هل التعدد هو الأصلتعدد الزوجات من الأمور التي تتساءل عنها النساء والرجال ، لأنها من الأمور الزوجية التي تشغل بالهم ، فقد شرّع الشارع الزواج وجعله من قواعد الحياة ، وهناك العديد من الأدلة الشرعية في الكرامة. القرآن والسنة النبوية الشريفة التي تحث المسلمين والمسلمات على الزواج ولكن هل التعدد هو الأصل، ومن الضروري أن يتزوج الرجل من شقين وثلاثة وربع ، وما هي الحالات التي فرضتها الشريعة على الرجل الذي يسمح له بالزواج وتعدد الزوجات ، وكل ذلك سنتطرق إليه من خلال مقالنا موضحًا عدد من الأسئلة الدينية في موضوع الزواج.

حكم تعدد الزوجات في المذاهب الأربعة

كان تعدد الزوجات هو الأصل ، وكان تعدد الزوجات من الأحكام الشرعية التي اختلف عليها العلماء ، حيث أن العد من الأمور التي يجب فيها العدل بين الزوجات ، ولكن سنعرض عليكم آراء العلماء في العد. وقد اتفق العلماء على أن العد بطبيعته هو الإذن ، وذلك من قوله تعالى: وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَىٰ فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَلَّا تَعُولُواولكن قد يصل العد إلى آراء الفقهاء والعلماء ، بأن العد هو الأصل يختلف باختلاف الحالة التي تصل إليها العلاقة الزوجية ، وقدرة الزوج على العدل والمساواة بين الزوجات ، باعتبار أن تعدد الزوجات هو الأصل. أو أن التعداد مرفوض أو غير مرغوب فيه في الحالات التالية:

  • وجوب تعدد الزوجات: إذا كانت الزوجة مريضة وتعذر إقامة علاقة زوجية أو عجزت عن الإنجاب.
  • حب تعدد الزوجات: إذا كان الزوج قادرًا ماديًا وجسديًا ، وقادرًا على التوفيق بين الزوجات.
  • كراهية تعدد الزوجات: إذا كان قادرًا جسديًا وماديًا ، لكن لا يمكن أن يكون عادلاً بين الزوجات.
  • تحريم التعددية: وهي الحالة التي يحرم فيها الزواج بسبب عجز الزوج جسدياً عن مسامحة زوجاته ، أو أن زواجه الثاني قد يتسبب في فقره وعدم تلبية رغبات أهل بيته ومطالبهم ، وهناك كما أنه ظلم بين الزوجات.

ما الأصل في الزواج التعدد أم الإفراد

هل العد الأصيل أم الفردي من أشهر الأسئلة التي تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي ، وقد طرحها عليه عدد من أزواج المشايخ والمعلمين بتعاليم وأحكام الشريعة ، العلماء قسم الإسلام ورجال الدم إلى قسمين ، في الحكم سواء كان العد أصلاً أم فردًا ، على النحو التالي:

  • الرأي الأول: من أحب هذا الرأي يشرح أن تعدد الزوجات أو أن التعداد هو الأصل ، موثقاً قوله تعالى:وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَىٰ فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَلَّا تَعُولُوافسروا هذه الآية الكريمة لوجود تعدد الزوجات ، وأن تعدد الزوجات هو أصل الإسلام ، فقد قال الله تعالى في آياته وأدخل الآية الثانية والثالثة والربع ، ثم قال تعالى: (إن كنتم مؤدبين). “مما يدل على أن الزوجة الواحدة هي التي يتجه إليها الرجل وليس لها تعدد الزوجات في حالة العجز البدني والمادي.
  • الرأي الثاني: وأما هذه الجماعة فقد ركزت على قول تعالى: وَلَن تَسْتَطِيعُوا أَن تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْأظهر أن الوحدانية هي الأصل وأن العدد ليس الأصل ، وأن الوحدة هي الأغلبية التي يقدرها الزوج ولا تخالف شرع الله بالعدل وما إلى ذلك.

هل التعدد هو الأصلهناك العديد من الأحكام الشرعية ، خاصة ما يتعلق بالزواج ، حيث أن الزواج هو شغل الكثير من الناس ، وهم يبحثون عن التعداد هو الأصل أو الأفراد ، وفي نهاية كلامنا نشرح للقادرين. حتى يحسب ، عليه أن يبحث عن نفسه إذا كان قادرًا على إعالة نفسه ، ويغفر لزوجاته ويصالحهن ، فلا حرج عليه ، وإلا سيعاقبه الله تعالى.