صبت علينا مصائب لو انها من القائلتليت آيات من الشعر العربي الأصيل في رثاء الرسول صلى الله عليه وسلم ، وبعد وفاته لم يصدق الناس أن الرسول الكريم قد مات ومات وانتقل إلى ربه ، ولم يكن. أطول بينهم .. ضربت النبأ كصاعقة في نفوس الصحابة والمسلمين ، فوعد عمر بن الخطاب بقتل كل من قال إن الرسول مات ، وعلي بن أبي طالب لم يترك بيته حزينا. على انفصاله ، ولكن أبو بكر الصديق ، أقرب رجل إلى الرسول ، وقف حازمًا بقلب قوي ، وهنا نشرح كلام النحيب ، يصيبنا سوء الحظ إذا كان من قوله.

صبت علينا مصائب لو انها من القائلصبت علينا مصائب لو انها من القائل

بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وصعود روحه الطاهرة إلى الجنة مع خالقه ، حزنت السيدة فاطمة الزهراء بشدة على انفصال والدها ، ولم تقبل ذلك. فكرت في موته وبعده عنها ، وأنها لن تراه مرة أخرى ، فتذهب لزيارة قبر والدها وتحفر حفنة من التراب وتضعها في وجهها وتشتم رائحة الشوق إلى والدها ، وكانت توّهر الصحابة وتقول: ما أجمل نفوسكم أن تلحّوا التراب على رسول الله ، فتتلو قصيدة يبكي فيها والدها بحزن القلب يبكي قلوب وعين كل من قرأ. فقالت:

صبــــــت عــــــلي مصائب لو أنها    صبت عــــلـى الأيام صـــــرن لياليا

قصيدة فاطمة الزهراء في رثاء الرسول

ومن أبشع القصائد التي كتبها الأدب العربي قصيدة فاطمة الزهراء حزنا فيها على أبيها الرسول صلى الله عليه وسلم ، وهي قصيدة أبكت القلوب بسبب صعوبة الفراق ، لذا فكيف تفرقين عن الحبيبة ، ففاطمة الزهراء تبكي على والدها ليل نهار حتى ثقل عليها حزن وأمراض وأوجاع حتى ماتت في زمن قصير ، فدركها والدها ، فسارعت للمغادرة لتلحق بالحبيب ، وهنا نقدم قصيدة فاطمة الزهراء في رثاء الرسول الحبيب:

أخبر الغائب تحت الأطباق الغنية إذا سمعت صراخي ومكالماتي

صبــــــ pect عــــــلي مصائب لو أنها صبت عــــ sh

قــــــ ila ^ ذات حمى بظ الوجهة

اليوم سوف أذل نفسي للمظلومين ، وأخاف من ذنوبي ، وسأرد أخطائي بسلام.

إذا بكى القمر ليلتها ، بكت على الغصن ، بكت في الصباح

لذلك سأجعل الحزن بعد أن يمرح وسأجعل الدموع فيك مزحة

وما عيب من يشم تراب أحمد أنه لا يشم برائحة الزمان المفدي

أظهرت آيات قصيدة الرثاء السابقة مدى حزن السيدة فاطمة الزهراء على فقدان والدها ، فهي كانت من أكثر الناس بكاءً وحزناً على مدار التاريخ ، فقد كانت تقول: “أجد”. أنا أكره عوالمك ، مسرور بفراقك ، امتلأ الله ورسوله بأحزانك ، فلم يحفظ الحق لي ، ولم أعتني بواجبي ، ولم تقبل الإرادة ، وهي لم تعرف قدسية … “لدرجة أن حزنها الشديد أثر على تدهور صحتها وأدى إلى وفاتها ،

حب الرسول صلى الله عليه وسلم يبقى في نفوس المسلمين حتى يوم القيامة ، فكيف لا يكون أنه منقذ البشرية من الظلمات ، وينير طريق العباد بالعباد. نور الإسلام ، وهو شفيع المسلمين يوم القيامة ، فكلمات النوح التي كتبتها فاطمة الزهراء في رثاء والدها جعلت قلوب كل من قرأها تبكي ، كلمات صادقة تنبع من المرارة. من الفراق في مقالتنا شرحناها لكم صبت علينا مصائب لو انها من القائل.