ماذا قصد الكاتب بقوله الحياة مد وجزر؟ نحن نعيش في هذه الحياة في ظروف متقلبة وغير دائمة ، ولا يوجد فيها ما يبقى على حاله ، لأنه لا يوجد فرح يدوم إلى الأبد. ولا يدوم الحزن إلى الأبد ، لكنه حياة غريبة تتقلب باستمرار. لماذا يجب أن نخاف من حياة هذا العالم ، ونركض وراءه بلا تردد وخلف باطله؟ في هذا المقال سوف نظهر لك ماذا قصد الكاتب بقوله الحياة مد وجزر.

ماذا قصد الكاتب بقوله الحياة مد وجزرماذا قصد الكاتب بقوله الحياة مد وجزر

ماذا قصد الكاتب بقوله الحياة مد وجزر؟ نأتي إلى العالم بلا مساعدة ولا قوة ، فنحن نعيش على أرضه ، فنمشي ونتعثر ونقع ونعيد الكرة. هذه الحياة تعطينا أن نأخذها منا ، إذا كانت اليوم تعطينا الفرح وسادة ، فإنها تعود غدا لتأخذها منا وتحزننا بدلا منها ، فتكون كالبحر وأمواجه تضربها المد. لإغراق كل شيء من حوله. ثم تنحسر الجزيرة وتنسحب مبتعدة ، فالحياة بين مد في فرحتها وجزيرة ترافقها. اليوم لك في هذه الحياة ، وغدًا سيكون عليك ، وإذا كان عليك اليوم ، فغدًا سيكون لك ، وهذا العالم والحياة ليست مستقرة على الإطلاق.

قصد الكاتب بقوله الحياة مد وجزر

نية الكاتب بالقول إن الحياة تنحسر وتتدفق ، يوضح الكاتب في هذه الجملة أن الحياة لا تدوم كما هي ، إنها تتغير باستمرار ، ويوحي للقارئ بإحساسه بالموقف المتغير للبشر. والغرض من ذلك هو استحضار حالة في المستمع وإيقاظها في نفسه ، حتى يكون لديه صور مختلفة عن هذا العالم ، وكيف أنه يشبه المد وكيف يبدو مثل الجزيرة مرة أخرى. يقصد هنا اللغة الانفعالية لمشاعر القارئ والمستمع ، فكلما زاد التعبير وصفي كلما اقترب من الفهم وأقرب إلى الروح ، وهذا ما يقال عنها في التعبير اللغوي في الرسالة. من الحواس. أي أنه كان ينوي شغل ذهن المستمع بقول مثل قريب من الواقع حتى تظل الصورة محفورة في عقله وفكره.

حاولنا في هذا المقال شرح إجابة السؤال الذي لدينا ماذا قصد الكاتب بقوله الحياة مد وجزر؟ نأمل أن تستفيد مما قدمناه هنا.