من هي المرأة التي كفنها رسولنا بقميصه، هناك العديد من النساء المؤمنين والصحابة الشرفاء الذين لديهم قصص جميلة في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم ، كما كان لهن مواقف خاصة لا تزال في الذاكرة حتى يومنا هذا ، ومن بين هؤلاء السيدات أو الصحابة السيدة. فاطمة بنت أسد التي كانت الرسول صلى الله عليه وسلم تحبها كثيراً لدرجة أنها والدته ، وفي سطور هذا المقال سنضع أهم المعلومات حول من من هي المرأة التي كفنها رسولنا بقميصه.

من هي المرأة التي كفنها رسولنا بقميصهمن هي المرأة التي كفنها رسولنا بقميصه

الإجابة الصحيحة على هذا السؤال هي الصحابة فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف ، فنذكر أهم المعلومات عنها في نقاط:

  • وتجدر الإشارة إلى أن السيدة فاطمة بنت أسد تعتبر أول امرأة هجرت إلى رسول الله من مكة إلى المدينة على قدميها.
  • إلى جانب ذلك ، تعتبر أول امرأة في تاريخ الدين الإسلامي تبايع النبي صلىاللهعليهوسلم ، لذلك نزلت آية: يأَيهَا النَّبيُّ إِذَا جَاءَك المُؤمِنَات يبَايعنَك……
  • ولدت السيدة فاطمة في مكة المكرمة وهي زوجة ابن عم النبي أبي طالب.
  • بالإضافة إلى أنها تعتبر أول امرأة هاشمية تتزوج من بني هاشم.
  • هي والدة علي بن أبي طالب رابع الخلفاء الراشدين ، وهي والدة الصحابي الشهير جعفر جعفر الطيار الذي استشهد في معركة مؤتة.
  • وكذلك تعتبر السيدة فاطمة أم لستة أبناء هم: طالب – عقيل – جعفر الطيار- علي بن أبي طالب – أم هانئ – جمانه.

شاهد ايضا: من هو الصحابي الذي حمى الله جسده بالنحل

محبة واحترام الرسول– صلوات الله عليه – لها

علي حسب ما ورد في سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أحب السيدة فاطمة بنت أسد كثيرا ، حيث كانت تعتبر والدة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. سلَّمه وهو صغير ، بل لبسها بقميصه عند موت الله وانطوى في قبرها ، وخير دليل على ذلك من السنة النبوية الشريفة عن ابن عباس الذي قال: عند فاطمة. ماتت أم علي بن أبي طالب ، فخلع النبي – صلى الله عليه وسلم – قميصه ولبسه عليها ، ورقد في قبرها ، فلما حل عليها التراب ، قال بعضهم: يا رسول الله إنا. ورآك تفعل شيئًا لم تفعله بأحد! فقال:‏ألبستها قميصي لتلبسني من ثياب الجنة، واضطجعت معها في قبرها أخفف عنها من ضغطة القبر، إنها كانت من أحسن خلق الله إلي صنيعاً بعد أبي طالب‏ .

وفي نهاية المقال سنضع بين يديك أهم المعلومات حول من من هي المرأة التي كفنها رسولنا بقميصه وسبب حبها الشديد للنبي محمد صلىاللهعليهوسلم.