السمحان وش يرجعون وإلى أي قبيلة ينتمون، تعتبر من القبائل العربية القديمة التي كانت موجودة على أراضي شبه الجزيرة العربية على مر العصور ، ويبحث العديد من أفراد المجتمع الخليجي عن الأصول القبلية الحقيقية لكل فرد منذ المجتمعات العربية عامة والخليجية في خاصة لا تزال تهيمن عليها القبلية وفخر كل فرد بنسبه وعشيرته وأصوله القديمة ، وفي هذا المقال سنتعرف على الأصول الحقيقية لقبيلة السمحان ومواقعها الرئيسية وأهم المعلومات عنها .

السمحان وش يرجعون

تنتمي عائلة السمحان إلى قبيلة حرب وينتمون إلى فصيل الوهاب وينتشر في مختلف مناطق المملكة العربية السعودية ، غالبيتهم في الدمام وبعضهم في الرياض ومناطق سعودية أخرى ، وبعضهم تنتمي عائلات تلك القبيلة إلى فصيل بني سالم ، بينما تنتمي عائلات أخرى إلى فصيل بني مسروح ، وهناك العديد من الفروع التي تنتمي إلى نفس قبيلة السمحان المنتشرة في مناطق متعددة.

السمحان من وين

كانت قبيلة السمحان تعيش في منطقة الجبلة وكان ذلك في نهاية القرن التاسع عشر ، وينتشر أفراد تلك القبيلة حاليًا في العديد من المناطق السعودية وبعض دول الخليج ، ويتواجدون في الدمام ، الرياض والقصيم والكويت والسويدرة ومناطق أخرى حيث كانت غالبية تلك العائلة في منطقة فريج سعود وهي منطقة تقع بين منطقة جبلة والشرق.

نسب عائلة السمحان

السمحان لجدهم الأكبر محمد بن سمحان بن موحية بن المحمد بن المخيخ من بني وهاب من بني صفر من بني مسروح من حرب ، وكان ذلك الجد يسمى شيخ الجبل لأنه عاش مع أبنائه محسن و. طلال في منطقة مجاورة لجبل الزلفي وسميت تلك المنطقة بوادي بطن السمحان ، ويعود تاريخها إلى ما يقرب من مائتين وخمسين عاما.

مشاهير عائلة السمحان في الكويت

تتوزع أحفاد السمحان في دولة الكويت ، وظهرت بينهم العديد من أسماء الشخصيات البارزة التي حققت شهرة كبيرة ، ومن أهم الشخصيات من قبيلة السمحان في الكويت ، كانت الأرقام على النحو التالي:

  • سمحان بن ماجد بن سلطان السمحان.
  • محمد بن علي السمحان.
  • عبدالله بن علي بن سلطان السمحان.
  • محمد بن جاسم بن شيطان السمحان.
  • عبدالله بن أحمد بن سلطان السمحان.

وفي النهاية ، كان السمحان ووش يارون من أبرز الأسئلة التي ناقشها العديد من المتابعين ، وهو معرفة كل ما يتعلق بالقبائل الأصيلة التي كانت ولا تزال موجودة ولها تاريخ مميز في الحروب والمعارك و القدرة على بناء أنفسهم والحصول على أصالة واسم قديم مشهور جدًا في العديد من الدول العربية والخليجية على وجه الخصوص.