من هو وزير الحجاج بن يوسف الثقفيعُرف حجاج بن يوسف في عهده بالقسوة والقسوة والافتراء والقذف ، مما دفع الكثيرين إلى التعرف على شخصية حجاج بن يوسف والعصر التاريخي الذي شمل حكمه. من هو وزير الحجاج بن يوسف الثقفي من أكثر الأسئلة شيوعًا ، لذا سنكتشف خلال هذا المقال من هو وزير الحجاج بن يوسف الثقفي.

الحجاج بن يوسف الثقفي السيرة الذاتية

الحجاج بن يوسف بن الحكم بن أبي سعد بن عوف بن ثقيف ، اسمه كالب ثم غيره إلى الحاج ، وعرف بـ “أبي محمد” ، ولد في الطائف سنة الأربعين. – واحد من الهجري يساوي ثمانمائة وواحد وستين م ، ونشأ في أحضان أسرة مثقفة ، والده الحكم بن أبي عقيل بن مسعود بن عامر الذي اشتهر بفصاحته وثقافته. ، ووالدته “فارعة بنت حمام بن أروى بن مسعود” ، حيث عاش الحجاج في أحضان هذه الأسرة المترابطة المعروفة باسمها العظيم وأعمالها ، حيث أثر ذلك بشكل كبير في بناء شخصيته ، فقد كان اشتهر بقوته الشخصية وثباته وذكائه ، فالحج كان شاباً فصيحاً يحفظ كتاب الله تعالى ، وبعد أن تعلم القرآن والحديث ، عمل معلماً للبنين مع والده في صغره. : لم أر منه ومن حسن البصري ، وكان الحسن بعيدًا عنه.

المهن التي عمل بها الحجاج

عند وفاة الإنسان يبقى عطره في كل مكان يذكر اسمه ، فيبقى الإنسان على قيد الحياة بكل الأعمال الصالحة التي قام بها في حياته ، وكذلك كان حجاج بن يوسف ، فقد عمل الحجاج في كثير من المهن ، وكان خير مثال على العطاء الذي لم يتردد في إعطاء كل ما يستطيع أن يقدمه ، ولعل من أهم المهن التي عمل بها الحجاج ما يلي.

  • بعد أن تمكن من حفظ القرآن الكريم ، وفهم الدين ، بدأ وظيفته الأولى مع والده ، وهي تعليم الأولاد القرآن الكريم في مسقط رأسه مدينة الطائف ، وأجرهم فيها. كانت هذه المهنة النبيلة عبارة عن أرغفة من مختلف الأشكال والأحجام والألوان.
  • بعد ذلك غادر الحجاج مدينة الطائف إلى دمشق ، وهناك عينه روح بن زنبا لتولي قيادة الجيش بعد أن كان الوزير عبد الملك مسؤولاً عنهم.
  • فيما بعد ، استولى الحاج على محافظة العراق بأمر من الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان ، ولكن خلال هذه الفترة اشتهر الحج بوحشيته ووحشيته ، فسفك الدماء ، وأفلت من السلف ، وانتهك قدسيات الله ، حتى تم الاتفاق على أنه من أقسى الناس ، وليس على ذلك ، بالإضافة إلى أنه تجاوز على الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولم يحفظ قدسيته بين أصحابه. فمن أهل العلم والفضيلة والصلاح ، كما فعل الحجاج ، كان في قلبه الكثير من الحقد والبغضاء لعلي رضي الله عنه وأهله.
  • واهتم الحجاج بعلامات الترقيم في حروف المصحف الشريف ، ووضع علامات الترقيم العربية على كلماته.

مرض الحاج مرض غريب يروي عنه مؤرخون موثوقون مثل ابن خلكان ، حيث توفي بسببه سنة 95 هـ ، ولكن لما مات لم يعلم به أحد حتى بكت جارية أشرفت وقالت. ، “لكن هذا مطعم الأكل ، يتيم الأيتام ، صندل النساء ، ومصدر الإلهام ، ومات سيد أهل الشام” ، ثم دفن سراً حسب وصيته يزيد بن أبي. مسلم.