دعاء لمعرفة مكان الشيء المفقود والشروط الواجب فعلها لاستجابة الدعاءأن الصلاة من أجمل النعم التي أعطانا الله إياها في الدين الإسلامي ، وهي من الأبواب التي تقرب الإنسان من الله تعالى ، وأن أي مسلم في كرب وعذاب وقلق يثقله عليه. لا مفر إلا الصلاة ، ولكل مسلم كل الأبواب مقفلة في طريقه لا ييأس لأن باب الله مفتوح دائما والله يسمع شكواه حتى في منتصف الليل وفي الشريعة الإسلامية. هناك أوقات يستحب فيها الصلاة مثل منتصف الليل ، ويوم الجمعة خاصة في الوقت بين العصر والمغرب ، ويوم عرفة عندما يتفرغ المسلم للصلاة عزوجل بالكامل ، وفي هذا المقال سنتحدث عن دعاء لاكتشاف الضياع.

دعاء فقدان الأشياء

غالبًا ما يفقد الإنسان الأشياء من حوله ، ولا يتذكر مكان سقوطها من الرجل ، أو ضياعها منه ، فيبحث عنها مطولًا ولكن دون جدوى ، حيث توجد العديد من الصلوات التي يمكن للرجل أن يصلي بها بالترتيب. ليرجع ما فقده ، ومن بين هذه الصلوات:

  • عن ابن عمر أيضا أنه كان يقول لمن ضل أو ضل شيئا فيقول:
    “يا هَادِيَ الضَّالِّ، وَرَادَّ الضَّالَّةِ ارْدُدْ عَلَيَّ ضَالَّتِي بِعِزَّتِكَ وَسُلْطَانِكَ فَإِنَّهَا مِنْ عَطَائِكَ وَفَضْلِكَ”. ورد في كتاب أبي بكر البيهقي ، باب الدعاء لرد الضائع ، حديث رقم 555.
  • وسأل ابن عمر عن الضلال فقال: يتوضأ ثم يصلي ثم يشهد ثم يقول:
    “اللَّهُمَّ رَادَّ الضَّالَّةِ، هَادِيَ الضَّالَّةِ، تَهْدِي مِنَ الضَّلَالَةِ، رُدَّ عَلَيَّ ضَالَّتِي، بِعِزَّتِكَ وَسُلْطَانِكَ، فَإِنَّهَا مِنْ فَضْلِكَ وَعَطَائِكَ”.
  • “اللَّهُمَّ رَبَّ الضَّالَّةِ، هَادِيَ الضَّالَّةِ، تَهْدِي مِنَ الضَّلَالَةِ، رُدَّ عَلَيَّ ضَالَّتِي بِقُدْرَتِكَ وَسُلْطَانِكَ مِنْ عَطَائِكَ وَفَضْلِكَ”.
  • “اللهم صب علينا الخير صبا صبا ولا تجعل عيشنا كدا كدا”.
  • “اللهم يا جامع الناس ليوم لا ريب فيه اجمع بيني وبين ضالتي”.
  • “اللهم ارزقني رزقا لا تجعل لاحد فيه منَه ولا في الاخرة عليه تبعه برحمتك يا ارحم الراحمين” .
  • “اللهم اكفني بحلالك عن حرامك وأغنني بفضلك عمن سواك اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والكسل والبخل وضلع الدين وغلبة الرجال”.
  • “اللهم ان كان رزقي في السماء فانزله وان كان في بطن الارض فأخرجه وان كان بعيدا فقربه وان كان عسيرا فيسره وان كان قليلا فأكثره وبارك فيه برحمتك يا ارحم الراحمين يا ودود يا ودود ، يا ذا العرش المجيد ، يا مبدئ يا معيد ، يا فعالا لما يريد أسألك بنور وجهك الذي ملئ أركان عرشك وأسألك بقدرتك التي قدرت بها على جميع خلقك وأسألك برحمتك التي وسعت كل شيء (تسمي حاجتك) لا إله إلا أنت يا مغيث أغثني يا مغيث أغثني يا مغيث أغثني”تسمي حاجتك لا اله الا انت يا مغيث اغنا يا مغيث اغنا يا مغيث اغنا.
  • “اللهم لا إله إلا أنت لك السموات ولك الارض وما بينهما فاجعل الارض على كذا أضيق من جلد جمل حتى تمكنني منه إنك على كل شيء قدير”.
  • “يا جامع الناس ليوم لا ريب فيه رد علي ضالتي”.

دعاء من سرق شيئا منك

هناك دعاء يدعو العبد المؤمن إلى كل إنسان إذا سرق منه شيء ولا يعلم من فعلها ، وبحسب المسروق من العبد ، فتصلى الصلاة تفصيلاً. على النحو التالي.

وبحسب ابن أبي شيبة في عمله ، فإن الطبراني من حديث ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم فقال معناه: من يفقد شيئًا فليتوضأ ويصلي ركعتين ، ويشهد ويقول:بسم الله يا هادي الضلال وراد الضالة اردد علي ضالتي بعزتك وسلطانك فإنها من عطائك وفضلكقال الحاكم ، إن تقاريره مصدق عليها من قبل مدنيين ، ولم يُعرف إصابة أي منهم بجروح.

دعاء عند ضياع شيء منك

العبد المؤمن يحافظ على حاجاته وضروراته في أمان وأمان ، ولا يجبر نفسه على تركها بغير اهتمام ، وقد يغفل عن عينيه ويضيع منه شيء ، وهناك دعاء لشفاء غلطه ، وذلك من خلال حكمة الله وإرادتها الواسعة عليه. ومن هذه الأدعية:

  • “اللهم يا مبدئ يا معيد ، يا فعالا لما يريد أسألك بنور وجهك الذي ملئ أركان عرشك وأسألك بقدرتك التي قدرت بها على جميع خلقك وأسألك برحمتك التي وسعت كل شيء (تسمي حاجتك) لا إله إلا أنت يا مغيث أغثني يا مغيث أغثني يا مغيث أغثني”.تسمي حاجتك لا اله الا انت يا مغيث اغنا يا مغيث اغنا يا مغيث اغنا.
  • “اللهم ارزقني رزقا لا تجعل لاحد فيه منَه ولا في الاخرة عليه تبعه ورد إلى ضالتي برحمتك يا ارحم الراحمين”.
  • “اللهم صب علينا الخير صبا صبا ولا تجعل عيشنا كدا كداً ووفقنا في العثور على وتذكر الضالة”.

دعاء  لإيجاد الأشياء المفقودة عن أهل البيت

يرى العبد المؤمن حاجته ويحميه من الضياع والسرقة والضياع ليبقى في مأمن له ، ومن الأدعية لاسترجاع الأشياء المفقودة:

  • “أسألك بنور وجهك الذي ملئ أركان عرشك وأسألك بقدرتك التي قدرت بها على جميع خلقك وأسألك برحمتك التي وسعت كل شيء (تسمي حاجتك) لا إله إلا أنت يا مغيث أغثني يا مغيث أغثني يا مغيث أغثني”.تسمي حاجتك لا اله الا انت يا مغيث اغنا يا مغيث اغنا يا مغيث اغنا.
  • “اللهم إنك تهدي من الضلالة وتنجي من العمى وترد الضالة فصل على محمد و أله واغفر لي ورد ضالتي”.
  • “اللهم رب الضالة هادي الضالة رازق الضالة رد الي ضالتي برحمتك يا أرحم الراحمين”.
  • “يا هادي الضالّةِ و يا رادَّ الضالّة رُدّ عليّ ضالّتي”.

دعاء ضياع الذهب

الصلاة والذكر لم يحددهما الله تعالى في وقت محدد ، لأن العبد المؤمن يجب أن يذكره الله تعالى ليلا ونهاية النهار ، وعلى العبد أن يستغفر دائما ، لأن الصلاة هي الصلاة. من العبد المؤمن إلى الله والعبد المؤمن يتوجه إلى الله تعالى ليطلب المغفرة والتوبة والتوفيق والنجاح والحماية والرحمة. ، ومن الأدعية الواردة عند ضياع الذهب:

  1. “أسألك بنور وجهك الذي ملئ أركان عرشك وأسألك بقدرتك التي قدرت بها على جميع خلقك وأسألك برحمتك التي وسعت كل شيء (تسمي حاجتك) لا إله إلا أنت يا مغيث أغثني يا مغيث أغثني يا مغيث أغثني”.تسمي حاجتك لا اله الا انت يا مغيث اغنا يا مغيث اغنا يا مغيث اغنا.
  2. “اللهم إنك تهدي من الضلالة وتنجي من العمى وترد الضالة فصل على محمد و أله واغفر لي ورد ضالتي”.
  3. قال الله تعالى في كتابه العزيز في سورة البقرة: “وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ “.

ماذا يفعل المؤمن عند ضياع شيئا ثمين

هناك أخلاق معينة يجب على العبد المؤمن أن يقوم بها قبل أن يبدأ فعلاً في الصلاة إلى الله تعالى ، ومن هذه الآداب:

  • صدق النية إلى الله تعالى ، واليقين التام في قوة الله تعالى وفي الاستجابة عاجلاً أم آجلاً.
  • على العبد المؤمن أن يحمد الله تعالى دائمًا وأن يشكر الله وحده ويحمده ، وأن يحرص على أن يكون وقت الصلاة على الرسول الكريم – صلى الله عليه وسلم – ثابتًا.
  • المسلم يقترب ويدعو الله سبحانه وتعالى في أي وقت يشاء وعندما ينتهي الدعاء يجب أن يصلي على النبي الكريم – صلى الله عليه وسلم -.

الشروط الواجب فعلها لاستجابة الدعاء

هناك شروط كثيرة لا بد من اتباعها حتى يستجيب الدعاء بسهولة ويسر ، وإذا كان الشيء الذي تطلبه مستحيلا ، ويمكن ايجاز الشروط حميعها بنقاط موجزة ك التالي:

  • اليقين الكامل بالله تعالى ، والاستمرار في الدعاء دون انقطاع أو تعب ، حتى لو تأخر الرد.
  • يذكر العبد المسلم عظمة الله في قلبه وكل محيطه ، والدعاء والخضوع لله سبحانه.
  • استمرارية تامة واستمرار الدعاء حتى في أوقات الرخاء ، إذ لا يستحب تذكر الله في أوقات الشدة ونسيانه في السراء.
  • العبد المسلم يستغيث من الله تعالى ، ولا يلجأ إلى غيره ، والله عز وجل وحده يجعل العبد المؤمن يغني لجميع العباد أجمع.
  • لا يصلي على نفسه ، ولا يصلي على المعصية ، ولا لغيره ، لأن الله تعالى ينهى عن ذلك.
  • – خفض الصوت في الصلاة ، والابتعاد التام عن التنسيق والصلاة.
  • يجب على الإنسان أن يجتنب كل ما حرمه الله ، وأن يبتعد عن الذنوب والمعاصي والمعاصي ، وأن يطيع أوامر الله وتعاليمه على الدوام.
  • معظم الحسنات التي تقرب العبد المسلم إلى الله تعالى.
  • يجب على الإنسان أن يدعو لنفسه ويصلي باسم الله ، ثم يصلي من أجل المسلمين الآخرين.
  • معظم فعل النوافل.

أوقات الدعاء المستجابة

لم يحدد الله سبحانه وتعالى أوقاتًا محددة للرد على الدعاء ، لأن العبد المسلم يحب أن يذكر الله في جميع الأوقات ، ولكن هناك أوقات يستحب فيها العبد المسلم أن يتضرع للرد على الدعاء ، ومن هذه الأوقات:

  • وقت السحر.
  • ليلة القدر.
  • أثناء الشرب من ماء زمزم.
  • أثناء ختم القرآن.
  •  الوقت المتاح بين الآذان والاقامة.
  • أثناء أداء مناسك الحج والعمرة.
  • وقت افطار الصائم.
  • أثناء نزول المطر و الغيث.

أثر الدعاء

الاهتمام بالله تعالى بالدعاء له آثار عظيمة ، وفوائد عديدة ، منها ما يلي: رفع المِحَن ، والمصائب ، ووحيهم. ومن أسباب الانتصار في المعارك ؛ كان من أسباب انتصار المسلمين في غزوة بدر. فتح أبواب الخير مختلفة ، وتركه يؤدي إلى سد هذه الأبواب. الكفارة عن الذنوب والمعاصي والإحسان ورفع الدرجات. أجر العبادة من أعلى أنواع العبادة ، وأفضلها. إظهار ضعف العبد وذلّه وحاجته إلى ربه والدعاء في يديه. تحقيق شرط حضور القلب في عبادة المسلم. لأن حاجته تجعله متواضعا. بيان بمفهوم الاتكال على الله والاعتماد عليه. لأن العبد لم يلجأ إلى الله عز وجل إلا ثقته بقدرته على تحقيق ما يشاء ، أو صد ما يكره.

يجب أن يستمر العبد المؤمن في الصلاة في جميع الأوقات وفي وقت محدد ، فنحن دائمًا مرتبطون بالله عز وجل ، ولا نرى الحياة بدون وجوده وبدون التأمل والتأمل في خلقه والإبداع الذي نراه من حولنا ، ونؤكد على الصلاة لأنها صلة مستمرة بيننا ، فلا حياة بدون صلاة ، ولا راحة ولا راحة بال إلا بالصلاة والرجوع إلى الله وحده ، ونأمل أن يتبعه جميع أحبائنا. الصلاة في جميع الأوقات ، دون الالتزام بوقت معين ، والله خير معين.