متى تكون الدوخة خطيرة، حيث أن الدوخة ليست مرضًا ، ولكنها عرضة للإصابة بمرض ، ولكن في بعض الأحيان قد يتساءل البعض عن متى تكون الدوخة خطيرةبشكل عام يمكن القول أن الدوخة العرضية ليست خطيرة ، ولكن إذا استمرت لأشهر وسنوات فهي خطيرة وتتطلب علاجًا وتتطلب مراجعة الطبيب ، وفي مقالنا سنتحدث عن الحالات التي كانت فيها الدوخة. المضاعفات الخطيرة التي قد تسببها الدوخة والأمراض التي قد تسببها.

متى تكون الدوخة خطيرةمتى تكون الدوخة خطيرة

في بعض الأحيان قد تكون نوبة خفيفة لا تتطلب القلق أو مراجعة الطبيب ، وأحيانًا قد تكون خطيرة وتتطلب مراجعة الطبيب ، حيث أن الدوخة تكون خطيرة إذا كانت مزمنة وتستمر لأشهر وسنوات ، والحالات التي تكون فيها الدوخة الشديدة التي تأتي للمريض بقوة ومؤلمة هي:

  • ظهور مفاجئ للدوخة.
  • صعوبة في السمع أو الرؤية.
  • اضطراب في معدل ضربات القلب.
  • حدوث تداخل الكلام.
  • الإغماء
  • التقيؤ
  • صعوبة المشي.
  • صعوبة في التنفس.
  • الشعور بالخمول في الوجه أو في الأطراف.
  • تكرار الشعور بالدوخة.

الأمراض المسببة للدوخة

وأحيانًا قد يكون الدوخة ناتجة عن مرض يصاب به الشخص ، حيث يؤدي عدم علاج هذا المرض وإهماله إلى حدوث دوار متكرر وخطير في مثل هذه الحالات ، ومن الأمراض المسببة للدوخة:

  • التهاب الأذن الوسطى ومشاكل الأذن الداخلية: حيث أن مثل هذه المشاكل تؤدي إلى خلل في وظائفها المسؤولة عن التوازن.
  • داء مينيير: حيث أنه مرض مزمن ينتج عن تراكم السوائل داخل الأذن الداخلية.
  • الصداع النصفي أو الصداع النصفي.
  • إصابة نقص التروية الدموية للمخ: مما يؤدي إلى الإصابة بفقر الدم والجفاف ، وانخفاض نسبة السكر في الدم.
  • الدوار الانتيابي الحميد: يحدث فيه دوار نتيجة تغير مفاجئ في موضع الرأس ، أو في موضع الجسم.

المخاطر الناجمة عن الدوخة

يمكن أن تكون الدوخة خطيرة في بعض الأحيان لأنها تؤدي إلى بعض المضاعفات ، حيث أن المضاعفات والمخاطر التي تسببها الدوخة هي:

  • الإجهاد والتعب العام والضغوط النفسية.
  • حدوث الكسور نتيجة استمرار حدوثها خاصة لكبار السن.
  • قد يؤدي إلى فقدان السمع بشكل عام وخاصة لدى مرضى منيير.

علاج الدوخة

قد يكون علاج الدوخة بتناول بعض الأدوية ، أو ببعض العادات اليومية التي تؤدي إلى الوقاية من الدوار:

علاجات دوائية

وتتمثل العلاجات الدوائية للدوخة في الآتي:

  • إذا كان سبب الدوخة هو الدواء ، فسوف يلجأ الطبيب إلى إيقافه.
  • إذا كان سبب الدوخة هو التهاب الأذن الوسطى ، يصف الطبيب المضاد الحيوي المناسب للمريض.
  • أيضا ، يمكن استخدام بعض الأدوية لتقليل حدوث الدوخة مثل: سيناريزين ، بروكلوربيرازين.
  • ينصح المريض أيضًا بالحفاظ على مستويات السكر في الدم بشكل طبيعي ، وشرب كميات كافية من الماء أيضًا.

علاجات غير دوائية

وتكون العلاجات غير الدوائية في ممارسة بعض العادات اليومية مثل:

  • النوم في وضع يكون فيه مستوى الرأس أعلى من مستوى الجسم.
  • تأكد من تحريك الرأس والرقبة ببطء وحذر شديد.
  • تأكد من التحرك ببطء عند الاستيقاظ من النوم ، وتأكد من تغيير وضع جسمك ببطء من الاستلقاء إلى الجلوس.
  • يستحسن القيام ببعض التمارين وبعض الحركات التي تنشط الدماغ حتى لا يتعرض فجأة للدوخة.

وفي نهاية مقالتنا سنتحدث عنها متى تكون الدوخة خطيرةحيث أن الخطر كان إذا استمر لفترة طويلة وأصبح مزمنًا ، وقد يكون سبب الدوار هو الإصابة ببعض الأمراض مثل: التهاب الأذن الوسطى ، أو التهاب طبلة الأذن ، أو مرض منيير ، والدوخة. قد ينتج عن ذلك بعض المضاعفات مثل: الإصابة بالكسور ، وفقدان السمع ، وحدوث الإغماء ، والدوخة يمكن علاجها بالأدوية عند تحديد المرض المسبب له ، أو من خلال بعض العادات اليومية التي تؤدي إلى التخفيف من حدوثه.