حكم وضع مزيل العرق للمحرممع بداية موسم الخير ، موسم العمرة والحج المبارك ، يتوق كثير من المسلمين لأداء العمرة أو أداء فريضة الحج وزيارة بيت الله ، لإلغاء فريضة الحج الذي يعتبر رابعًا. من أركان الدين الإسلامي ، القيام به أثناء أداء العمرة أو أداء فريضة الحج ، وما هي النواقص التي تفسد الحج أو تفسده وتفسده ، فيسعى إلى لفت الانتباه إلى أهل العلم بالسؤال والاستفسار عن كل ما يمكنهم. لقاء في أداء مناسك الحج أو العمرة ، ومن بين هذه الأسئلة ما حكم وضع مزيل العرق للمحرم.

هل يجوز وضع مزيل العرق للمعتمر؟

وسنعرض لكم بعض أقوال الأئمة الأربعة أو المذاهب الأربعة ، ورأي المذهب الحنفي ، ورأي المذهب الحنبلي ، ورأي المذهب الشافعي ، ورأي المذهب الشافعي. رأي المذهب المالكي ، حيث تعددت آراء الأئمة الأربعة حول استخدام المعتمر كمزيل للعرق ، ومن هذه الآراء.

  • إذا لم يكن للمزيل رائحة كريهة ، فيجوز لمن يقوم بالمناسك أن يستعملها ، ولا حرج في ذلك.
  • أما الكريمات والمراهم من الوجه والشعر وكريمات الجسم بأنواعها ، فقد ذهب الحنفية والمالكيون إلى حد القول بأنه ممنوع لبسها أثناء أمطار لرائحة الطيب والعطور. .
  • وأما الشافعية فقالوا: إن الكريمات والدهون والطيب المحرمة لا توضع على شعر الرأس والوجه ، وأما باقي البدن فيجوز دهن الطيب.
  • وأما الحنابلة فقالوا: يجوز وضع المعتمر للمزيل والدهون على الجسم كله والرأس والوجه دون استثناء إذا كان المزيل والدهون لا يحتويان على رائحة الطيب.
  • أما إذا كان مزيل العرق معطرا وله رائحة طيبة فلا يجوز استعماله على البدن أو على البدن وعلى من استعمله فدية في حديث النبي الكريم عن عبد الله. بن العباس عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: [بيْنَا رَجُلٌ واقِفٌ مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعَرَفَةَ، إذْ وقَعَ عن رَاحِلَتِهِ، فَوَقَصَتْهُ أوْ قالَ: فأوْقَصَتْهُ، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اغْسِلُوهُ بمَاءٍ وسِدْرٍ، وكَفِّنُوهُ في ثَوْبَيْنِ، ولَا تَمَسُّوهُ طِيبًا، ولَا تُخَمِّرُوا رَأْسَهُ، ولَا تُحَنِّطُوهُ، فإنَّ اللَّهَ يَبْعَثُهُ يَومَ القِيَامَةِ مُلَبِّيًا]وأما من يلبس مزيل العرق برائحة طيبة أو غفلة أو نسيان أو جاهل بالحكم فلا حرج عليه إن شاء الله.

المحرم يجتنب تسعة محظورات

ما ينبغي معرفته لمن ينوى أداء الحج أو العمرة حيث يكون الإحرام ، هناك ما يمنعه وقد أوضحه بالتفصيل أئمة المذاهب الأربعة وكان على النحو التالي في النواهي التي يجب أن تكون. وجنبه المحرم ، والحسن ، والمخيط ، وستر الرأس ، وقتل الصيد ، والجماع ، وعقد النكاح ، وبدء المرأة. كل هذه الأشياء ممنوعة من النهي عنها حتى يتم فسخها ، وفي الفسخ الأول كل هذه النهي مباحة له إلا الجماع ، فإذا أكمل الثاني أباح له الجماع.

تحريم الإحرام عند ذهاب المسلم للعمرة. لأنه يتأكد من أن العمرة كاملة وكاملة ومقبولة عند رب العباد ، ومن أهم الأمور التي يجب تجنبها نواهي الإحرام ، وهي النهي التي يحرم على الإنسان بسببها. الإحرام ، وهذه النواهي:

المحظورات على الرجال:

  • غطاء الرأس: يحرم على الرجال عند الإحرام ستر الرأس أو أي جزء منه إلا لعذر شرعي ، وأما التظليل بمظلة أو سور أو شجرة. لا مانع من إيقافه إلا من دون لمس رأسه.
  • ارتداء المخيط من الملابس ، مثل ؛ القميص والسراويل ، والمحروم منه هو الثوب المعتاد ، لكن إذا وضع المحرم القميص على بطنه خشية الإصابة بنزلة برد مثلاً فلا بأس.
  • لبس النعال: يحرم على الرجل لبس النعال التي تغطي أصابع القدم والكعب ، والنعال من أغطية القدم ، وهي أثخن من الجورب.

المحظورات المشتركة بين النساء والرجال:

  • حلق شعر الرأس أو نتفه أو قصه: وعاقبوا ذلك ببقية شعر الجسم من شعر العانة والإبط ونحو ذلك.
  • نزع الأظافر: يحرم على المرأة والرجل تقليم الأظافر ، ولكن إذا انكسر الظفر ، وزال هذا الكسر ، فلا شيء له. الدهن: لا يجوز للمرأة أو للرجل المحرَّم استعمال الدهن على البدن أو الثياب.
  • عقد النكاح: لا يجوز للممنوع أن يتزوج سواء تزوج بنفسه أو بغيره بالتوكيل ، وعقد النكاح باطل إذا تم على هذا النحو.
  • قتل الطرائد البرية: حرم الله قتل الحيوانات البرية بجميع أشكالها وأنواعها ، وأما طرائد البحر وطعامها فيجوز أكلها ولو نهي عنها.
  • عقد النكاح: يحرم على المحرم أن يتزوج زوجته إما بلمسها أو تقبيلها بشهوة ، سواء في الليل أو في النهار ، ومن فعل ذلك فهو إثم ، ويلزمه دفع الفدية ، وهي أن الشاه يذبحها ويوزعها على الفقراء والفقراء.

قد نعرف رأي الدين والشريعة الإسلامية حول ماهيتها حكم وضع مزيل العرق للمحرم؟ وما هي النواهي التي يجب على المحرم اجتنابها والابتعاد عنها ، بحسب ما قيل وما قيل عن الأئمة الأربعة وآرائهم في حالة تخفف التعرق أثناء الإحرام.