هل السعودية تستورد البنزين من الخارجتعتبر المملكة العربية السعودية من الدول وأكبر منتج للنفط في دول الخليج والعالم ، وتمثل ما يقارب 75٪ من إجمالي النفط المصدّر ، وتمتلك المملكة العربية السعودية ما يعادل 15.7٪ من النفط. احتياطيات العالم ، حيث يعتبر النفط والبنزين من أهم الموارد الطبيعية التي تساعد على تنمية الدخل الاقتصادي للدولة ، فهو كنز ثمين للدولة ، وسندرج لكم هنا في هذا المقال كل تفاصيل السؤال هل السعودية تستورد البنزين من الخارج.
هل السعودية تستورد البنزين من الخارج؟هل السعودية تستورد البنزين من الخارج؟
كانت المملكة العربية السعودية من تلك الدول التي اعتمدت على نفسها في تلبية احتياجاتها من هذه الثروة ، سواء كان النفط أو أحد مشتقاته ، ولم يقتصر الأمر على ذلك ، بل أصبحت من الدول المصدرة. البنزين في الخارج ، ولمن في ظل الظروف الحالية ، والمعاناة التي يعاني منها العالم بأسره ، تتبادر إلى الذهن بعض الأسئلة المهمة مثل هل السعودية تستورد البنزين من الخارج؟
كما أشرنا بالفعل إلى أن المملكة العربية السعودية تعتمد على نفسها في تلبية احتياجاتها من الموارد الطبيعية كالنفط والبنزين أو أحد المشتقات النفطية ، وحتى أنها تمتلك احتياطيًا عالميًا يعادل ما يقارب 15.7٪ من موارد العالم. إجمالي الاحتياطيات النفطية ، ولكن حسب الظروف المحيطة بكل الدول ، والتي أثرت سلباً على نمط الحياة في الدول من كافة النواحي الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية ، قد يتساءل البعض عن مخزون البنزين في المملكة العربية السعودية ، وهل السعودية تستورد البنزين من الخارج؟ ، والتي سنجيب عليها في الفقرات التالية على النحو التالي:
تعتمد المملكة العربية السعودية على الاكتفاء الذاتي بشكل عام ، لكن لا يمكننا أن نتجاهل أنه في بعض الأوقات تضطر المملكة العربية السعودية إلى استيراد البنزين من الخارج ، وغالبًا ما تكون تلك الفترة أثناء الأزمات ، أو خلال الصيف ، حيث يكون معدل زيادة استهلاك البنزين بما يفوق طاقة المصافي في المملكة.
كما أن هناك حالات طارئة أخرى تضطر فيها المملكة إلى استيراد البنزين من الخارج ، وتتمثل في الهجمات على بعض المصافي السعودية ، مما يؤدي إلى انخفاض معدل إنتاج النفط ومشتقاته بنحو النصف.
ماهي الحالات التي تضطر المملكة العربية السعودية من خلالها أن تستورد البنزين من الخارج؟
هناك بعض الظروف التي تجعل المملكة العربية السعودية مضطرة لاستيراد النفط أو البنزين من الخارج مما يؤدي إلى تكبد مصاريف وتكاليف باهظة ، وسنشرح لكم فيما يلي أهم تلك الظروف المحيطة أو الأسباب الرئيسية المهمة والتي تؤدي إلى ذلك وهي كالتالي:
- ارتفاع أسعار المنتجات النفطية التي يتم استيرادها من الخارج إذا ما قورنت بأسعار النفط الخام.
- تشتري المملكة العربية السعودية النفط أو البنزين من الخارج بالسعر الدولي المعروض ، بينما تعيد بيعه مرة أخرى بالسعر المحلي المدعوم ، الأمر الذي قد يكلف المملكة مبالغ طائلة.
- زيادة الطلب على النفط ومشتقاته ، خاصة عندما يفرض التكييف زيادة الطلب على الشبكات الجوية ، خاصة في الفترة التي أعقبت الهجوم على المصافي السعودية أو المرفقين السعوديين ، مما أدى إلى نقص الإنتاج من البنزين أو النفط ، مع زيادة معدل الطلب على ذلك مقارنة بالمعدل الطبيعي لذلك.
- أرامكو السعودية هي أكبر شركة نفطية في المملكة العربية السعودية ، والتي أعلنت مؤخرًا ، وفقًا لإحصاءات دقيقة في مجال الطاقة ، أن معدل أرباح التكرير قد انخفض بشكل كبير عن سابقتها ، بسبب تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي.
- أزمة كوفيد 19 المعروفة بأزمة كورونا والتي أدت إلى تراجع صادرات السعودية من النفط الخام.
كم إنتاج السعودية من البنزين
أظهر تحليل لوحدة التقارير الاقتصادية أن المملكة استوردت ما يعادل 86 ألف برميل يوميا أي 31.4 مليون برميل خلال عام 2014 لتلبية احتياجات الطلب المحلي على البنزين ، وكمية الاستهلاك المحلي في المملكة العام الماضي. وبلغت 192.3 مليون برميل متجاوزة حجم إنتاج المملكة من البنزين ب 16٪ وبلغت نسبة 160.9 مليون برميل ، وتستهلك المملكة بنزيناً سنوياً أكثر من إنتاجها بنسب تتراوح بين 15.25٪.