في اليومين الماضيين حدث جدل كبير جداً على مواقع التواصل الإجتماعي بسبب فيلم أصحاب ولا أعز، كما تم إنتقاد كل الممثلين في هذا الفيلم وعلى رأسهم الفنانة منى ذكي، وحدث إنقسام في الآراء من قبل المشاهدين، حيث أن بعضهم يرون أنه يناقش موضوع مهما كانت جرأته، والبعض الآخر معارض لفكرة الفيلم وأنه ليس مناسب لثقافتنا العربية، والجدير بالذكر أن فيلم أصحاب ولا أعز هو نسخة من فيلم إيطالي شهير والذي يدعى “Perfect Strangers “، وهذا الفيلم حقق نجاحاً كبيراً في عدد مرات نسخه في العالم حيث تم عمل 18 فيلم بنفس النسخة لتنتهي بـ 19 نسخة وهو فيلم أصحاب ولا أعز من بطولة منى ذكي وإياد نصار.

ما هي قصة الفيلم:-

يدور أحداث هذا الفيلم عن سبعة أصدقاء التفوا حول مائدة الطعام في العشاء، وقرروا أن يلعبوا لعبة وهي عبارة عن وضع هواتفهم على الطاولة وأول من يصل إليه رسالة يجب قرأتها أمام الجميع أو المكالمات يجب أن يسمعها الجميع أيضاً، وتتحول اللعبة آنذاك من ممتعة لفاضحة، حيث يعرف الأزواج مدى الخيانة بينهم والأصدقاء أيضاً، وأشار طارق الشناوي الناقد الفني أن كل الإنتقادات التي وجهت للفيلم مضحكة وطالب الفنان عدم تمثيل نفسه فقط، كما أشار في حديث له أن الفنان يجب أن يمثل شخصية درامية كما هي، كما أن الفيلم تعرض لهذا الهجوم بسبب وجود منى ذكي فيه ولولا وجودها كان سيمر.

أسباب إنتقاد الناس للفيلم:-

ظن البعض أن الفيلم يدعوا للمثلية الجنسية، ولكن قال الشناوي أنه لا يدعوا لذلك إطلاقاً، بل قام الفيام بطرح وجودها فقط، وبالنسبة للحوارات الجريئة فيجب أن يعلم المشاهد أن السينما لا تدار بالأخلاق، وقال سعد الدين أنه كان يجب تعريب الفيلم ليتناسب مع مجتمعنا العربي بصورة عامة.