خطبة عن العشر الاواخر من رمضانشهر رمضان هو ذلك الشهر الفاضل الذي ننتظره من سنة إلى أخرى لنحصد أفضل ما فينا ، فقد جعل شهر الله ملجأ للقلوب المتعبة. أن تلجأ إلى ربها بالدعاء والاستغفار والعمل الصالح ، وتجديد النية عند الله في شهر الخير وشهر الأيام الفاضلة والعشر الأواخر وليلة القدر المباركة التي أنزل الله فيها بالقدس. القرآن على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.

خطبة عن العشر الاواخر من رمضان 2023خطبة عن العشر الاواخر من رمضان 2023

تعتبر الخطب من أكثر الأمور التي يتأثر بها المسلمون ، لأنها مباشرة مع الناس ولها أكبر الأثر في نفوس المستمعين ، كما أن أسلوب الخطيب وبلاغته لهما أيضا أهمية بالغة. وله تأثير كبير في جذب المصلين وإقناعهم وإرشادهم ، فنذكرك بالخطبة التالية والخطبة الأولى والثانية:

الخطبة الأولى:

هذا الشهر وله فضائل عظيمة أنزل القرآن فيه. [البقرة: 185].

إنه شهر الصيام. [البقرة: 185].

وساعد الله رسوله صلى الله عليه وسلم في أول معركة مع المشركين في رمضان يوم بدر يوم التقى الرجلان وساندوا جيشه بملائكته الكرام والنبي صلى الله عليه وسلم. عليه فتح مكة في رمضان وكسر الأصنام ودخل الناس دين الله أفواجا.

وقد حجز الله هذا الشهر ليلة مباركة هي ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان.

أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدًا وعبده ورسوله صلى الله عليه وسلم خير من الصلاة والصوم والقيام بربه. غفر له ذنوبه السابقة وذنوبه المتأخرة فكان خادمًا ممتنًا. الليلة الآتية هي أول العشر الأواخر من رمضان ، التي خصصها الله تعالى للفضائل ، وكثير من الأجر ، وكثرة الأعمال الصالحة ، فاسترشد بهدي نبيك صلى الله عليه وسلم فيها. قالت: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “جاهد في العشر الأخير كما لا يجتهد في غيره”.

عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم هناك لما دخل اليوم العاشر ، وعاش حتى وفاته ، ولم يكن هناك أحد. . “

هذه هبة النبي صلىاللهعليهوسلم لإحياء الليل بأنواع عبادة الصلاة ، وتلاوة القرآن ، وذكر الله ، والتمجيد ، والحمد ، والغفران ، والعطاء ، والصدقة ، والعطاء ، والإنفاق ، والسلوك الحسن. وطلب العلم وأنواع أخرى من العبادة.

• فينبغي للمسلم في هذه الليالي الغالية التي يمر بها الله مثل الليالي السابقة أن يجد ويجتهد في هذه الليالي العشر من صلاة الليل التي هي ثبات الصالح والقرب من ربك الكريم ، والعناية بها. الصلاة بإطالة القيام والركوع والسجود والقراءة والتواضع.

وإيقاظ الوالدين والأبناء ليتمكن المسلمون من المشاركة في إظهار هذه الشعيرة والمشاركة في الثواب والأجر وزيادة العبادة.

عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «إِذَا أَيْقَظَ الرَّجُلُ أَهْلَهُ مِنَ اللَّيْلِ فَصَلَّيَا، أَوْ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ جَمِيعًا، كُتِبَا فِي الذَّاكِرِينَ وَالذَّاكِرَاتِ».

ولشبابنا في هذه الليالي العظيمة المباركة ، أقول لهم إن الله الأوقات الغالية ثمينة جدًا وثمينة جدًا. والله في رعايتهم بكل أنواع الطاعة ، لا بإضاعة الوقت والبقاء مستيقظين. في المشتتات ، فلتتعرّضوا لأنفاس الله المنيرة ونعمته الرحيمة عند السجود في الصلاة ومناقشة الآيات والدعاء إلى الرحمن في الليالي المباركة. «إِنَّ فِي اللَّيْلِ لَسَاعَةً لَا يُوَافِقُهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ ، يَسْأَلُ اللهَ خَيْرًا مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، إِلَّاا أَعْطَاهُلِلِ.

يا من تريد أن تقرب إلى الله ، وتدخل من الريان والزوجات الحسناء ، والنخلة والرمان ، وفوق ذلك رؤيا الرحمن.

اغتنم جوف الليل بالذكر والقرآن والصلاة ..

جاء في الحديث (إِنَّ أَقْرَبَ مَا يَكُونُ الرَّبُّ مِنَ الْعَبْدِ جَوْفَ اللَّيْلِ الْآخِرَ، فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَكُونَ مِمَّنْ يَذْكُرُ اللَّهَ فِي تِلْكَ السَّاعَةِ فَكُنْ).

عباد الله: ألا وإن في هذه العشر ليلة خير من ألف شهر هي ليلة القدر، قال تعالى: ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ * سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَتَلَعِ الْفَجْرِ ﴾ [القدر: 1 – 5].

وقد ميز الله تعالى هذه الليلة بالخصائص التالية:

• فيه أنزل القرآن جملة إلى الجنة السفلى ، ونزل أوله من السماء السفلية على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ليلة القدر. قال تعالى: [الدخان: 3].

• وفي هذه الليلة تنزل الملائكة بالرحمة والبركة والسلام وبكل أمر قدر الله ومصيره لهذا العام.

) فيه [الدخان: 4].

• وأن العمل فيها أفضل من العمل في ألف شهر ، فإن العمل والعبادة في هذه الليلة لمن أنعم الله عليهم هذا الوقت العظيم ألف شهر.

• وفي هذه الليلة سلام الفجر والملائكة والروح على بعض جبريل عليه السلام

وعلى من أطاع أن تنزل الملائكة في مجموعات من أول الليل حتى طلوع الفجر

﴿ تَنَزَّلُ الملَائِكَةُ والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر * سلَامُ هِيَ هَتَى متَلَعِ الفجرِ ﴾ [القدر: 4، 5].

• وفيها أن يغفر لمن قامها إيمانا واحتسابا ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ: مِنْ اسمِ قََمَتَ لَيْلَةَ القْرَفَتَ]لَهَ.

هذه الليلة هي في العشر الأواخر من رمضان حسب قوله صلى الله عليه وسلم: ((“تَحَرَّوْ لَيَلَةَ القدْرِ في الإشْرِ الأَاخِرِ مِنْ رَمَدَانَ”) ، وقد أخفى علمه عن العبد فكان ذلك. أن الجد يقع في حبها ، ويجتهد العبد في العبادة طلبًا للأجر والثواب.

• إلا أن هذه الليلة لها علامات عليها: أنها ليلة كاملة لا حارة ولا باردة ، وأنها صافية صافية كأن لها قمر مضيء ، وأن الشمس تشرق في فجرها بلا شعاع.

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُنَيْسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «رَأَيْتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ ثُمَّ أُنْسِيتُهَا، وَأُرَانِي صَبِيحَتَهَا أَسْجُدُ فِي مَاءٍ، وَطِينٍ، فَمُطِرْنَا لَيْلَةَ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ، فَصَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَانْصَرَفَ وَإِنَّ أَثَرَ الْمَاءِ، وَالطِّينِ عَلَى جَبْهَتِهِ وَأَنْفِه ».

• من الدعاء المستحبة في ليلة القدر ما أمر النبي صلى الله عليه وسلم من أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بقولها: يا رسول الله. يا الله ، هل رأيت ما سأصلي من أجله عندما استيقظت ليلة القدر؟ قال: قل اللهم إنك غفور وأنت تحب المغفرة فاغفر لي.

يستغل عباد الله هذه الليالي المباركة بالطاعة وسائر الأعمال الصالحة ، والدرس الاجتهاد والصبر والإخلاص والأمانة والإيمان والحساب ، وقد قام النبي صلى الله عليه وسلم حتى الزوال. صوم عند قدميه ، وقيل له أنه قد غفر لك ذنوبك السابقة وتأخيراتك ، وأنا أعبدك لله ، وما أحلى كلامك ، لأنك كنت خادمًا ممتنًا لربك.

ثُلَّى عَلَيْه وَسَلَّمَ «كَانَ يَعْتَكِفُ الْعَشْرَ الْأَوَتَّى رَمَضَانَ.

والاعتكاف ضرورة المسجد والبقاء فيه للتفرغ لطاعة الله وطلب رضاه وطلب ليلة الدين.

وَقد شَرَعَه الله الَّذِي مَقْصُودُهُ وَرُوحُهُ عُكُوفُ الْقَلْبِ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى، وَجَمْعِيَّتُهُ عَلَيْهِ، وَالْخَلْوَةُ بِهِ، وَالِانْقِطَاعُ عَنِ الِاشْتِغَالِ بِالْخَلْقِ، وَالِاشْتِغَالُ بِهِ وَحْدَهُ سُبْحَانَهُ بِحَيْثُ يَصِيرُ ذِكْرُهُ وَحُبُّهُ، وَالْإِقْبَالُ عَلَيْهِ فِي مَحَلِّ هُمُومِ الْقَلْبِ وَخَطَرَاتِهِ، فَيَسْتَوْلِي عَلَيْهِ بَدَلَهَا، وَيَصِيرُ الْهَمُّ كُلُّهُ بِهِ، وَالْخَطَرَاتُ كُلُّهَا ​​​​بِذِكْرِهِ، وَالتَّفَكُّرُ فِي تَحْصِيلِ مَرَاضِيهِ وَمَا يُقَرِّبُ مِنْهُ فَيَصِيرُ أُنْسُهُ بِاللَّهِ بَدَلًا عَنْ أُنْسِهِ بِالْخَلْقِ، فَيَعُدُّهُ بِذَلِكَ لِأُنْسِهِ بِهِ يَوْمَ الْوَحْشَةِ فِي الْقُبُورِ حِينَ لَا أَنِيسَ لَهُ، وَلَا مَا يَفْرَحُ بِهِ سِوَاهُ، فَهَذَا مَقْصُودُ الِاعْتِكَافِ الْأَعْظَمِ.

ممنوع على قلبي ، وحتى لو كان لسانه يميل إلى المولى إلا أنت وصديقه

في العزلة مع الله والتوكل إليه وفرح القلب ولذة التواجد بالقرب منه والإنسان إليه والشوق إلى مقابلته كما في الحديث ((اللهم إني أسألك لذة القلوب). ينظر إلى وجهك ، والشوق لمقابلتك “.

وكان بعض أهل العلم يقولون: “ترك فقراء الدنيا الدنيا ولم يتذوقوا أحسنها ، قالوا: وما أحسنها؟” قال: محبة الله ، وحبه له ، والاشتياق إلى مقابلته ، وقبوله …