حكم الغش في البيع والشراءلقد جاء الدين الإسلامي إلينا مع الكثير من الآداب والأحكام لتنظيم معاملات المسلمين ، حيث إن المعاملات غير المشروعة في عصرنا الحالي قد تنوعت وازدادت بين كثير من المسلمين ، وقد يكون انتشار المحرمات بين بعضهم سبب ابتعادهم عن الدين الإسلامي ، وآدابه ، وتعاليمه ، وعن واحد. حكم الغش في البيع والشراء.

حكم الغش في البيع والشراءحكم الغش في البيع والشراء

اتفق الفقهاء في المذاهب الأربعة على أن المعنى العام للبيع هو أن البيع هو مبادلة النقود بعدة شروط ، إما شرط مثل الرضا ، وإما توضيحاً أكثر لما يتضمنه المعنى و. ما يخرج منه ، والغش هو تغيير الشيء عن طبيعته في أو زيادة ، وذلك بسبب استغلال الناس وخداعهم ، وقد يكون البائع المعروف بالصفات قد أزال. لدائرة المجهول في الصفات ، وهذا بسبب عدم معرفة حجم الغش فيه ، ولكن إذا كان مقدار الغش معلومًا ، فيظهر أن المشتري على علم ويصبح عالمًا في. البيع جميل ، حيث يقول الفقهاء عن حكم الغش الذي يحرمه: “لابد من وصف في البيع أن المشتري إذا رآه لم يرده بهذا السعر”.

حكم الغش في البيع والشراء بيت العلمحكم الغش في البيع والشراء بيت العلوم

لقد نهى الاسلام عن الغش بكافة انواعه في المعاملات والمبيعات، لانه بذلك يؤدي الى اكل اموال الناس في الباطل حيث قال الله سبحانه وتعالى: “يَا أَيُّهَا ​​​​الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا “، وقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: (من غش فليس مني) ، وقسم الفقهاء الغش إلى ثلاثة أقسام ، وهي كالتالي:

  • الغش المنضبط: وهو الغش الذي يُعرف بنسبة الغش والاختلاط فيه ، أو يُعرف بنسبة ما ينزل منه ، أو نسبة إضافة بعض المواد إليه.
  • الغش الغير المنضبط: هو الغش الذي تكون فيه نسبة الغش غير معلومة قد يؤدي إلى التزوير في المبيع.
  • ما يكون بين المنضبط وعدمه: وهو الغش في الأصل ، الذي ينتج فيه ما يشبه الطبيعي من حيث نتاجه ، ولكنه يشبه المغشوش من حيث تركيبته ، وليس له أي مواصفات حقيقية.

حكم الغش في البضاعة

اتفق العلماء القدماء على أن الغش محرم ، فقالوا إنه من أهم الأمور التي صدر فيها حكم أنواع البيع المغشوش ، ومن أهم أربع مسائل أثير ما يلي:

  • المسالة الاولى: وهنا حدد العلماء حجتين فيهما ، وهما: الاول: وهو رأي الشافعي والحنفي ، والبيع صحيح بالبغضاء ، وقد يزيد الكراهية شدة الشك في أن المشتري يستعملها في الحرام ، والعقد الصحيح جائز ، وقد جادلوا ضده. صحة العقد وجوازه في قول الله سبحانه وتعالى: الثاني: وهو قول الحنابله والمليكة ، والبيع هنا لا يصح ولا بد من فسخه ، وقد احتجوا بقول الله تعالى: (ولا تتعاونوا في الإثم والعدوان) ، يمكن القول بأن بيع المغشوش لمن غش به هو مساعدة على الخطيئة.
  • المسالة الثانية: وهو حكم بيع البضاعة المغشوشة من حيث الصحة والصلاحية ، حيث قال جمهور العلماء: إن بيع البضاعة المغشوشة صحيح ولو لم يصرح بالتزوير ، ويعتبر هذا الفعل إثم ، ولكن يثبت اختيار المشتري.
  • المسالة الثالثة: وعندما يجهل المشتري الغش ، يكون للمشتري خيار الرد ، لأن الغش عيب ، ولا يحق للمشتري الحجز على البائع عند ثبوت الغش ، إلا إذا وافق البائع على الدفع. الفرق بين ثمن الغش وغير المزور فيجيز بذلك جمهور الفقهاء.
  • المسالة الرابعة: ويكون عند علم المشتري بالاحتيال ، وهذا البيع صحيح ؛ لأن المشتري علم بالاحتيال ورضي ، فلا يوجد إنذار ، ولا خيار للرد لعدم معرفته.

وفي نهاية هذا المقال تم التعرف عليه حكم الغش في البيع والشراء، وحكم الغش في البيع والشراء بيت المعرفة ، وحكم الغش على البضاعة ، ومعرفة كل التفاصيل حول هذا الموضوع.