ما حكم فطر أيام رمضان للمرأة من الأسئلة المهمة التي تسألها كثير من السيدات ، ويجب معرفة الإجابة ، ويجب أن تكون المرأة على دراية كاملة بأحكام الشريعة الإسلامية في هذا الشأن. إفطارها وصومها في شهر رمضان المبارك ؛ لأن تعلم الأحكام الشرعية والفقهية ومعرفة الفتاوى من الأمور التي يجب على كل مسلمة ومسلمة فعلها حتى لا تقع في أخطاء الشرع بسبب الجهل. وفي هذا المقال سنتعرف على حكم ترك قضاء صيام المرأة.
ما حكم عدم قضاء صيام أيام من رمضان للمرأة
ما حكم فطر أيام رمضان للمرأة ، فهناك كثير من النساء يؤخرن الإفطار عن الأيام التي أفطرت فيها في شهر رمضان لعذر كالحيض حتى حلول رمضان المقبل ، فهي أخطأت ؛ لأنها ملزمة بقضاء كل الأيام التي تفطر فيها وتطعم مسكينًا عن كل يوم تتأخر في القضاء بغير عذر ، وإن عجزت عن القضاء بسبب مرض معين ، فإنه ليس من إثمها تأخير القضاء حتى ييسر عليها ويزول هذا العذر ، وإذا كان مرضها شفاءً ، وإذا كان مرضها عضالاً ، فإنها لا تستطيع القضاء ، فتطعم. الفقراء عن كل يوم تفطر فيه ، والله تعالى أعلى وأعلم.
حكم قضاء الصيام عن سنوات كثيرة
صوم شهر رمضان المبارك ركن من أركان الدين الإسلامي ، ويعتبر من أعظم طاعات العبادة ، والصوم من الواجبات التي فرضها الله تعالى في الإسلام ، وفرضها على الأمم التي سبقه كما جاء في قوله تعالى: “أيها الذين آمنوا كتب لكم أن الصوم كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ” ومن فضائل شهر رمضان أنّه أُنزل فيه القرآن الكريم ، فقد قالَه: رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْه.
لذلك يتساءل كثير من الناس عن حكم قضاء صيام مجموعة من السنين ، وهذا جاء في دائرة الفتوى بوجوب قضاء الصوم عن جميع السنوات السابقة ، وعلى المؤمن تعويض ما فاته. من صوم شهر رمضان المبارك. لأنه قال: (()). ؟ فقالت: لا ، قال: حكم الله حق ، وفي حالة موت المطلوب صيامه يصوم وليه ، وهذا كما نقل عن عائشة الأم. عن المؤمنين رضي الله عنها أنها قالت: قال نبي الله صلى الله عليه وسلم: “من مات فجب عليه صومه صلى الله عليه وسلم”.
كفارة قطع صيام القضاء والافطار
كفارة عدم قضاء الصيام للحائض
ففطر يوم إفطرت الحائض في شهر رمضان من الواجبات والمشروعات ، ويدل على ذلك قول السيدة عائشة رضي الله عنها: “كان يصيبها”. نحن ، فنحن مأمورون بالحكم ، ولا يؤمرنا بحكم الصلاة “، والفطر خارج رمضان يستبدل بأدائه لوجود عذر مباح وهو الحيض ، ولا كفارة على من أفطرت في رمضان بسبب الحيض ولها القدرة والقادرة على الصيام ، والتصدق وإطعام الفقراء والمحتاجين لا يستغني عن صيام تلك المرأة وعليها القضاء. لها ولا حرج في تفريق الأيام التي أفطرت فيها مع أن المتابعة موصى بها.
وفي حال أفطرت السيدة في شهر رمضان بسبب حيضها ، وانتهى شهر رمضان المبارك ، وبعد ذلك مرضت عاجزة عن الصيام ، لكن مرضها لا يشفى منه ، وهذا ما يقدر الأطباء أنها يجب أن تنتظر حتى تتمكن من الصيام وقادرة على ذلك ، حتى تصوم كل الأيام التي أفطرت فيها في شهر رمضان ، ولا تقضي التأخير ولو تأخرت. صامتها سنين ، باعتبار أن مرضها مرض مزمن لا يمكن الشفاء منه ، ولا يمكنها تعويض ما أفطرت به ، فتعوض ما أفطرته في هذه الأيام ، والكفارة في هذه الحال. هي إطعام المسكين كل الأيام التي أفطرت فيها.
شاهد ايضاً: كفارة الافطار في رمضان بدون عذر
وقد أقر حلال هذه المادة في حكم ترك الفطر للمرأة في رمضان ، وحكم الفطر لسنوات طويلة ، وكفارة ترك الفطر للحائض. تم التعرف عليها.