حدد نوع المشكله التي تريد البحث فيها مراعيا المعايير التي درستها وخطوات حل المشكلةفي حياتنا اليومية والمستمرة ، لا يبقى شيء على ما هو عليه ، ولا يستمر شيء كما نتوقع ، بل طبيعة الحياة التي نواجهها في طريقنا لبعض العقبات والمشاكل ، وتختلف المشاكل باختلاف الموضوع أو الوقت. ظهرت ، لذلك هناك مشاكل حقيقية يجب أن نواجهها ونحلها ونعمل على التفكير في التخلص منها بالشكل الصحيح حتى لا يتفاقم الأمر ويصبح أسوأ ، وهناك نوع من المشاكل المتعلقة بالمواد التي نستخدمها ، مثل الأعطال المختلفة ، وهم يحتاجون أيضًا إلى إصلاحات وحلول منا ، لذا فإن العامل المشترك لأي مشكلة نواجهها هو أن جميع المشكلات تحتاج إلى حلول عاجلة أو عاجلة ، والمهم أن الحلول تتم بعد تفكير عميق.

المشكلة:

حدد المشكلة: حيث أن أي موقف جديد قد يواجهه الإنسان يسبب له عقبات وحيرة ؛ وتعتبر المشكلة وضعاً غير مألوف ، وخبرة الشخص السابقة لا تكفي للتغلب عليها ؛ كما يمكن النظر في المشكلة ، يقف الحاجز في طريق الهدف المنشود المراد الحصول عليه ، وكذلك الانزعاج والقلق والضيق الذي تسببه هذه المشاعر في البحث عن حل لها ، وتجدر الإشارة أيضًا إلى أن المشكلة هي شيء نسبي وما يعتبره شخص معين مشكلة قد لا يعتبره شخص آخر مشكلة.

البحث العلمي :

بالنظر إلى حجم المشاكل التي قد تواجه الإنسان ، وحجم الضيق الذي تسببه المشكلة ، جعلت الباحثين والمهتمين يعملون بجد ، للبحث عن طرق علمية لحل المشكلة ؛ يعتبر البحث العلمي: هو الحل الأمثل لحل أي مشكلة قد يواجهها الإنسان ، ويتم تعريف البحث العلمي على أنه: هو طريقة جمع المعلومات الصحيحة بطريقة منظمة وكتابة التحليل الموضوعي ، وملاحظات المعلومات. التي تم جمعها باتباع طرق البحث العلمي للحصول على المعلومات ومنهج محدد لجمع المعلومات ، وذلك بقصد التحقق من صحتها أو تعديلها وإضافة الجديد إليها إذا لزم الأمر.

الشروط التي يجب أن تتوافر في مشكلة البحث العلمي؟

  • يجب أن تكون مشكلة البحث العلمي قابلة لإمكانية جمع المعلومات عنها ، فلا ينبغي لأحد أن يتطرق إلى مشكلة غامضة ، أو يصعب الحصول على وسيلة للوصول إلى المعلومات اللازمة لدراسته.
  • من المهم أن يختار الباحث المشكلة التي يتوفر لها المشرفون والخبراء ؛ لمساعدة الباحث في مراحل وضع خطة البحث العلمي.
  • يجب أن تكون هذه المشكلة ذات أهمية بحثية أو مجتمعية ؛ من غير المناسب للباحث العلمي أن يجتهد في إعداد منهج البحث العلمي لمشكلة تافهة.
  • يجب أن يكون الباحث على علم بالمشكلة ، أو أن يكون قد درس جانبًا واحدًا على الأقل يتعلق بها في مجال تخصصه ، بحيث يتناسب مع القدرات والتوجهات العلمية التي يمتلكها الباحث.
  • يعد العامل المادي أو عنصر التكلفة أحد العناصر التي يجب على الباحث وضعها في الاعتبار عند اختيار مشكلة البحث ، لذلك لا تتطرق إلى موضوع الدراسة الذي يحتاج إلى ميزانية مالية كبيرة.
  • يجب أن تنطوي مشكلة البحث العلمي على عامل الإثارة العلمية للباحثين الذين ينتمون إلى نفس المجال.

خطوات حل المشكلة بالطريقة العلمية

تعتبر المشكلة حاجزاً أمام الإنسان ، يقف بينه وبين الهدف المنشود المراد الوصول إليه ، وإلى أن يزول هذا الحاجز ، يجب أن يكون الحل بطريقة علمية تتجنب العشوائية في حلها ، وخطوات حل المشكلة. المشكلة بالطريقة العلمية هي:

  • حدد المشكلة.
  • وضع الفرضيات.
  • اختيار الفرضية.
  • تحليل البيانات.
  • الوصول إلى النتائج.
  • مراقبة النتائج وتقييمها.

حدد نوع المشكله التي تريد البحث فيها مراعيا المعايير التي درستها

قبل أن يبدأ الباحث في حل المشكلات التي قد تواجهه ، يجب عليه تحديد نوع المشكلة من خلال مراعاة معايير حل المشكلات ، وبالتالي معايير تحديد نوع المشكلة المراد البحث عنها؟

الجواب هو:

  • الخبرات الأكاديمية: يتم الوصول إلى الخبرات الأكاديمية من خلال الرجوع إلى المناقشات والمحاضرات وطرح المشكلة المراد بحثها.
  • العصف الذهني: يتم العصف الذهني من خلال الجمع بين الأشخاص المهتمين بنفس المشكلة وطرح جميع الأسئلة التي تدور في أذهانهم ، ومحاولة الوصول إلى حل معهم ، وهذا يسمح بالوصول إلى العديد من المشكلات من وجهة نظرهم. كل واحد منهم.
  • المواقف الميدانية: يقوم بها الباحث بالذهاب إلى الأماكن التي تحدث فيها المشكلات ومراقبتها مما يجعله يواجه مشاكل تتطلب حلولاً.
  • التجارب اليومية: يتعرض الإنسان في حياته للعديد من المواقف التي قد تكون مشكلة تحتاج إلى حل معين ، حيث أن العديد من الاختراعات الحديثة كانت حلاً لمشكلة معينة.
  • البحث: قد يؤدي البحث عن مشكلة ما إلى مواجهة الباحث أثناء بحثه عن حل لها مشاكل أخرى تحتاج إلى حلول.
  • الاستشارات: من خلال الاهتمام بالباحثين والمتخصصين والطلاب وسؤالهم عن المشكلات التي يواجهونها ويحتاجون إلى حل.

كما يجب على الباحث عند مواجهة المشكلات اتباع المعايير الأساسية لتحديد نوع المشكلة ، واتباع طرق البحث العلمي في مواجهة المشكلة والتوصل إلى حل سليم ، وعليه الابتعاد عن العشوائية في حلها. .