من هو الصحابي الذي منحه الرسول مفتاح الكعبةيهتم المسلمون بالعديد من المعلومات والأحداث المتعلقة بالرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة رحمهم الله ، فتراهم دائمًا يبحثون عن حياتهم وأعمالهم ، وكيف كانت حياتهم مع الرسول صلى الله عليه وسلم وتعاملهما معا من أجل الاقتداء والطاعة ، فهموا خير الناس وشهدوا الرسول عليه الصلاة والسلام ، وتعلموا منه الدين والشريعة. تعاليم أفادتهم في حياتهم الاجتماعية والدينية وفي جميع المجالات ، فقد تميز بعض الصحابة رضي الله عنهم بعدة مزايا ، بعضها أعطاها النبي صلى الله عليه وسلم. هو مفتاح الكعبة المشرفة ، وبالتالي نال المكانة والمكانة الرفيعة ، ومن هنا سنتطرق للحديث عن الصحابي الذي أعطى الرسول مفتاح الكعبة المشرفة ، ولماذا نال هذه المكانة ، سنتعرف على كل هذا من خلال مقالتنا.

الصحابي الذي منحه الرسول مفتاح الكعبة

اختص الله تعالى الصحابي العظيم عثمان بن طلحة بن أبي طلحة رضي الله عنه لحمله مفتاح الكعبة الرسل عليه الصلاة والسلام ، أعطاه هذا المكانة المباركة والعظيمة لبني عبد الدار. كانت من قبائل قريش الأكثر كرامة بين القبائل ، وحملت مفتاح الكعبة لسنوات عديدة قبل فتح مكة ، فقام النبي صلى الله عليه وسلم بهذا المفتاح بيدهم وحيازتهم حتى يوم القيامة ورثته عن جيل ، وأعطاه الرسول للصاحب الجليل عثمان بن أبي طلحة يوم فتح مكة.

حديث مفتاح الكعبة

حادثة مفتاح الكعبة المشرفة ، تساءل الكثير من المسلمين عنها ، للتعرف على القبيلة والصاحب الكريم الذي كان له هذا الشرف العظيم ، أن الرسول أعطاه مفتاح الكعبة المشرفة ، وسنبدأ بسرد تلك القصة وله حوارات قبل فتح مكة وهي كالتالي:

قبل فتح مكة ، دار حديث بين رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وسأله عثمان بن أبي طلحة الرسول صلى الله عليه وسلم عن مفتاح الكعبة ، وهذا كان قبل الهجرة ، فرفض عثمان أن يعطيه المفتاح ، فأجابه الرسول قائلاً: يَا عُثْمَانُ، لَعَلَّكَ تَرَى هَذَا الْمِفْتَاحَ يَوْمًا بِيَدِي أَضَعُهُ حَيْثُ شِئْتُأجابه عثمان قائلا: لقد هلكت قريش يومئذٍ وذَلَّتفأجابه النبي قائلًا: (بَلْ عَمَرَتْ وَعَزَّتْ يَوْمَئِذٍ) ، وفي الحقيقة أسلم الصحابي عثمان بن أبي طلحة ، وفتحت مكة ، وقدمها الرسول إليه ودعاها لإحضار مفتاح الكعبة ، ولم يتردد وأحضره ووضعه في يد الرسول صلى الله عليه وسلم ، وبدأ الصحابة ينتظرون وينتظرون لمن يعطى هذا المفتاح ، حيث طلب علي بن أبي طالب من النبي نقل مفتاح الكعبة إلى قبيلة بني هاشم بذلك. أن لها السقاية والحجاب ، لكن النبي صلى الله عليه وسلم أعاد المفتاح لعثمان بن أبي طلحة ، فقال له: (هَاكَ مِفْتَاحُكَ يَا عُثْمَانُ، الْيَوْمُ يَوْمُ بِرٍّ وَوَفَاءٍ، خُذُوهَا خَالِدَةً تَالِدَةً، لاَ يَنْزِعُهَا مِنْكُمْ إِلاَّ ظَالِمٌومفتاح الكعبة ما زال في أحفاد بني عبد الدار.

من هو الصحابي الذي منحه الرسول مفتاح الكعبةالصحابي الجليل عثمان بن طلحة بن أبي طلحة رضي الله عنه ، الذي ميزه الله وميز قبيلته بامتلاكه لهذا المفتاح إلى يوم الدين ، يرثه أبناء القبيلة ، ولا ينزع منهم قط.