، فألقى به الرغيف في يده ، وأكله الكلب بشراهة. ، ثم نظر إلى العبد مرة أخرى ، فألقى عليه الرغيف الثاني وأكله ، ومرة ​​ثالثة ، نظر الكلب إلى العبد ، فأسرع وقدم له الرغيف الثالث ، فأكله الكلب ، ثم غادر.

حوار الرجل الغريب مع الغلام :

هذا المشهد الغريب شهده رجل صالح معروف بكرمه دون أن يلاحظ العبد ، فاقترب منه وسأله: كم طعامك في اليوم أيها العبد؟ فقال له: ثلاثة أرغفة يأتيها لي صاحب الجنة كل يوم ، فقال الرجل: لماذا فعلت هذا بالكلب؟ قال الغلام: لأن أرضنا ليس فيها كلاب ، وأعتقد أن هذا الكلب جاء من مكان بعيد ، للبحث عن الطعام بعد الجوع ، ظننت أنه سيعود جائعًا.

قال الرجل: وماذا تأكل اليوم إذن؟ أجاب الولد قائلاً: لن آكل وسأنتظر حتى الغد ، فقال الرجل وهو يكلم نفسه: يلومني الناس على كرمتي وكرمي ، والله هذا الولد أكرم مني.

جزاء الإيثار :

ترك الرجل العبد وذهب إلى أصحاب البستان حيث يعمل العبد ؛ اشتراها بكل ما فيها ، ثم أعطاها هدية للعبد. الإعجاب بما فعله ، وتقدير طبيعته الطيبة ، وعطاءه السخي.

تبارك الله سبحانه وتعالى وعبدالله عز وجل.الكلب أثر على نفسه وأطعمه قوة يومه وليس له غيره رحمة ورأفة لحيوان لا يعرفه لكني أشعر بجوعه وألمه. ..