خطبة اول جمعة في رمضان مكتوبة 2023مع بداية شهر رمضان المبارك يبدأ خطباء المساجد بإعداد خطب الجمعة المفيدة ، والتي تدور حول فضائل شهر رمضان المبارك وأهم الأعمال التي تتم فيه. صلى الله عليه وسلم من خلال نزول جبريل عليه السلام على ليلة القدر المباركة التي تعد من أفضل الليالي التي يعيشها المسلمون على مدار العام.

خطبة جمعة قصيرة مكتوبة عن رمضان 2023

خطبة دخول شهر رمضان 1444 ، ينتظر نحو مليار ونصف مليار مسلم شهر رمضان المبارك ، وهم يستعدون لاستقباله والعبادة فيه ، حيث يوجد الكثير من العمال والموظفين غير القادرين على الذهاب إليه. المساجد وحضور الخطب ، وأيضاً في ظل انتشار وباء كورونا والإغلاق والحظر الذي فرضته وزارة الداخلية ، يدفع البعض إلى البحث على الإنترنت عن خطب لسماعها وقراءتها منذ ذلك الحين لا يستطيعون الذهاب إلى المساجد وإليكم

  • خطبة جمعة قصيرة جدا مكتوبة عن رمضان

إِنَّ الْحَمْدُ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً، يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً.

يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً

لكن فيما بعد يا عباد الله:

فَإِنَّ أَصْدَقَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ تَعَالَى ، وَخَيْرَ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ ، وَشَرَّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتَُلَه ، بَكُلَكَةْ ، بَهِدَةْ.

ولكن بعد ذلك: لأنه “عند حلول شهر رمضان فتحت أبواب الجنة وأغلقت أبواب الجحيم وطردت الشياطين”. [ متفق عليه ].

وهو شهر يعظم فيه الخير ، وتكثر فيه الحسنات ، وتنزل الرحمة ، و “من صام رمضان بالإيمان والحساب يغفر له ما فعله” من ذلك. [ متفق عليه ]و “من آمن برمضان فاغفر له ما فعل”. [متفق عليه].

شهر رمضان فيه لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ [القدر: 3] وكان النبي – صلى الله عليه وسلم – حريصًا عليه ، وحمايته ، فكان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في العشر الأواخر من رمضان ، وكان قال: احفظوا ليلة القدر. [متفق عليه].

شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ [البقرة: 185] و”كَانَ رَسُولُ اللهِ -عليه الصلاة والسلام- أَجْوَدَ النَّاسِ، وَكَانَ أَجْوَدُ مَا يَكونُ فِي رَمَضَانَ، حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ وَكَانَ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ، فَيُدَارِسُهُ القُرْآنَ فَلَرَسُولُ اللهِ -عليه الصلاة والسلام- أَجْوَدُ بِالْخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ” [متفق عليه]. يوصى بشهر رمضان للعمرة[متفق عليه].

عباد الله وأحباء الله: إن شهر رمضان المبارك هو شهر عبادة في الخفاء ، فقد يمتنع العبد عن الأكل والشرب وكل ما لا يتغذى – كالصائم الذي لم يصوم – لأنه يفتقر إلى الطعام والشراب. نية الصوم ، أو أن قلبه خالي من الإيمان ، فلا يقبل صومه حتى لو صام ، ويكون ذلك خروجا عن الصلاة ، في كثير من الأحيان. فقال: “كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصَّوْمَ ، فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ ، وَلَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ المَطْيَبُ عِنْدَ اللهِحِحِحِحِسِ مِنْهِسِحِحِصِ مِنْ أَطْيَبُ عِنْدَ اللهِيحِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللهِحِيحِ مِنْ. [رواه البخاري]، “كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ ، الْحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعمِائَة يَعْفٍ ، قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: أِلََّسَوْمَ ، أِلَّاَسَوْمَ ، أِلَّهَجَتَ لَعْبَه. [رواه مسلم].

أيها الأحباء: العبد المؤمن الذي يراعي أنفاس ربه في شهر رمضان ويريد أن ينال ثواب الله وأجره ، أكثر من الدعاء إلى الله تعالى قبل رمضان أن يبلغه الشهر الكريم وذلك. يعينه ويقويه ويمكّنه من طاعته ، وهو في صحة وقوة وعافية وأمان وسلام وثقة وثقة ، فقد كان هناك من يأمل في صيام مدينتهم ، ولكنهم أُعطوا عذرًا من الأعذار الشرعية ، فلم يتمكنوا من الصيام ، وانقطعت آمالهم. وإخواننا من حولنا صائمون في العراء بسبب المصيبة التي حلت بهم ، وآخرون يصومون خوفًا وذعرًا واضطرابًا بالأمن.

وبهذه الفضائل والحسنات والمكافآت حتى بقصد الصوم والتحرر من الموانع: “إن الرب الصائم لا علاقة له بصومه إلا الجوع ، والرب القائم لا علاقة له بصومه إلا الجوع. صوم إلا البقاء مستيقظا “. [رواه ابن ماجه وصححه الألباني في صحيح الجامع، وصحيح الترغيب والترهيب]؛ ولأنه خلط بين صيامه نقيض الكسل والبطالة ، وإضاعة الوقت ، والسوء ، وقول الكذب ، فقد خيب أمله وهالك “ومع أن أنف الرجل دخلت رمضان ، ثم تاب قبل أن يغفر له”. [رواه الترمذي في جامعه والحاكم في مستدركه، وصححه الألباني في صحيح الجامع، والمشكاة].

والحمد لله على امتنانه لو وصلك الله في شهر رمضان ، وأكثر من دعاءه – الحمد له – أن تكتمل النعمة عليك بكاملها ، وتوفيقها للصدق في صيامه وقيامته.

ثم بعد انتهاء الشهر ، ادعوا الله أن يتقبل ما فيه من صوم وقيام وحسنات ، وأن يتجاوز ما كان فيه من عيوب أو أخطاء وكفر ، ولا يجعلنا من الخاسرين.

وأكثر – أيها الصائم – من طلب المساعدة في أداء العبادة بكمال وإخلاص ، فإن العبد ضعيف بغير عون الله ، وعون الله جل والعلا – في كل شيء تتطلب العبادة الإخلاص والإخلاص. .

هذه هي رغبة الصالحين ، وهم يؤدون الأعمال الصالحة ، ويفحصون صحتهم وسلامتهم من عيوب ونواقص ، ومع ذلك هم على الطريق يخشون أن لا يقبلهم الله منهم ، وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ [المؤمنون: 60].

يا صائم يا عبد الله: يجب على الصائم الذي يحرص على نعمة الله في شهر رمضان أن يستغل وقت رمضان في إرضاء ربه ، حتى لا يضيع منه شيء لم يستثمر في طاعته. ربه بين الصلاة والذكر ، وبين قراءة القرآن والحديث عنه ، وبين الصدقة والصلاح والصدقة ، وصلاة القيامة عن الحبيب – عليه الصلاة والسلام -: [رواه أصحاب السنن وأحمد وغيرهم].

الصوم – أيها الأحباء – لا يقتصر على الامتناع عن الأكل والشرب والنكاح ، بل هو عفو عن البصر ، حتى لا يترك ليتبع المرشد الصالح ، والامتناع عن السمع ، حتى يكون. لا يلتفت إلى الألحان والنغمات ، والامتناع عن اللسان ، حتى لا يتلفظ بالفحش ، والبذاءة ، والكلام الرخيص ، والامتناع عن اليد ، حتى لا يمتد إلى ما حرم الله ، و تمسك القدمين لتذهب إلى ما يغضب الله.

وإنَّ الصائم الحريص على مغفرة ربِّه في شهر رمضان أن يجتنب اللغو والرفث، والخصام والجدال، كما أوصاه حبيبه -عليه الصلاة والسلام- إذ قال: “..وَإِذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ فَلاَ يَرْفُثْ وَلاَ يَصْخَبْ، فَإِنْ سَابَّهُ أَحَدٌ أَوْ قَاتَلَهُ فَلْيَقُلْ إِنِّي امْرُؤٌ صَائمٌ ، .. ” [متفق عليه].

عباد الله: من يتوق للخلاص من النار والخلاص منها في شهر رمضان لا ينشغل بالغرور ولا بجزء تافه ولا بمسلسل منخفض ولا برامج ومسابقات ومسابقات اقرب الى الميسر إذا لم يكونوا منه ، ولا يضيع وقته في متابعة القنوات الفاسدة ، ولا الوصول إلى المواقع والبرامج الرهيبة.

يا عباد الله: اتقوا الله تعالى وطاعته واكثروه ، فقد قال الحبيب – صلى الله عليه وسلم -: ثلاث دعاء لا تنكر: دعاء الوالد ، دعاء الصائم ودعاء المسافر “. [حسنه الألباني في صحيح الجامع]وقال تعالى: وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ [البقرة: 186] وجعلها تعالى وسط آيات الصيام في سورة البقرة.

يا الصائمين: “ما حدث بين صيامنا وصيام أهل الكتاب: كلوا السكر”. [رواه مسلم]. فاحرصي على السحور – أيها الصائم – لأن تناول السحور نعمة ، فلا تسميها ولو شرب أحدكم جرعة من الماء. فالله وملائكته يصلون لمن سحرهم “. [روه احمد، وحسنه الألباني في صحيح الجامع].

اتق الله – عباد الله – واحرص على الاستفادة من هذه الأيام المباركة والاستفادة منها كما كان الحال مع السلف الصالح ، واستثمرها فيما يرفعك في عيني ربك.

لذا كن حذرا – أنت …