خطبة عن العشر الاواخر من رمضان مكتوبةالعشر الأواخر من رمضان هي أفضل أيام المسلمين ، فهي أيام النجاة من النار والمغفرة والرحمة والتوبة إلى الله ، لذلك يجب على كل مسلم أن يستغل هذه الأيام المباركة بأداء العبادات المختلفة كالصلاة ، الدعاء والدعاء والاستغفار وقراءة القرآن الكريم ، فإن الله تعالى قادر على تغيير المصير في هذه الليالي العظيمة إلى أشياء كثيرة ، فهذه هي الأيام التي بارك الله فيها العبيد من فضله ، و وتجدر الإشارة إلى أننا سنقدم في سطور هذا المقال أهم الخطب عن العشر الأواخر من رمضان.

الخطبة الاولي عن العشر الاواخر من رمضان

الْحَمْدُ للهِ ذِي الْفَضْلِ وَالْإِنْعَامِ، أَوْجَبَ الصِّيَامَ عَلَى أُمَّةِ الْإِسْلَامِ، وَجَعَلَهُ أَحَدَ أَرْكَانِ الِّدِينِ العِظَامِ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ أَفْضَلُ مَنْ صَلَّى وَصَامَ، وَخَيْرُ مَنْ أَطَاعَ أَمْرَ رَبَّهِ وَاسْتَقَامَ، صلى الله عليه وسلم وصلى الله عليه وآله وصحبه وسلم.

فَتّقُوا اللهَ – عِبَادَ اللهِ- حق التقوى. واعلم أن أجسادك مشتعلة ولا تخف. فَاعْلَمُوا بِأَنَّ خَيْرَ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ ، وَأَنَّ شَرَّبأمُورِ مُحْدَثُاتُهَا ، وَكُلَّ ، مُحْدَثَة بَكُلٍ ، مُحْدَثَة بِدْعَلٌ ، بَّكَةٍ.

عِبَادَ اللهِ، كَانَ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم، يَجْتَهِدُ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ، مَا لَا يَجْتَهِدُ فِي غَيْرِهَا، حَيْثُ كَانَ يَعْتَكِفُ فِيهَا وَيَتَحَرَّى لَيْلَةَ الْقَدْرِ خِلَالَهَا فَعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، أَنَّ النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: “كَانَ إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ أَحْيَا الليل واستيقظ قومه وشددوا قلبه وأسلم “رواه البخاري ومسلم.

شاهد ايضا: دعاء لأبنائي في العشر الأواخر من رمضان

الخطبة الثانية عن العشر الاواخر من رمضان

الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى إِحْسَانِهِ، وَالشُّكْرُ لَهُ عَلَى عِظَمِ نِعَمِهِ وَاِمْتِنَانِهِ، وَأَشْهَدُ أَنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَحْدَهُ لَا شريكَ لَهُ، تَعْظِيمًا لِشَأْنِهِ، وَأَشَهَدُ أَنَّ مُحَمَّدَاً عَبْدَهُ وَرَسُولُهُ، وَخَلِيلَهُ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ، وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ، وَسَلَّمَ تَسْلِيمَاً مرات عديدة. ولكن في وقت لاحق.

فاتقوا الله – عباد الله – صدق التقوى ، وتمسكوا بالإسلام بضرع الأمانة ، واعلموا أن أجسادكم ستكون على النار بغير تقوى.

عباد الله ، ومن الأشياء التي يحب المسلم أن يفعلها في هذا العقد ؛ – الخلوة في المسجد ، وسُفرة الخلوة فيه. لِزيادةِ فَضْلِهَا عَلَى غَيْرِهَا مِنْ اَيَّمِ السَنَةِ. وَالْاِعْتِكَافُ: لُزُومُ الْمَسْجِدِ لِطَاعَةِ اللهِ تَعَالَى، وَقَدْ كَانَ النَّبِيُّ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَعْتَكِفُ هَذِهِ الْعَشْرَ، كَمَا جَاءَ فِي حَدِيثِ أَبِى سَعِيدٍ أَنَّهُ اعْتَكَفَ الْعَشْرَ الْأُوَلَ ثُمَّ الْوَسَطَ، ثُمَّ أَخْبرَهُمْ أَنَّهُ كَانَ يَلْتَمِسُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ، وَأَنَّهُ أُرِيهَا فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ، وَقَالَ: مَنْ كَانَ اعْتَكَفَ مَعِيَ فَلْيَعْتَكِفْ الْعَشْرَ الْأَوَاخِرَ رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ. وصلى الله عليها أن النبي صلى الله عليه وسلم كَانَ يَعْتَكِفُ الْعَشْرَ الْأَوَاخِرَ مِنْ رَمَضَانَ حَتَّى تَوَفَاهُ اللهُ تَعَالَى، ثُمَّ اعْتَكَفَ أَزْوَاجُهُ مِنْ بَعْدِهِ، مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. وكان – صلى الله عليه وسلم – أنه إذا أراد التراجع لصلاة الفجر ، فقد دخل خلوته كما ورد في الحديث الصحيح. وقال النبي رحمه الله: يدخل المرتجع المسجد قبل غروب الشمس في اليوم العشرين. وكان له أولا حديث أنه دخل صباح الحادي عشر والعشرين. والمراد أن يدخل الخلوة ، ويقطع نفسه بعد صلاة الفجر ، لا لأن ذلك كان وقت بدء الخلوة. وَيُسَنُّ لِلْمُعتَكِفِ الشتِغَالُ بَلِّعَاتُ ، وَيُْرُمُ عَلَيْهِ الْجَمَعُ وَمُقَدِّمَةُ؛ لَقْلِِ تَعَالَى:﴿ وَلَا تُبَاشِرُهُنَ وَانتُمْ عَكُفُونَ فَالْمَسَّدِ ﴾ [البقرة: 187]والراجح لا يخرج من المسجد إلا إذا احتاج إلى خروجه. فَعَلَى المُْسلِمِ؛ لا تفوت فرصة التراجع ، حتى لو كان ذلك في رمضان ، أو ليلة واحدة فقط في حياتك.

شاهد ايضا: كيفية قيام الليل في العشر الاواخر من رمضان

كيفية قيام العشر الاواخر من رمضان

على كل مسلم بالغ قادر أن يحيي الليالي المباركة في العشر الأواخر من رمضان من خلال صلاة الفجر ، كما أن من واجب كل مسلم أن يربي أهل البيت على الدعاء. والمغفرة وتلاوة القرآن والعبادة كما فعل بالنبي محمد صلىاللهعليهوسلم حيث اعتاد أن ينعزل عن الناس والعالم لأداء العبادة والتقرب إلى الله تعالى وطلب الرحمة والرحمة. استغفر الله وغالبًا ما تقول “اللهم إنك غفور كريم وأنت تحب المغفرة فاغفر لنا”.

فضل العشر الأواخر من رمضان

هناك مجموعة من الفضائل في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك وهي:

  • العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك تزيد من أجر الله العظيم وأجره ، فالنبي محمد صلى الله عليه وسلم كان ينسحب من كل شؤون الدنيا ويؤدي مختلف العبادات لربه ، كالدعوة والاستغفار ، وقراءة القرآن الكريم ، والقيام بالليل ، والصلاة.
  • ثبت من السنة النبوية الشريفة وإجماع أهل الفقه أن سنة الاعتكاف في ليلة القدر المباركة في العشر الأواخر من رمضان سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم ومن الصحابة رضي الله عنهم الذين كانوا يعتكفون في هذه الليلة المباركة لينالوا أجر الله وأجره العظيم.
  • وتلتجئ قلوب المؤمنين بالله تعالى في تلك الليالي ، وتعلقها به ، فإن للصوم أثر طيب على النفس ، ويقدسها ، ويصل بها إلى درجة الكمال.

وفي نهاية المقال وضعنا بين يديك أهم المعلومات حول خطبة عن العشر الاواخر من رمضان مكتوبة إلى جانب كيفية قضاء العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك ، ونعمة هذه الأيام المباركة.