نص وصفي عن طفل ضائعتستقطب القصص المتابعين والعشاق من مختلف الأعمار ، فهي من الأدب الترفيهي الذي يحب الكثير من الناس قراءته أو الاستماع إليه ، ولكن تختلف تلك القصص في محتواها بشكل مختلف تمامًا ، من بينها القصص الرومانسية ، وقصص الإثارة والإثارة. وكذلك قصص الخيال العلمي وغيرها الكثير والمتنوعة بما يكفي لإرضاء جميع الأذواق والأعمار ، ومن خلال هذه السطور سنراجعها معكم نص وصفي عن طفل ضائعالذي يتحدث عن قصة طفل ضائع بالتفصيل.

قصة وصفيه عن طفل ضائع

منذ سنوات عديدة كان هناك سيد يمتلك ثروة لا تُحصى ، لكنه لم يكن سعيدًا لأنه لم يكن لديه وريث ينقله إليه عند وفاته ، فكان يصلي ويصلي مع زوجته كل يوم ، ليسأل الله تعالى. ليمنحه ولدا ووارثا لهذه الثروة الهائلة ، وبعد طول الصلاة والرجاء وحب الله سبحانه وتعالى كان هذا الرجل فتى ، أحبه الرجل وزوجته بحب كبير ، واعتنى به كثيرا. ، لأنهم كانوا يخافونه بشدة ، وحرصوا على مرافقته في جميع الأماكن ، وعدم تركه وحده لأي سبب ، وعندما بلغ الطفل سن الثانية ، قرر والديه إقامة احتفال كبير بمناسبة عيد ميلاده ، ودعوة جميع أقاربه وأصدقائه لهذا الاحتفال ، وبالفعل بدأ هذا اليوم السعيد بحضور كثير من الناس للمشاركة في هذا الاحتفال الذي أقيم في قصر للرجل الغني وقريب من الغابة.

نص وصفي عن طفل ضائع عن منزلهنص وصفي عن طفل ضائع عن منزله

حيث انشغال الجميع بأنشطة الاحتفال بعيد ميلاد الصبي ، بدأ الاهتمام بالطفل ومرافقته يتلاشى مع انشغال الجميع ، وهنا بدأ الصبي في متابعة فضوله والسير بخطوة مترددة نحو الغابة القريبة من القصر ، إلى تعمق فيه شيئًا فشيئًا ، حيث شدة المشهد الجميل الذي يراه لأول مرة لأنه لا يخرج من المنزل إلا نادرًا ، وعندما قررت العائلة إطفاء الشموع في كعكة عيد الميلاد ، قاموا لاحظوا غياب الطفل عن القصر وهنا بدأت الاصوات تطرح سؤالا عن طفل ضائع وبالتحديد رفقاء الاحتفال الذين بدأوا بالركض حول المكان هو وزوجته بحثا عن ابنهما الوحيد ، وتوجهوا إلى الغابة المجاورة لأن تخمينهم قادهم إلى أن الطفل ربما يكون قد اهتم بها ، وبدأوا في البحث عنها ، لكن محاولات البحث باءت بالفشل بسبب حجم الغابة وقلة الخبرة في البحث عنها.

نص وصفي عن طفل ضائعفي ذلك الوقت قرر الأب وضع مكافأة مالية كبيرة لكل من يساهم في عودة الطفل الضائع إلى والديه ، الأمر الذي شجع ذوي الخبرة في عمليات البحث على الذهاب إلى الغابة والبحث عن الطفل ، والأمن. كما ساهمت القوات في عمليات البحث وزودت الناس بالكشافات ، وبعد فترة من الاهتمام ، توجه أحد الأشخاص إلى شجرة بها الكثير من الظل ، ليجد الطفل المفقود نائماً تحتها بعد الإرهاق من الجوع والإرهاق ، لذلك أعادته إلى والديه اللذين شكراه على ما فعله ، وقدم له الكثير من الهدايا والمال كمكافأة على جهوده في إعادة طفلهما الوحيد إليهما.