صحة حديث تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضانهناك العديد من الأحاديث التي يروجها الناس في بداية شهر رمضان المبارك ، والتي تحل علينا مرة واحدة كل عام ، لذلك يبحث الكثير من المسلمين عن صحة هذه الأحاديث وهل هي بالفعل منسوبة إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم. له ، وذلك حتى يقع المسلم في الضلال والعدوان والضلال في الذنوب ، فإن شهر رمضان المبارك هو شهر الخير والبركة والطاعة والثواب والأجر العظيم.

شرح حديث تحروا ليلة القدر

صدق الحديث ، طهروه ليلة القدر ، لمعرفة صحة الحديث النبوي ، طهروه ليلة القدر ، علينا شرح الحديث وفهم معناه جيداً ، ومن المهم معرفة صحة حديث التحروه ليلة القدر ، حديث رواه رسول الله: تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر، يعني ما يلي:

لما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “ثروة” ولم يقل أي شيء آخر “يقوم” أو “يصلي” فيعني “يسأل” أو “يطلب” أو يطلب. هو ، أي تاريخه ووقته.

في الوتر ، أي الليالي الفردية ، وبحسب الحديث ، الليلة الحادية والعشرون ، أو الليلة الثالثة والعشرون ، أو الليلة الخامسة والعشرون ، أو الليلة السابعة والعشرون ، أو الليلة التاسعة والعشرون. والعدد الزوجي منها يسمى ليالي الشفاعة.

من العشر الأواخر ، وهذا رد على من جاهد أن تكون ليلة القدر في كل أيام رمضان ، أو من قال إنها في كل أيام السنة ، وهذا اجتهاد لغرض. وهو ما نحث المسلمين على القيام به طوال ليالي العام.

وهنا دلالة على وجوب دراسة العشر الأواخر بكاملها ، والجزء الأخير منها خاصة لعدم معرفة ليلة القدر في موعد محدد للمسلمين ، حسب الحديث الذي نسأل عنه في صحة حديث تحرير ليلة القدر

صحة حديث تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضانصحة حديث تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان

صحة حديث التحروية ليلة القدر عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخررواه البخاري في صحيحه.

هذا الحديث صحيح ولا خلاف فيه من العلماء والأئمة بالإجماع ، وراوي الحديث موثوق به ، وهي عائشة رضي الله عنها ، وهي أكثر من صحة حديث الرسول. من الله صلى الله عليه وسلم ، وبعدها يأتي الصحابي أبو هريرة رضي الله عنه.

ما هي ليالي الوتر في العشر الأواخر من رمضان

صحة حديث التحروية ليلة القدر ، لمن يسأل عن صحة حديث التحروية ليلة القدر ، بعد الإجابة على صحته يجب أن نعرف ما هي ليالي الوتر.

ليالي الوتر هي الليالي الفردية ، أي أن ليالي العشر الأخيرة هي الليلة الحادية والعشرون ، والليلة الثالثة والعشرون ، والليلة الخامسة والعشرون ، والليلة السابعة والعشرون ، والتاسعة والعشرون. الليل والليل ليل الشفاعة.

ولنا خير دليل في كتاب الله من سورة الفجر قال تعالى: والفجر وليال عشر والشفع والوتر ، وهذا قسم بالله يحلف على الله أن يحلف بالصبح ، ثم بالعشر الليالي ، وهي أول عشر ذي الحجة ، ثم بالشفاعة والوتر. أيام في كتب التفسير.

علامات ليلة القدر وفضلها

صحة حديث التحروية ليلة القدر ، عند الحديث عن صحة حديث التحروية ليلة القدر ، نذكر ليلة القدر وفضائلها ، وقد نقل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: إني كنت أريت ليلة القدر ثم نسيتها وهي في العشر الأواخر من ليلتها وهي ليلة طلقة بلجة لا حارة ولا باردةأي: هي ليلة تتميز بالضوء والسطوع في قمرها ، وهي معتدلة ، أي ليست حارة ولا باردة ، كما تتميز شمسها في صباحها بالقمر ، لا أشعة ولا حرارة فيها ، يتميز الهواء ببرد لا حار ولا بارد ، فهو ينشط المؤمن للعبادة والصلاة ، وهذا ما وُصف به. أما فضلها فلها العديد من الفضائل منها:

  • ليلة نزول القرآن الكريم ، وهي دلالة على عظمة هذه الليلة وقداستها.
  • ليلة مباركة في وصف رب العزة لها ، فإن الأجر فيها عظيم في عيني الله.
  • ما يعادل ألف شهر في عبادتها وطاعتها ، لمن بناها ، جعلنا الله من أهلها ، والذين يبنونها يطلبون وجهك الكريم.
  • اكتب في هذه الليلة الحسنات والحسنات ، لأن الملائكة حاضرة هذه الليلة. ليشهدوا على بر المسلم ويكتبون أعمال المسلمين ويرفعونها إلى الله تعالى.
  • ليلة يغفر فيها كل ذنوب كما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قام ليلة القدر ايمانا واحتسابا غفر الله له ما تقدم من ذنبه.

نعم هي ليلة القدر نيتها عظيمة على المسلم عند رب العزة ولهذا يسأل عنها الناس وعنها. صحة حديث تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان، وعن صحة جميع الأحاديث التي وردت عنها ، ليطلبوا هذه الليلة ، ويكونوا بين أهلها ، ويكتبوا أمام الله كذلك حبًا لرضا الله ، ورغبة في الجنة من عند الله تعالى ، والدعاء. هذه الليلة يجيبها كل همومها وكل قريب يبحث عن مخرج من الله يجعلنا الله من أهل الليل القدر ويكتب لنا وقوفها وصيامها.