خطبة عيد الفطر مكتوبة للشيخ محمد حسان الداعية المصري الشهير ، الذي لا بيت بدون بيوت إسلامية إلا إذا سمع خطبه ودروسه التي يجذب فيها القلوب أمام العينين والأذنين ، هذا الشيخ العظيم الذي كان دائمًا متحمسًا لديننا الإسلامي ، ودائمًا حريص أن يختار مواضيع الخطب التي يخاطبها بشكل يقنع مستمعيه ، لذلك يتأكد دائمًا من أن خطبته تحتوي على القيم الإسلامية والتعاليم الإسلامية التي يجهلها بعض المسلمين ، وكذلك الشيخ محمد حسن. ألقى خطبة عيد الفطر التي ناقشها العديد من الدعاة لتقليده في أقواله وأفعاله ، فهو حقًا من المشايخ الذين يخشون الدين الإسلامي ، وأكثر من أجل الطريق الصحيح الذي يسلكه المسلمون ، فهو دائما المرشد ويشرح لهم بعض الأحكام وبعض الأمور الدينية التي أنزلها كثيرون ونسوها ، ولهذا نضع بين أيديكم. خطبة عيد الفطر مكتوبة للشيخ محمد حسانلتقديمه للمسلمين في عيد الفطر.

خطبة عيد الفطر مكتوبة للشيخ محمد حسانخطبة عيد الفطر مكتوبة للشيخ محمد حسان

الحمد لله نحمده ونستغفره ونعوذ بالله عز وجل من شرور أنفسنا ومن شرور أعمالنا ومن هدى الله فلا ضلال له ومن ضل. لا دليل له وصاحبته وفاء الامانة ونقل الرسالة ونصح الامة وانزل الله على العتمة وحارب بالله حق جهاده حتى جاء اليقين فجزنا الله. خير منك جزاء نبيا على أمته ورسولا على دعوته ورسالته صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه وأحبائه وأتباعه ، وعلى كل من ضل بعطيته ، ومن امتنع عن سنته وسار على خطاه إلى يوم الدين. أما بعد: بارك الله فيكم جميعاً أيها الطاهرون الكرام ، بارك الله في هذه الوجوه الطيبة والمشرقة ، بارك الله في هذه النفوس ، وشرح الله هذه الصدور ، وأسأل الله تعالى أن يتقبل مني الحسنات. ومنكم ، وليوحّدني في الدنيا ومعكم دائمًا وأبدًا في طاعته ، وفي الآخرة مع سيد الوعظ وإمام الأنبياء في جنته ورحمته. واسمحوا لي أن أفرد في هذا اليوم العظيم المقدس والمبارك خالقة الأجيال ومربي الرجال ، الذين جلست على مدى القرون الماضية على عرش حياتها ، تهز المهد بيمينها ، وتهز عرش الكفر مع يسارها ، اسمحوا لي أن أخصها بتحية لها اليوم في عصر التغريب الثاني للإسلام. يا دارا ، لقد احتفظت بها البارحة الغالية ، واليوم يكرهونها لله ويلعبون ، أيتها المرأة الحرة ، أرادوا أن يجعلوها أمة غريبة ، عقل غريب ، سلالة غريبة. هل هي مساوية لرسول الله الذي القائد دائما ومرشده الاخير ابو لهب؟ لا تهتم بما يلقونه عليك ، وأنت عندك الشريعة ، إذا استجاب صلاته ، من أنا من عائلتي ، من أقرب الغرب ، أم أنا من الإسلام والعرب الذين ولائي لهم؟ لمن ، ولمن حبي ، وله عملي لله ، أو لمتضرعي الخطيئة والكذب ، وما هو مكاني في العالم؟ فدين ربك والقرآن منهجها لم يحجب نور الله ولم يحجب فتمسكوا بعري الايمان واعتزوا واصبروا واصبروا. الله ، واتكل على الله ، بارك الله فيكم جميعاً ، أيها الأحباء الأعزاء! وقد تباركتم ومباركتم من أيديكم وأتيتم من السماء إلى بيتكم. اليوم عطلة ، فمن حقنا أن نفرح وقلوبنا سعيدة ؛ لكن أي عيد نحتفل به؟ وبأي قلب سنكون سعداء؟ وفي كل بيت عن الإسلام ترسم دائرة من أهواله رضوى وتحلان يذبحان ويصلبان ويقتلان على يد إخواننا كما أعددتم النيران لمداواة الكراهية وأهل الإيمان سيصرخون لإخوانهم ولكن لن يرتاحوا يوم القيامة. وبأي قلب سنكون سعداء؟ يا من تحمل بين ضلوعك قلب حي ينبض بذكر الله .. ينبض بحب الله .. ينبض بحب رسول الله .. ينبض بحب الإسلام .. الصرب قطعوه من جهة إلى أخرى. جنبًا إلى جنب ، وأجبر والده المسكين تحت التهديد والتعذيب على أكل لحم ابنه … ليأكل معدن كبده … ليأكل ثمر قلبه ، ثم أطلقوا عليه النار وقتلوه بعد ذلك ؟! في أي عيد تفرح وفي أي قلب تفرح أيها المؤمن ونجا أخوك المسلم من أهله وهدم بيته وسفك دمه ومزق أشلاءه؟ وبأي قلب تفرحين يا من تحمل بين ضلوعك قلب حي ينبض بالحياة … ينبض بحب الله … ينبض بحب رسول الله ، وأختك في البوسنة لديها هل انتهك عرضها وخسر شرفها وها هي الآن تصرخ وتتوسل إليك من أجل أملها الأخير؟ ما هو أملها؟ دعونا نتمنى ذلك يا أولاد الإسلام! يا شباب الإسلام! أنهم يقتلونني ويقتلون العار الذي أحمله في أمعائي ، ويقتلون ابني الذي حملته من الزنا والفسق ، هذا أملها الأخير منك يا ابن الإسلام. يا من استمتعت بالمرتبة! أوه ، لقد استمتعت بالطعام! أوه ، لقد أكلت حشو الخاص بك! وأنت تئن من امتلاء عينيك ، وضحكت بملء أفواهك ، هذا أمل أختك الأخير ، تنادي عليك وتقول: اقتلني واقتل العار في أحشائي … اقتل ابني من الزنا! قتل ابني من قبل السفاح! هذا آخر أمل لكم يا ذرية محمد! يا نسل صلاح الدين! يا نسل خالد بن الوليد! هذا أملها الأخير بعد أن صرخت علينا مدة طويلة ، حتى توقف صوتها وهي تنادي وقالت: وإسلاماه !! والإسلام !! ومعتصمة !! لكن أين المحتج؟ ثم ما هو معتصم جايجيث من طلب المساعدة والصراخ ذبح الولد ووالدته وبناتها بنفس الوشاح ومحاربة أعراض الانتصاب والقذف أو ألف مليون وأين هم إذا سمى الجراح فما هو مو؟ من طلب المساعدة وتذكر أي عيد تحتفل به؟ وفي أي قلب تبتهج يا مسلم وبركة الدم وأكوام الأنقاض تجسد الفجيعة وتحكي المأساة في كل مكان .. في البوسنة والصومال والهند وكشمير وبورما .. في تركستان .. في طاجيكستان .. في أفغانستان .. في الفلبين .. في الجزائر .. في الصومال .. .. وأخيراً في اليمن ..؟ ولا يزال المشاهدون من جميع أنحاء العالم في مقاعدهم يشاهدون حلقات هذه الكوميديا ​​الحارقة. لا يزال الجميع جالسين في مقاعدهم يشاهدون الفصول الأخيرة من هذه المسرحية ، ومنهم من يبارك هذه التصفية ، ومنهم من يبارك هذه المذبحة الوحشية ، ومنهم من يجلس يمسح أعينهم بمنديل من الحرير ولكنهم لا يزالون جالسين في مقاعدهم ؛ لأنه أصر على مرافقة الفصول الأخيرة من هذه المهزلة: يا أيها المسلمون الذين ماتوا منذ قرون ، والأعمى الذي يتبعه الرجل الذي ينضم إلى أي شيء في عالم الغابة. الضربة وفي الزنزانة يبكي المعزين يا على عرض الاسلام كيف يسفك دماؤنا على حقيقته. وأعدوا وأعدوا من أهدى الترياق واقتلع إيماننا ، فأسود العالم علينا وتحولت الأعماق إلى اللون الأسود ، وإذا مات الجذور في أعماق الأرض ماتت الأغصان والأوراق ، فماذا حدث ؟! ماذا حدث؟! ماذا حدث للأمة التي أمر بها القرآن ؟! ماذا حدث لأمة سيدها محمد صلى الله عليه وسلم؟ ما الذي تغير؟ ما الذي غيرها ؟! أذل بعد كبرياء ، وأذل بعد معرفة ، وأضعف بعد قوة ، وأصبح في ذيل قافلة الإنسانية بعد وقت ليس ببعيد كان يقود القافلة بجدارة وقوة. أصبحت أمة القرآن متسولاً على طاولات الفكر الإنساني بعد أن كانت منارة تهتدي المرتبكين والمفقودين الذين أحرقهم وباء الهجرة القاتل ، ومنهكهم طول المشي في الضلال والظلم. ، وأمة القرآن تتأرجح في مسيرتها ، غير مدركة للطريق الذي يجب أن تسلكه ، وهي التي كانت بالأمس المرشد العربي الذكي الذي يسير في الصحراء المتشابكة ، وفي الدرب المميت الذي فقط ذوي الخبرة يمكنهم المشي. هذه هي الأمة التي قال عنها الله تعالى في القرآن: أنتم أمة طيبة ولدت على الناس ، تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر والإيمان بالله. [آل عمران:110]؟ هذه هي الأمة التي وصفها الله بوسط الطريق ، وقال العلي: وبالمثل جعلناكم أمة وسط الطريق ، فتكونون شهودا على الناس ويريد الرسول. كن شاهدا لك [البقرة:143]؟ هذه هي الأمة التي وصفها الله في القرآن بالوحدة ، وقال العلي: هذه أمتك ، أمة واحدة ، وأنا ربك ، فاعبدهم. [الأنبياء:92]؟ والجواب صحيح وصادق: الخير كبير ، وهناك فرق كبير بين الأمة التي أنعم الله عليها في القرآن بهذه التزاكية والأمة التي نراها الآن في واقعنا المعاصر. يا بني الأمة! نحن نرى الآن أمة عطلت كل طاقاتها العقلية والعلمية والعددية والاقتصادية وحتى الروحانية. صارت أمة القرآن في الطين والخزف ، وتركت ذروة سنام الإسلام ، واكتفت بالبذر ، واتبعت أذناب البقرة ، فذل الله الذين كتبوا الذل من اخوة القرود والخنازير من بني اليهود. لماذا أذل الله الأمة؟ لأن الأمة – الأحباء – تخلت عن أصل مجدها ، ومنبع شرفها ، ومنبع كرامتها وبقائها ووجودها ، فقد أصابها الله بهذا الذل وهذا الضعف ، وهذا الضعف ، وهذا الانقسام ، وهذا الشتات. ؛ لأنها تخلت عن أصل مجدها ومصدر شرفها ومصدر كرامتها وبقائها ووجودها.

هذي هي خطبة عيد الفطر مكتوبة للشيخ محمد حسانوالتي ناقشها كثير من الدعاة المسلمين ليكونوا مرجعا لهم ، فيأخذون منها ما يريدون من معلومات دينية ، ومن تعاليم إسلامية ، هدفها الحرص على الدين الإسلامي ، وتوضيح الأمور التي من شأنها أن المسلمون يجهلون.