جهود دولة الامارات في مكافحة التنمرالتنمر من السلوكيات السلبية التي انتشرت بشكل كبير في العالم ، وهي كارثة خطيرة للغاية تؤثر سلبًا على أي مكان يمكن العثور عليه ، ولا يقتصر التنمر على بيئة معينة ، بل يمكن أن يتواجد في البيئة المدرسية أو البيئة التعليمية بشكل عام في العمل أو في البيئة الأسرية وغيرها ، وهناك عدة أسباب لهذه الظاهرة السلبية منها التعصب والجهل وعدم احترام الآخرين واحترام آرائهم وخصوصياتهم ، وفي هذا المقال سنتعرف على جهود دولة الامارات في مكافحة التنمر

جهود دولة الامارات في مكافحة التنمرجهود دولة الامارات في مكافحة التنمر

كما ذكرنا سابقًا ، فإن التنمر ينبع من عدة أسباب أبرزها عدم احترام خصوصية الآخرين ، والخصوصية التي تنبع من عوامل عرقية أو دينية أو دينية أو غيرها ، وانتشار هذه الآفة على نطاق واسع. تتركز في المدارس بين الطلاب في العديد من دول العالم ، وهي من أهم العوامل السلبية التي تؤثر على حياة الطالب وتؤثر على تقدمه ومسار حياته وكذلك نموه العقلي ، والأهم السلبي تأثير التنمر على تحصيل الطالب ، والإمارات من الدول التي أدركت إلى حد كبير الخطر الناتج عن هذه الظاهرة التي تطال جميع فئات المجتمع والفئة التي تتأثر بطريقة أكبر هي فئة الأطفال والشباب.

كيف كافحت دولة الإمارات ظاهرة التنمر

نفذت الإمارات عدة إجراءات وحددت عدة توجيهات من شأنها الحد بشكل كبير من ظاهرة التنمر ، ومن بين هذه التوجيهات نفذت القيادة الرشيدة سلسلة من الحملات والمبادرات التوعوية ، وفرضت قوانين وتشريعات من شأنها الحد من ظاهرة التنمر. ظاهرة التنمر ومن بين هذه القوانين قانون العقوبات الاتحادي الذي ينص على معاقبة أي متنمر يستخدم الشبكة الإلكترونية أو الوسائل التكنولوجية الحديثة بغرض التنمر أو الاعتداء على ممتلكات الغير بالسجن لمدة لا تتجاوز أقل من ستة أشهر وغرامة لا تقل عن 150 ألف درهم ولا تزيد على 500 ألف درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين.

ومن بين الجهود الأخرى التي تبذلها دولة الإمارات في مكافحة التنمر ، الدورة الرابعة لحملة “الأسبوع الوطني للوقاية من التنمر في البيئة المدرسية” التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم في الدولة بالتعاون مع جمعية الأمومة والطفولة. مجلس الطفولة ، بالإضافة إلى مشاركة مجموعة من المؤسسات الخيرية في هذه الدورة ، والتي كانت تهدف إلى حد كبير للحد من ظاهرة التنمر وخاصة التنمر الإلكتروني بين أطفال المدارس ، وتضمنت الحملة طرق التعامل مع التنمر وكذلك الأساليب. والطرق المستخدمة لمنعه.

سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام ، ورئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة ، والرئيسة العليا لمؤسسة تنمية الأسرة “أم الإمارات” ، كما أوضحت في تصريحاتها الأخيرة أن وهي تدعم كل الجهود التي تبذلها القيادة الرشيدة في حماية الطفل وضمان نمو الطفل بشكل سليم من الناحية النفسية والاجتماعية والعاطفية.

حيث قالت سموها: “إن تضافر جهود مؤسسات الدولة الاتحادية والمحلية والمجتمع المدني للتصدي لظاهرة التنمر والتوعية بها يترجم جهود القيادة الرشيدة لوضع مصلحة الطفل في الدولة فوق كل اعتبار ، لحماية حقوقه وتعزيز رفاهيته وسلامة نمائه “، مؤكدة سموها” أن حماية الطفل من التنمر حق أصيل في تربيته على الوجه الأمثل والحفاظ على كرامته وتنمية عقله ، المهارات المعرفية والجسدية وتقوية قدراته واهتماماته ، خاصة في هذه المرحلة العمرية التي تتشكل فيها شخصيته كركيزة لمستقبل هذا الوطن »