خطبة آخر جمعة في رمضان مكتوبة 1444رحم الله شهر رمضان من أشهر السنة بعدة خصائص ومميزات ، فهو الشهر الذي نزل فيه القرآن الكريم ، وهو الشهر الذي فيه ليلة خير من ألف شهر ، وهي ليلة القدر وهي أيضا شهر فيه الأول المغفرة وأوسطه الرحمة وآخره التحرر من النار وفيه تضاعف الأجر وفيه تخلص الشياطين وفيه الأبواب. من الجحيم مغلقة وفيها فتحت ابواب الجنة. قال تعالى شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ.

خطبة جمعة قصيرة وسهلة عن اخر جمعة من رمضان

يوم الجمعة من أفضل أيام الله عز وجل ، يذهب فيه جميع المسلمين إلى صلاة الجمعة في المساجد ، وتكون أصوات الخطباء والمشايخ عالية ، فيقدمون الخطبة على المجتمع المسلم التي تشمل أمور الدين والشيوخ. أحكام شرعية تضمن أن تعود بالنفع على جميع المسلمين ، وسوف نقدمها لكم من خلال موقع المنصة ، خطبة يوم الجمعة الماضي من رمضان ، تتحدث عن زكاة الفطر ومقدارها ، لإفادة من لا تدري ولا تنسى قيمة زكاة الفطر وموعد استحقاقها:

الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا طَيِّبًا كَثِيرًا مُبَارَكًا فِيهِ كَمَا يُحِبُّ رَبُّنَا وَيَرْضَى، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، صَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَمَنِ اهْتَدَى بِهُدَاهُمْ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ… أمَّا بعدُ:

أيها الإخوةُ المؤمنونَ: كَتبَ عُمرُ بنُ عبدِ العزيزِ- رحمهُ اللهُ تعَالى – إلى الأَمْصَارِ يأْمُرُهُمْ بخَتْمِ شهرِ رمضانَ بالاستغفارِ والصدقةِ – صَدَقةِ الفطرِ -، فصَدَقَةُ الفِطْرِ طُهرةٌ للصائمِ من اللَّغْوِ والرَّفَثِ، والاستغفارُ يُرَقِّعُ مَا تَخَرَّقَ مِن الصِّيَامِ باللغوِ والرَّفَثِ، ولهذَا قالَ بعضُ الْمُتَقَدِّمِينَ: “ صدقة الفطر على النبي كسجود الصلاة “.

وتَجِبُ هذِه الزَّكاةُ على كلِّ مسلمٍ فَضُلَ لَه يومَ العيدِ وليلَتَهُ-عَن قُوتِهِ وقوتِ عِيَالهِ وحَوائِجِهِ الأصْلِيَّةِ- شَيئًا مِن طَعامٍ ، لا فَرقَِرقَ ذكرٍ وأنُثَلْ ولاِيَائم.

ويجب أخذه من قبل من يطلبه من الزوج أو أحد الأقارب ، وإذا لم يتمكن من إخراجها من أنفسهم ، إذا استطاعوا ، فمن الأفضل إخراجها من أنفسهم ، لأنهم المرسل إليهم.

وأما الجنين في بطن أمه ، فإذا أكمل أربعة أشهر ، فإن بعض أهل العلم يفضلون إخراج زكاة الفطر طواعية بغير التزام. لفِعْلِ عُسمانَ بْنِ عَفَان.

والواجب في صدقة الفطر صاع ، والمقصود بالصاع: صاع النبوي ، وصع المدينة يساوي كيلو في زماننا الحالي =كِيلوين وأربعينَ جراماً مِنَ الْبُرِّ الجيِّدِ ، ومَا الَرُزُّ ، وما يشبه الأطعمة الثقيلة يزيد وزنه ، ووزنه المعتدلثلاثَ كِيلو تقريباً.

وصحة الصلاة هي الأساس وهي التحوط في كل الأحوال والأطعمة ، مع ترك الاختلاف واتباع النص الثابت بيقين.

تُوَدّى سدقةُ الفترِ مِن غالِ قوتِِ البلدِ ، حتى لو لم يُنص في الحديث ، كالأرز مثلاً.

وعلى هذا فلا يوجزعُ خراجُ من دراحم ، فرُش ، لباس ، عقوت بهايم ، أمتعة ، إلخ لأن ذلك مخالف لما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم.

ومم زَمَنُ خْرَاجِهَا فَلَه وقتَانِ: وقتُ فَضِيلُ، و وقتُ جَوَازٍ.

وأما وقت الفضل: فهو صباح العيد قبل الصلاة.

ويجوز أداؤها قبل العيد بيوم أو يومين ، ولا يجوز تأخيرها بعد صلاة العيد ، فإن تركها بعد صلاة العيد بدون عذر: لا تقبل منه لخلاف ذلك. إلى ما أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وفي حديث ابن عباس رضي الله عنهم ، كانت نهاية الصلاة أنها ضياع مقبول ، ومن صاغها. بعد الصلاة صدقة صدقة برواية أبو داود … وإذا كان هذا الأخير بعذر فلا إشكال.

أيها المسلمون: إن زكاة الفطر تنفرد في صرفها ، فليس لها إلا مصروفان ، هما الفقراء والمحتاجين ، وأما مكان دفعها فيكون لفقراء المكان الذي توجد فيه.

شعب الله. قال تعالى: يشاء الله لك التيسير ولا يشاء المشقة وتكمل العيده وتمجد الله على ما هداك [البقرة: 185]، وعباد الله … لقدْ أوْشَكَ شهرُكُم علَى الرَّحِيلِ وخَتْمِ مَا أوْدَعتُمُوهُ فيه.

عباد الله … من نهى عن الحرم في شهر رمضان فلينهى عنه في الأشهر والسنوات التالية ، فإن إله الشهرين واحد وهو عالم وشاهد في المرتين. جزاكم الله خيرًا وإياكم على الفراق في مدينة النعمة ، وجزاك أجزائنا وأجزائك برحمته المشتركة ، وبارك لنا وإياك في باقيها ، وهدينا وإياك في طريق هدايته بربه. نعمة ورحمة.

اللهم أعنا على إتمام شهر رمضان على الوجه الذي يرضيك لنا اللهم أعنا على تذكرك وشكرك وصلاح عبادتك

الله لا يحمدك بكلام المتكلم ولا أحد يكافئك. يارب وجهك أشرف الوجوه ووجهك أعظم وهديتك خير الهبات. تطيع ربنا وتشكر ، وتعصي وتسامح ، وتستجيب للمحتاجين ، وتكشف الضرر.

وفقنا الله شهر رمضان بكل سرور ، وانقذنا من عقابكم ومن حرائقكم. قطع الله وعدنا لكم. اللهم اجعلنا ممن قبلت صومه ، وأسعدته بطاعتك ، فتهيأ لما كان أمامه ، وغفر لك ذنوبه وذنوبه. اللهم لا تجعلنا جوعًا ولا عطشنا من صيامنا بلاءنا ، ولا تجعلنا بلاءنا من تعبنا وسهرنا. جعلنا الله من قضينا ليلة القدر فكان لنا أجر عظيم وأجر عظيم يا رب المجد والعزة!

جعلنا الله نصوم رمضان بإيمان وحساب. جعلنا الله نؤمن ونحسب رمضان. اللهم لا تفرق بين هذه الجماعة إلا إذا كنت قد غفرت كل ذنوبهم.

اللهم إنا نسألك لطفك وجنتك ، ونعوذ بك من سخطك ومن نار برحمتك يا أرحم الراحمين!

المجد لربك رب المجد على ما يصفونه ، والصلاة والسلام على الرسل ، والحمد لله رب العالمين …

خطبة عن رمضان قصيرة

يتأكد بعض الدعاة من أن تكون خطبة الجمعة الماضية في رمضان قصيرة وتحتوي على اللغة العبرية والدروس المستفادة والتي تعود بالفائدة على المجتمع المسلم ، لذلك سنقدم لكم من خلال مقالتنا خطبة قصيرة ومعبرة يوم الجمعة الماضي. في رمضان:

إِنَّ الحَمْدَ للهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعينُهُ وَنَسْتَهْدِيهِ وَنَشْكُرُهُ، وَنَعوذُ بِاللهِ مِنْ شُرورِ أَنْفُسِنا وَسَيِّئاتِ أَعْمالِنا، مَن يَهْدِ اللهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ وَمَن يُضْلِلْ فَلا هادِيَ لَهُ، وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ على سَيِّدِنا محمدٍ الصادِقِ الوَعْدِ الأَمينِ وعلى إِخْوانِهِ النَّبِيِّينَ والمرْسَلين. وَرَضِيَ اللهُ عَنْ أُمَّهاتِ الْمُؤْمِنينَ وَءالِ البَيْتِ الطَّاهِرينَ وَعَنِ الخُلَفاءِ الرَّاشِدينَ أَبي بَكْرٍ وعُمَرَ وَعُثْمانَ وَعَلِيٍّ وَعَنِ الأَئِمَّةِ المهْتَدينَ أَبي حَنيفَةَ ومالِكٍ والشافِعِيِّ وأَحْمَدَ وَعَنِ الأَوْلِيَاءِ والصَّالِحينَ أَمَّا بَعْدُ عِبادَ اللهِ فإني أُوصيكُمْ وَنَفْسِي بِتَقْوَى اللهِ العَلِيِّ العَظيمِ.

وَٱعْلَمُوا أَنَّ اللهَ أَمَرَكُمْ بِأَمْرٍ عَظيمٍ ، أَمَرَكُمْ بِالصَّلاةِ وَالسَّلامِ عَلى نِبِيِّهِ الكريمِ فَقالَ ﴿إِنَّ اللهَ وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّون أَلْسَلْ َلْسَلاِِ وَالسَّلامِ عَلى نِبِيِّهِ الكريمِ فَقالَ ﴿إِنَّ اللهَ وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّون أَسََلْ َلَأَلىِ يَبِيِّهِ الكريمِ فَقالَ ﴿إِنَّ اللهَ وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّون أَسََلْ َحَلى نِبِيِّهِ الكريمِ فَقالَ ﴿إِنَّ اللهَ وَمَلاَئِكَتَهُ علىصَلُلْ أَسَلْ َحَّلَـَلاِ. ٥٦﴾سورة الأَحْزَاب. اَللَّهُمَّ صَلِّ على سَيِّدِنا محمدٍ وعلى ءالِ سيدِنا محمدٍ كَمَا صَلَّيْتَ على سيدِنا إبراهيمَ وعلى ءالِ سيدِنا إبراهيمَ وبارِكْ على سيدِنا محمدٍ وعلى ءالِ سيدِنا محمدٍ كَمَا بارَكْتَ على سَيِّدِنا إِبراهيمَ وعلى ءالِ سيدِنا إبراهيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، يَقولُ اللهُ تعالى ﴿يَا أَيُّها النَّاسُ ٱتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ الشيء العظيم ١ في يوم رؤيتها كل امرأة مرضعة ستندهش مما رعته ، وكل حامل ستضع حملها ، وسترى الناس في حالة سكر وما هم في يد سيكاردي ، والحمد لله ٢﴾ سُورَةُ الْحَجِّ، اَللَّهُمَّ إِنَّا دَعَوْناكَ فَٱسْتَجِبْ لَنَا دُعاءَنَا فَٱغْفِرِ اللَّهُمَّ لَنا ذُنوبَنَا وَإِسْرافَنا في أَمْرِنا، اللَّهُمَّ ٱغْفِرْ لِلْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ الأَحْياءِ مِنْهُمْ وَالأَمْواتِ، رَبَّنا ءاتِنا في الدُّنْيا حَسَنَةً وفي الآخِرَةِ حَسَنَةً وقِنا عَذابَ النّارِ اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ…